هنري كيسنجر
هنري كيسنجر |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
هنري ألفريد كيسنجر دبلوماسي أمريكي وفائز بجائزة نوبل ولد في 27 مايو 1927.
أحد ألمع السياسيين الأمريكيين، ومهندس السياسة الخارجية الأمريكية في عهد إدارتي كل من الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، عدا عن كونه مستشاراً في السياسة الخارجية في إدارتي كل من الرئيسين كينيدي وجونسون . تخرج من جامعة هارفرد (درجة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه)، التي درس فيها فيما بعد مقررات في العلاقات الدولية.
ولد عام 1923 في مدينة فورث الألمانية لأسرة يهودية هاجرت في عام 1938 إلى الولايات المتحدة الأمريكية. حيث خدم كيسنجر خلال فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945) في الجيش الأمريكي، وحصل في العام 1943 على الجنسية الأمريكية.
شغل كيسنجر منصب مستشار الرئيس (ريتشارد نيكسون) لشؤون الأمن القومي في الفترة 1969 وحتى 1973، وخلال ذلك، أجرى كيسنجر مفاوضات مع الديبلوماسيين الفيتناميين الشماليين أفضت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، الأمر الذي تم بناء عليه منح كيسنجر ولي دك ثو، المفاوض الرئيسي عن الجانب الفيتنامي الشمالي، جائزة نوبل للسلام لعام 1973، رغم تورطه في الانقلاب على الرئيس التشيلي سيلفادور الليندي وقتله في ذات العام.
كذلك، شغل كيسنجر في الفترة 1973-1977، منصب وزير الخارجية لدى كل من نيكسون وفورد. وبقي حضور كيسنجر مستمراً حتى الآن، فقد عينه الرئيس رونالد ريغان في عام 1983، رئيسًا للهيئة الفيدرالية التي تم تشكيلها لتطوير السياسة الأمريكية تجاه أمريكا الوسطى. وأخيراً، قام الرئيس جورج بوش (الابن) بتعيينه رئيسًا للجنة المسؤولة عن التحقيق في أسباب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
أما على صعيد الشرق الأوسط والعلاقات العربية الأمريكية، فقد عرف كيسنجر بدوره المؤثر على صعيد الصراع العربي–الإسرائيلي، من خلال جولاته المكوكية في المنطقة في أعقاب حرب تشرين الأول / أكتوبر 1973، في إطار سياسته المعروفة بسياسة الخطوة خطوة. وأفضت هذه الجولات، والدور المحوري الذي قام به كيسنجر، إلى التوصل إلى اتفاقيات الفصل بين القوات الإسرائيلية من جهة والسورية والمصرية من جهة أخرى.
اقتباسات من أقواله
[عدل]- الدبلوماسية: فن تقيد القوة.
- السياسة الخارجية ليست عملاً تبشيرياً.
- التاريخ لا يعرف أي مكان لاستراحة ولا هضاب.
- في الأزمات، الفصل الأكثر جرأة الأكثر أماناً في أغلب الأحيان.
- الشعوب تحكم بالخبز، وليس بالسلاح.
- تندلع الثورات لدى تضافر جملة متنوعة من ألوان الاستياء المختلفة غالباً للانقضاض على نظام مطمئن البال لا يراوده أي شك، وكلما كان التحالف الثوري أوسع كانت القدرة على تدمير أنماط السلطة والمرجعية القائمتين أعظم. وكلما كان التغيير أوسع كسحاً، كان العنف المطلوب لإعادة بناء السلطة التي ستعرض المجتمع للتفكك في غيابها أكبر حجماً.
- إني أسلّمك أمة نائمة فالأمة الإسلامية تنام ولكن لا تموت فاستثمر ما استطعت نومها فإن استيقظت أعادت بسنوات ما سلب منها بقرون.