الأخلاق عند الغزالي

من ويكي الاقتباس

دشَّن زكي مبارك كتاب «الأخلاق عند الغزالي» وهو لا يزال شابًا بقلمٍ تغمرهُ روحُ الحماسةِ والانطلاق، وسليقةٍ تحوزها ملكة مفعمة بالنقد، فكان قلمهُ قاسيًا على من تناوله بالنقد، وقوله صادمًا لكل مُغرضٍ من الصدق ومُرجفٍ من الصواب

اقتباسات من الكتاب[1][عدل]

  • "العمل الذي يجب أن يعمل، أو يحسن أن يعمل، هو الخير والعمل الذي يجب أن لا يعمل، أو ينبغي أن لا يعمل، هو الشر؛ فللخير درجات، وللشر درجات".
  • "إن الأفعال تنقسم إلى ما يوافق غرض الفاعل، وإلى ما يخالفه، فالموافق يسمى حسناً، والمخالف يسمى قبيحا، والثالث يسمى عبثًا".
  • "الحسن ما حسنه الشرع بالثناء على فاعله. ويقول الغزالي: يكون المأمور به شرعا، ندبًا كان أو إيجابًا، حسنًا، والمباح لا يكون حسنًا".
  • "إن الإنسان يطلق اسم القبح على ما يخالف غرضه، وإن كان يوافق غرض غيره. فإن كل طبع مشغوف بنفسه، فيقضي بالقبح مطلقاً".
  • "إذا حكم قلب المفتي بإيجاب شيء، وكان مخطئًا فيه، صار مثابًا عليه".
  1. الأخلاق عند الغزالي | زكي مبارك | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)