انتقل إلى المحتوى

أحمد زكي أبو شادي

من ويكي الاقتباس

أحمد زكي أبو شادي (9 فبراير 1892 - 12 أبريل 1955) شاعر وطبيب مصري، وهو من أبرز الشخصيات الأدبية المصرية التي ظهرت في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، ويعد رائدًا ومجددًا في الشعر العربي الحديث، وناقدًا ومنظّرًا أدبيًا. هو مؤسس جماعة أبولو الشعرية التي ضمت شعراء الرومانسية في العصر الحديث.

اقتباسات

[عدل]

قضايا الشعر المعاصر (1959)

[عدل]
  • إنه لجميل أن يشمل عالمُ الشعر عظائمَ ودقائقَ كثيرةً، ولكن من الشذوذ العجيب أن يستثنى منها الإنسانُ ذاته، في حين أنه ما من أدب رفيع في الشرق أو في الغرب إلا وكان سناده الإنسان ذاته، وما من أدب خالد اعتمد على الأخيلة المزوقة، أو الجامحة فحسب، أو عدَّ الحياة مقصورة على أنانية الأديب ودائرته الضيقة!
  • لنا أن نحتفي بكل لون من ألوان التفكير والتعبير البشري، وعلينا أن نناهض «الدكتاتورية الأدبية» والفنية؛ لأنها في النهاية بمنزلة سم للأدب والفن؛ كما كانت نظيرتها في القرون المظلمة سُمًّا قاضيًا على العلم.
  • ندافع عن حق الشعور الإنساني إطلاقًا في التعبير عن ذاته في أية صورة شاءها تعبيرًا فنيًّا هو ما ندعوه «الشعر»، ونناهض كلَّ تَزَمُّتٍ أو تحكم قُضِيَ عليه في العالم الجديد، لا في الشعر والآداب والفنون والعلوم فحسب، بل في الأديان أيضًا، وبذلك أتيحت لأمريكا نهضة لم يعرف لها نظير في تاريخ البشرية، تضافرت الفنون والآداب والعلوم والأديان جميعًا على خَلْقها، وتألقت في سماء الحضارة إلهامًا لبقية العالم.
    • «دفاع عن الشعر» [1]
  • إن الفن الخالد — والشعر فرعٌ منه — هو التعبير الأصيل الخلاق عن الحق والجمال، وقَصْرُ هذا التعبير على نماذجَ معينةٍ بالذات شَطَطٌ في شَطَطٍ، هذا ما عرفه الغرب فأفلح، وقد عكس إيمانه هذا في متاحفه المنوَّعة المتباينة، وأما في الشرق فما يزال حب التحكم سائدًا، ولا بد من أن يخضع الشعر لأشكال معينة ولموضوعات معينة، وإلا فلن يُعَدَّ شعرًا! وهذا تعسُّفٌ عجيبٌ ليس بعده تعسف.
    • «شعر النفاق والتسلية» [2]

مراجع

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]
Wikipedia logo اقرأ عن أحمد زكي أبو شادي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة