الآثار النبوية
المظهر
الآثار النبوية، هو كتاب من تأليف أحمد تيمور باشا، يتحدث عن الآثار المحمديةِ للرسول التي اشْتُهِرَ بها، مُجْلِيًا معالم تلك الآثار في تاريخ البلدان والأقطار، وقد تناول الكاتب في هذا الكتاب مآثر النبي والتي اسْتَهَلَهَا بِذِكْرِ تاريخ البردة الشريفة وما حظِيَتْ به من حفاوةٍ واهتمام في عهد الدولة العباسية حتى حطَّتْ رِحَالهَا في رحاب الدولة العثمانية، ثم ذَكَرَ مآثِرَهُ الأخرى؛ كالقضيب، والخَاتَمِ، والسرير، والعمامة، والرِّكابِ، والسيف، وشَعْرات النبي، وأحجار النبي.
اقتباسات من الكتاب
[عدل]القضيب والبردة
- "أثران نبويان كانا من شارات الخلافة في الدولة العباسية، كما كان الخاتم من الشارات السلطانية في دول المغرب، والمظلة في الدولة الفاطمية على ما يقول «ابن خلدون»، غير أن الخاتم والمظلة وغيرهما من الشارات لم تكن لها قيمة أثرية كالشارة العباسية".
- "لا خلاف بين المؤرخين في كون البردة العباسية أثرا نبويٍّا صحيحا، ولكن لما كان المخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بردتين اختلفوا في التي صارت منهما لبني العباس".
- وقال المسعودي بعد عبارته المتقدمة في مصير البردة والقضيب إلى العباسيين ما نصه: «فتداولت ذلك خلفاء بني العباس إلى أيام المقتدر». فيقال: «إن البرد كان عليه يوم مقتله، ولست أدري أكل ذلك باق مع المتقي لله إلى هذا الوقت وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة في نزوله الرقة أم قد ضيع ذلك".
المنبر والسرير والخاتم والعمامة والسيف
- "فالثابت المحقق أن منبره صلى الله عليه وسلم الذي كان يخطب عليه لم ينقل من مسجده، وإنما كان معاوية (رضي الله عنه) أراد نقله إلى الشام، وكتب بذلك إلى مروان بن ً الحكم عامله بالمدينة، فلما اقتلعه كثر لغط الناس فخشي الفتنة وزاد فيه درجا ورده".
- "وأما السرير: فلم يكن له صلى الله عليه وسلم سرير كالذي للملوك يجلس عليه للحكم فيكون من بعده للخلفاء، وإنما كان له سرير ينام عليه قوائمه من ساج بعث به إليه أسعد بن زرارة ً وفي سيرة ابن سيد الناس أن الناس من بعده كانوا يحملون عليه موتاهم تبركا به".
المصادر
[عدل]- ↑ الآثار النبوية | أحمد تيمور باشا | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)