ابتسام بركات
المظهر
ابتسام بركات |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
ابتسام بركات (أكتوبر 1963) كاتبة وشاعرة فلسطينية أمريكية.
اقتباسات
[عدل]- [تكتبين باللغتين العربيّة والإنكليزية. أين تجدين ذاتك بشكلٍ أقوى وأكثر حميمية في التعبير بين اللغتين؟] هذا السؤال يجعلني أسأل: هل أجد ذاتي أكثر في الضحك، أم في البكاء؟ في الليل، أم في النهار؟ في الحديث، أم في الصمت؟ أظن أن العربية والإنكليزية في عالمي هما جناحان لطائر واحد هو أنا. كل ما أقوم به حاليًا قد أثّرت فيه، وأثرته في العربية والإنكليزية معًا واللقاء الحقيقي بينهما. العربية والإنكليزية في حالة حب حقيقي في حياتي ولا صراع بينهما. تتعاونان على إيصال فني إلى الشرق وإلى الغرب. أحبهما وتحبانني وتحب كلماتهما أقلامي واوراقي. (مع الشكر للشاعر القديم المنخل اليشكري الذي قال: أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري).
- التعبير الفني هو تنفس للفنان، أنا أتنفس بطريقتي الخاصة، وكل نفس يتحول إلى عمل فنّي غير الذي سبقه. حين أغسل الصحون أقف أغسل الصحون، وأكتب قصيدة في خيالي. قصيدة عن الصحون في المجلى، أو الصحون الطائرة، أو أتذكر بيت الشعر الذي قال: "ألا هبي بصحنك فاصبحينا"، وأفكر بوليمة اللغة. أرى الماء كشلال من اللغة يصب في الصحن ويصحيه مثلما الشتاء يصحي الربيع. حين أمشي في الشارع أمشي وأحول المشهد إلى مشهد في قصة. حين أتحدث مع صديق هنالك في خيالي من يحول المحادثة إلى فقرة في كتاب. حين أرى أي شيء هنالك فنان في خيالي يقول لي: أنظري إلى هذه اللوحة الرائعة. وهكذا. السماء تتصرف على أنها السماء دائمًا على مدار النهار والليل، وأنا أتصرف على أني نفسي في كل لحظة، مولعة بالفن واللغة والقراءة والكتابة والتجديد والاكتشاف.
- أحس بمسؤولية عظيمة نحو شحذ خيال الطفلة والطفل بالإلهام وأدوات الإبداع حتى يكبروا ويصيروا قادرين على حل المشكلات، والمساهمة في المجتمع بشكل يعطيهم تجربة حياة تستحق أن يكون اسمها حياة.
- أنا إنسانة عربية فلسطينية أعيش في أميركا، وأكتب بوعي كامل أني أكتب للقارئ العالمي. أكتب عن تجربة عربية، مع أنني أعيش في عالم ثقافته ليست عربية، أو غربية فقط. أنا أتعلم من كل شيء ألتقي به في العالم. وحين أكتب بالعربية أحب أن أنمي في القارئ العربي وعيًا عالميًا.
- أرى أن التجربة الإنسانية في أي مكان هي ملك للإنسانية، ولهذا أكتب وأترك كل الأبواب والنوافذ مشرعة لكل القراء، وبشكل عام يتمكن القارئ في أي مكان من أن يدخل إلى قصصي، ويجد نفسه فيها، لأني أيضًا أفكر به حين أكتب.
- أن الإنسان العربي ليس وحيدًا في هذا الكون، وليس عالقًا في سجن وانتهى الأمر. ولكن برغم الصعوبات، في إمكانه الوصول إلى أي مكان عبر الفن، وعبر الفكر، وعبر القرار والجرأة والمغامرة وحب الحياة. وفي النهاية، هو وحده يملك قرار حريته، فكثير من الناس أحرار شكليًا بلا احتلال، لكنهم سجناء فكريًا وعاطفيًا وروحيًا بسبب عيشهم في فكر صغير. الحرية لا يعرّفها لنا الآخرون. نحن نعرّفها لأنفسنا، ثم نفتح أنفسنا لها ونخلق عالمًا ترغب الحرية في العيش فيه.
- أنا كابتسام بركات لم أصبح كاتبة ذات مكانة إلا لأني وجدت في طفولتي من علمني الأبجدية، وعلمني حب القراءة والقصص ومطاردة الأسئلة عبر البحث والتقصي، وأخذ بيدي وعلمني أن أمسك بقلمي بمحبة عالية، خصوصًا حرف الألف في اللغة العربية، وهو صديق عمري الدائم.
- 9 يناير 2022؛ مقابلة مع «ضفة ثالثة» [1]