أسماء المرية
أسماء المرية |
---|
طالع أيضاً...
|
أسماء المرية- هي إحدى شاعرات العصر الجاهلي، وروى القالي في أمانيه أن أسماء المرية هي صاحبة عامر بن الطفيل، وكذلك ذكر ابن سعيد الأندلسي في مفتون الطرب، وقال البكري أسماء فزارية أمها مرية لها شعر في كتاب شعر قبيلة ذبيان في الجاهلية.
الاقتباسات
[عدل]قصيدة أيا جبلي نعمان خليا- عدد ابياتها تسعة- من بحر الطويل
«أَيا جَبَلي نُعمانَ بِاللهِ خَلِّيا
نَسيمَ الصَبا يَخلُص إلَيَّ نَسيمُها
فَإنَّ الصَبا ريحٌ إذا ما تَنَفَّسَت
عَلى قَلبِ مَحزونٍ تَجَلَّت هًمومُها
أجِد بَردَها أو تشفِ مِنّي حَرارَةً
على كَبدٍ لم يَبقَ إلّا صَميمُها
أَيا جَبَلَي وادي عُريعِرَةَ الَّتي
نَأَت عَن نَوى قَومي وَحُقَّ قُدومُها
أَلا خَلَّيا مَجرى الجَنوبِ لَعَلَّهُ
يَداوي فُؤادي مِن جَواهُ نَسيمُها
وَكَيفَ تُداوي الريحُ شَوقاً مُماطِلاً
وَعَيناً طَويلاً بالدُموعِ سُجومُها
وَقَولاً لِرِكبانٍ تَميمِيَّةٍ غَدَت
إِلى البَيتِ تَرجو أَن تَحَطَّ جُروحُها
بَأَنَّ بِأكِنانِ الرَغامِ غَريبَةٍ
مُوَلَّهَةً ثَكلى طَويلاً نَئيمُها
مُقَطَّعَةً أَحشاؤُها مِن جَوى الهَوى
وَتَبريحِ شَوقٍ عاكِفٍ ما يَريمُها»
«ما فعلت الريح التي كانت تهب من نجد يقال لها الصبا؟ أنى لا أراها ها هنا»
[1][2][3]