إيفلين نيومان
أ. إيفلين نيومان |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أ. إيفلين نيومان كانت أستاذة جامعية أمريكية، كاتبة، وناشطة في مجال السلام. شغلت منصب عميدة النساء ودرَّست اللغة الإنجليزية في كلية معلمي ولاية كولورادو من عام 1923 إلى 1929، ودرَّست أيضًا في كلية سيمونز في فلوريدا. كانت مندوبة أمريكية في المؤتمر الدولي للنساء في لاهاي عام 1915، وعملت في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، وانتُخِبت رئيسة لرابطة عميدات النساء الوطنية في عام 1927. كان الكثير من كتاباتها يتعلق بالحرب العالمية الأولى، والسلام، والتعاون الدولي.
إقتباسات
[عدل]
«مئات الاطفال يُطعمون ويُنظّفون ويُلّفون بأقمشة نظيفة ودافئة، ويعودون مرةً أخرى لإحضان امهاتهم الحنونة.
طيلة النهارِ والليل، يأتون في تيارٍ سرمدي من مدنٍ مُهجَّرة، حاملين قصصًا مؤلمة يصعُب الإستماع لها، ومع ذلك، ترافقهم دائماً تلك اللباقة والكرم التي تملأ النفس بالخجل»
[1]
«قبل هذه الحرب، كان من الصعب رؤية العدالة تتحقق للناس. أعتقد أن القلوب قد لانت. هناك شعور أكبر بالانتماء الجماعي. لقد مر الناس بـ نار الحرب معًا»
[2]
«من هول الموتى والجرحى الذين رأيتهم في زاويتي الصغيرة من العمل في الحرب، يهرب عقلي مرارًا. أرى من جديد تلك العيون الحزينة المستعطفة للرجال الذين تشوهت وجوههم وفكوكهم في مستشفى باريس. أسمع مجددًا النداء: "أفسحوا الطريق للعميان!" وأرى أولئك الفتيان العميان يشقون طريقهم ببطء على درج السفينة العائدة بهم إلى بيوتهم في بريست. والأذرع المفقودة! والأرجل المبتورة! والمجانين! كم من الآلاف صنعت هذه الحرب!"»
[3]
«سيتم تذكر عصرنا كفترة مصالحة بين الأعداء الأوروبيين العظماء خلال الحرب العالمية. فقد أدرك رجال الدولة في فرنسا وألمانيا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا وإيطاليا وبريطانيا العظمى أن الأمم مترابطة، وأن ما يصيب إحداها بالكارثة سيصيب الجميع»
[4]