آشوريون/سريان/كلدان
المظهر
آشوريون/سريان/كلدان (بالسريانيَّة: ܐܬܘܪ̈ܝܐ آشورايي؛ ܣܘܪ̈ܝܐ سُريويي) هم مجموعة عرقية دينية ساميّة مسيحية تسكن في شمال ما بين النهرين في العراق وسوريا وتركيا وإيران، كما توجد أعداد أخرى في المهجر في الولايات المتحدة ودول أوروبا وخاصةً بالسويد وألمانيا. ينتمي أفراد هذه المجموعة العرقية إلى كنائس مسيحية سريانية متعددة ككنيسة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق. كما يتميزون بلغتهم الأم السريانية وهي لغة سامية شمالية شرقية نشأت كإحدى لهجات الآرامية في مدينة الرها.
اقتباسات
[عدل]- إن سكان الجزيرة وأثور والعراق على اختلاف مذاهبهم هم كلدان أثوريون جنسًا ووطنًا. وقد دعوتهم كلدانًا أثوريين لأن هذين الشعبين هما في الأصل شعبٌ واحد نظرًا إلى الديانة والعوائد والشرائيع والآداب والصنائع. فضلًا عن أن اسم الكدان والأثوريين أطلق دون تمييز على شعبٍ واحد في التواريخ القديمة إذ كانت الدولتان تتضامّان غالبًا فتصبحان دولةً واحدة. ولا عبرة للحروب المتواصلة بينهما فإان بين سبارطة وأثينة أيضًا كانت الحروب متواترة وهذا لا يمنعهما من أن تكونا ملةً واحدة فإن لسانهما كان واحدًا وكذلك قل عن عوائدهما.
- وممّا يستحق الاستغراب والتأسف هو إننا نرى بني وطننا المتسلسلين من ذاك الشعب الكلداني الاثوري خالين من المحبة الجنسيّة ولا يفقهون إنهم نازلون من ظهر شعب شريف قد فاق شعوب العالم كله في باسه وآدابه وصنائعه. نرى الإسلام الوطنيين قد نسوا لغتهم وأصلهم تمامًا ولا يدرون أنهم كلدانًا اثوريين. نرى اليعاقبة والسريان الكاثوليك الموجودين في بلادنا هذه يلقبون أنفسهم بالسريان الغربيين كأنهُ إنما من سوريا قد اتوا واستوطنوا هذه البلاد. ونرى الكلدان أنفسهم ولا سيّما الذين يسكنون المدن كالبصرة وبغداد وكركوك والموصل وديار بكر وغيرها عوضًا عن أن يجتهدوا بدرس لغة أجدادهم الشريفة وأحكام آدابها فهم يحتقرونها ويستهزئون بالقرويين والجبليين الذين لا يزالون إلى اليوم يتكلمون بها.
- لم يستعمل واوات العطف بين السريان والآشوريين والكلدان والتي تماثل واوات العطف بين العرب والأكراد والتركمان. فالواوات اللعينة تلغي حقيقة وحدة الشعب. فواوات العطف لا تتفق مع الوحدة بل تلغيها.
- ولم يستعمل التسمية الشاملة: الكلداني السرياني الآشوري، لأن غرضها واستخدامها هو تثبيت وحدة شعبنا دستوريا وليست للاستخدام اليومي، فلا أحد يجيب عندما تسأله عن هويته القومية بأنه: كلداني سرياني آشوري، بل يجيب باسم واحد من هذه الأسماء وهو الاسم الذي عاش وترعرع وتربى عليه.
- نتمنى على السرياني المؤمن حقًا أن الاسم السرياني هو اسم وهوية قومية لا كنسية طائفية، أن يستخدم الاسم السرياني بما يدلل إنه يعني ويضم الآشوريون والكلدان ءيضا.
ونتمنى على الكلداني المؤمن حقا إن الاسم الكلداني هو اسم وهوية قومية لا كنسية طائفية، ان يستخدم الاسم الكلداني بما يدلل أنه يعني ويضم السريان والآشوريون أيضا.
ونتمنى على الآشوري المؤمن حقًا أن الاسم الآشوري هو اسم وهوية قومية لا كنسية طائفية، أن يستخدم الاسم الآشوري بما يدلل أنه يعني ويضم الكلدان والسريان أيضا. - إن أؤمن أني آشوري وأؤمن بوحدة شعبنا فذلك يعني أني اؤمن اني كلداني أيضا وسرياني أيضا.
وان تؤمن انك سرياني وتؤمن بوحدة شعبنا فذلك يعني ان تؤمن انك كلداني أيضا واشوري أيضا.
وان تؤمن انك كلداني وتؤمن بوحدة شعبنا فذلك يعني ان تؤمن انك سرياني أيضا واشوري أيضا.- عمانوئيل خوشابا يوخنا، 31 كانون الثاني/يناير 2019 [2]
مراجع
[عدل]- ↑ أدي أشير (1912). تاريخ كلدو واثور (الطبعة الأولى). بيروت: مطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين. صفحة 4.
- ↑ http://etota.net/articles-books/articles/سرياني-أنا-كلداني-أنا-آشوري-أنا/