انتقل إلى المحتوى

إيمان اليوسف

من ويكي الاقتباس


إيمان اليوسف كاتبة إماراتية ولدت في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1987. صدر لها أربعة روايات أحدثها (عام واجد من العزلة) بالإضافة إلى ثلاث مجموعات قصصية قصيرة. وقد فازت روايتها (حارس الشمس) على جائزة الإمارات للرواية لعام 2016 والتي ترجمت إلى سبع لغات.[1]

اقتباسات

[عدل]
جاءت الكتابة كخطوة لاحقة للقراءة، وكنت طفلة نهمة للمعرفة كثيرة الأسئلة، الأمر الذي لم تكف ردود وإجابات والديّ أو المدرسة لإشباعه، وقرأت كثيراً ولازلت، إذ عشت طفولة ومراهقة فيها الكثير من الوحدة، وبدأت الكتابة بشكل عفوي وغير مقصود بحثًا عن الصديق والآخر وكمحاولة لفهم الذات وللبحث في كثير من الأسئلة الوجودية، وكتبت منذ المرحلة الإعدادية، لكن التجربة أصابها التطور والنضج في فترة الجامعة، إذ كنت أكتب القصص القصيرة – التي نشرتها لاحقًا ضمن إصدار «وجوه إنسان»- بين محاضرات الهندسة وساعات المختبر الطويلة.

[1]

الغلبة دائمًا للكتابة، أجد فيها جزءاً من روحي، تشبهني هي شغفي، حين أكتب أو أقرأ أشعر بأني على قيد الحياة، ولا يمكن مقارنة أي شيء آخر أقوم به في حياتي بالكتابة

[1]

في شهر رمضان تحديداً علمني والداي الصلاة، وأهمية الصيام، كما عملا معي على خلق روابط روحانية قوية وأصيلة بيني وبين الله، الأمر الذي يأتي بثماره في حياتي بشتى جوانبها حتى اللحظة، هذه العلاقة التي ساعدني والدايَ في بنائها، وتلك القراءات الجماعية التي كنا نتشارك فيها، قصص الأنبياء والسيرة النبوية العطرة وأجزاء من القرآن وأحكام التجويد، جعلت مني إنسانة قوية فكرياً وروحياً، أيضاً اجتماعنا على مائدة الإفطار ثم السحور وصلاتنا في ليالي القدر ودعاؤنا معاً، كل ذلك زرع في داخلي حب الأسرة ورسوخ القيم، الأمر الذي أعمل جاهدة على نقله إلى أبنائي

[2]

  1. 1٫0 1٫1 1٫2 "إيمان اليوسف.. مهندسة تشرع نافذتها على الأدب". 
  2. "إيمان اليوسف لـ 24: تفاصيل رمضان في طفولتي غرست بنفسي حب الأسرة".