روزا ياسين حسن
المظهر
روزا ياسين حسن (1 ديسمبر 1974، دمشق) روائية سورية.
اقتباسات
[عدل]- أنّ الكتابة هي تاريخ البشر الحقيقي، وعليهم أن يكتبوه كي لا يتبدّد أو يشوّه عبر التواريخ الرسمية، وأنّها رسالة جمالية تحارب بشاعة العالم وتسليع الإنسان، وأنّها القادرة على تدوين روح البشر وحكايات المهمّشين والمنسيين وحمايتها من التلاشي في العدم، ما عدا ذلك كل شيء تغيّر وسيتغيّر.
- الكتابة الإبداعية سلسلة متوالية من التطوّر والتغيير، وإن لم تكن فستتحوّل إلى شيء راكد آسن، البقاء في المكان أمر يجعل العفن يأكل الإبداع!
- الكتابة مزيج جميل وغني من التجارب الشخصية وحكايات الآخرين والقراءات والمشاعر والأفكار.
- ...كتابة التجربة الشخصية يعني أن تنبش روحك وذاكرتك وتكون قادرًا على النظر مطوّلًا في المرآة، حتى لو بدا وجهك في لحظة ما مشوهًا وبشعًا وغريبًا. قد يأتي يوم وأعيد التجربة في عمل روائي قادم.
- ينبغي على الروائي أن يعيش قصص الآخرين كأنها قصصه، وأن يكتب تجربته الشخصية وكأنها تجارب الآخرين.
- الكتابة تخلق عالمًا موازيًا نعيش فيه، بدونه سيكون عالمنا الحقيقي أفقر بكثير مما هو عليه.
- بالنسبة لي فالكتابة جعلتني أعيش حيوات كثيرة ما كنت سأعيشها لولاها، اختبرت معها مشاعر وتجارب وأفكار ما كنت سأختبرها لولاها، إذًا هي عملية إثراء وتوسيع للواقع، كما هي عملية نقد وخلخلة له.
- الرواية هي فن ديمقراطي، هذا ما أقتنع به، وتعدّد الأصوات هو أهم أسس الديمقراطية، حينها يمكننا أن نسمع الحكاية من جهات مختلفة ومتقابلة أحيانًا. بالعموم أنا لا أحب رواية البطل الواحد، وأعشق رواية الأبطال المتعددين!
- ستغني الثقافة السورية بثقافات البلاد التي احتضنت بعضًا من الجاليات السورية في السنوات الماضية. برأيي سينتج هجين سوري/ منفوي (من منفى)، الهجين غني دومًا وسينقل الثقافة السورية التي كانت منغلقة نوعًا ما على نفسها قبلًا باتجاهات أكثر تعدّد وعالمية.
- 24 ديسمبر 2018 [1]