ابن أبي الدنيا
المظهر
ابن أبي الدنيا |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
ابن أبي الدنيا أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس، القرشي، البغدادي (208 هـ - جمادى الأولى 281 هـ) المُلقَّب بـ ابن أبي الدنيا (وقد طغى لقبه على اسمه حتى اشتهر به). الإمام، الحافظ، المحدِّث، العالم، الصَّدوق، الزاهد، المُؤدِّب. وُلد في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث للهجرة سنة 208 هـ. نشأ في بيت عِلم، فأبوه من رُوَّاةِ الأخبار وقد بدأ في طلب العلم قبل بُلوغ سِنِّ العاشرة.
أقواله
[عدل]قال:[1]
نظر رجل من العرب إلى أخيه وحرصه على الدنيا فقال: أي أخي أنت طالب ومطلوب يطلبك ما لا تفوته وتطلب ما قد كفتيه فكان ما غاب عنك قد كشف لك وما أنت فيه قد نقلت عنه أي أخي كأنك لم تر حريصا محروما ولا زاهدا مرزوقا |
قال:[2]
احتضر النضر بن عبد الله بن حازم، فقيل له: أبشر. فقال: « والله ما أبالي، أمت، أم ذهب بي إلى الأبلة، والله ما أخرج من سلطان ربي إلى غيره، وما نقلني ربي من حال قط إلى حال إلا كان ما نقلني إليه خيرا لي مما نقلني عنه» |
قال:[3]
جاء رجل إلى العمري فقال عظني فأخذ حصاة من الأرض فقال زنة هذه من الورع يدخل قلبك خير لك من صلاة أهل الأرض قال زدني قال كما تحب أن يكون الله لك غدا فكن له اليوم |
قال:[4]
سألوا أم منصور بن المعتمر عن عمله قالت كان ثلث الليل يقرأ وثلثه يبكي وثلثه يدعو |