هند بنت عتبة
المظهر
هند بنت عتبة |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
هند بنت عتبة صحابية.
اقتباسات
[عدل]- حين بلغها نعي يزيد بن أبي سفيان، قال لها بعض المعزين:"إنا لنرجو أن يكون معاوية خلف يزيد". فقالت: "مثل معاوية لا يكون خلفا لأحد، فوالله لو جمعت العرب من أقطارها ثم رمي به فيها لخرج من أي أعراضها شاء". وقيل لها: "إن عاش معاوية ساد قومه". فقالت: "ثكلته إن لم يسد إلا قومه". مما يوحي بعزة نفسها وإبائها، حيث تمنت الموت لابنها إن ساد قومه فقط، فقد كانت تأمل أن تراه ذا مكانه عالية بين قومه.
- ومن أقوالها: "المرأة غل ولابد للعنق منه. فانظر من تضعه في عنقك". وقولها أيضا: " إنما النساء أغلال فليختر الرجل غلا ليده".مما يدل على حكمتها في قياس الأمور، وبعد نظرها.
- ومن أقوالها أيضا أنها عندما خرجت من مكة متوجهة للطائف ومعها معاوية صغيرا، رآه رجل من الأعراب فقال: "شدي يدك بهذا الغلام وأكرميه فإنه سيد كرام". فقالت هند: "بل ملك همام، كبار عظام، ضروب وهام، ومفيض أنعام". ووصفت ابنها معاوية:
"إن ابني معـرق كـريم محبب في أهله حـليم
ليـس بفحاش ولا لـئيم ولا بطخرور ولا سئوم
صخر بني فهر به زعيم لا يخلف الظن ولا يخيم".12)
مما يدل على حبها الشديد لابنها وتعلقها به.