دان براون
دان براون |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
دان براون (وُلد في 22 يونيو 1964) مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي, من أشهر أعماله شيفرة دافنشى وملائكة وشياطين
من أقواله
[عدل]إن العيش من دون إدراك معنى العالم هو أشبه بالتجول في مكتبة عظيمة من دون لمس الكتب |
- “الحقيقة قوية. وان كنا ننجذب كلنا نحو افكار متشابهة قد يرجع ذلك إلى كون تلك الافكار صحيحة، مكتوبة في اعماقنا. وحين نسمع الحقيقة وإن لم نفهمها نشعر انها تتردد في داخلنا تتذبذب مع حكمتنا اللاواعية. ربما كنا لا نتعلم الحقيقة بل نستعيدها، نتذكرها، ندركها من جديد لأنها موجودة اساسا فينا.”
- “ابتسمت كاثرين له قائلة: لقد اثبتنا علميا أن قوة الفكر البشري تنمو دليليا مع عدد العقول التي تتشارك تلك الفكرة.
- ظل لانغدون صامتا يتسائل إلى أين ستصل بتلك الفكرة.
- ما اعنيه هو التالي..رأسان هما أفضل من رأس واحد، والرأسان ليسا أفضل بمرتين بل بمرات عديدة جدا. حين تعمل عقول متعددة معا فانها تقوي اثر الفكرة دليليا. وهذه هي القوة المتأصلة في مجموعات الدعاء، ودوائر الشفاء، والغناء الجماعي، والعبادة الجماعية. فكرة الوعي الكوني ليست مفهوما اثيريا من مفاهيم العهد الجديد انها حقيقة علمية صلبة واستخدامها قادر على تغيير عالمنا. هذا هو الإكتشاف الأساسي للعلوم العقلية والأهم إنه يحدث الآن. يمكنك الشعور به من حلوك فالتكنولوجيا تربطنا بعضنا ببعض بطرائق لم يسبق لنا تخيلها: تويتر، جوجل، ويكبيديا وغيرها جميعها تتضافر لبناء شبكة من العقول المترابطة.”
- “مع شروق الشمس على واشنطن نظر لانغدون إلى السماء ورأى آخر نجوم الليل تختفي. فكر في العلم، في الإيمان، وفي الإنسان. فكر كيف أن كل ثقافة في كل مكان وفي كل زمان كان لديها دوما قاسم مشترك. لدينا جميعا خالق. استخدمنا أسماء مختلفة وصلوات مختلفة ولكن الله هو الثابت الكوني بالنسبة إلى الإنسان . الله هو الرمز الذي تشاركناه كلنا، رمز جميع اسرار الحياة التي لم نفهمها. لقد مجد القدماء الله كرمز للقوة اللامحدودة ولكن البشر اضاعوا ذلك الرمز مع الزمن حتى اليوم”
- “منذ الحروب الصليبية إلى دواوين التفتيش إلى السياسة الأمريكية تم استغلال اسم المسيح في جميع اشكال الصراع على السلطة. ومنذ القدم كان صوت الجهل هو الأعلى، يقود الشعوب ويجبرها على الانصياع. فدافع الجهلة عن رغباتهم الدنيوية محتجين بجمل لا يفهمونها من الكتاب المقدس. وتمسكوا بتعصبهم كدليل على قناعاتهم. والآن بعد كل تلك السنوات تمكن البشر اخيرا من محو كل ما هو جميل في المسيح”
- “شاهد الخبراء المستنيرون وافراد اخوياتهم الباطنية ظهور الشر ورأوا أن الانسان لا يستعمل معرفته الجديدة لصالح أبناء جلده. فخبأوا حكمتهم لإبعادها عن ايدي غير الجديرين بها وهكذا ضاعت عبر التاريخ. وهكذا اتى السقوط الأعظم للانسان وحل ظلام دائم.
فحتى يومنا هذا لا تزال السلالة النبيلة لأولئك الخبراء تبحث عن النور محاولة استعادة قوة ماضيها الضائعة وابعاد الظلام. انهم رهبان وراهبات الكنائس والمعابد والمزارات في مختلف ديانات الأرض. لقد محا الزمن الذكريات وأبعدهم عن ماضيهم ما عادوا يعرفون المصدر الذي نبعت منه حكمتهم القوية. وحين سئلوا عن اسرار اجدادهم تبرأوا منها بشدة واعتبروها هرطقة.”
- “بيتر، الكتاب المقدس والأسرار القديمة هما شيئان متناقضان تماما. الأسرار تبين وجود كائن ممجد بداخلك، الإنسان هو كائن ممجد ولكن الكتاب المقدس يظهر لنا أن الله موجود فوقنا وان الإنسان ليس سوى خاطئ عديم القوة.
- اجل صحيح! لقد وضعت اصبعك على الجرح ! فمنذ اللحظة التي انفصل فيها الإنسان عن الله ضاع المعنى الحقيقي للكلمة. لقد ضاعت اصوات المعلمين القدماء، ضاعت في فوضى ادعاءات من يزعمون انهم وحدهم يفهمون الكلمة وأن الكلمة مكتوبة بلغتهم وحسب.”
- “اشار سولومون إلى صبي صغير احمر الشعر الجالس في الوسط
قال الصبي وقد بدا عليه الإرتباك: سيد سولومون؟ قلت أن اسلافنا هربوا من القمع الديني في أوروبا لتأسيس بلاد على مبادئ التقدم العلمي - هذا صحيح ولكن كنت اظن أن ابائنا رجال متدينون اسسوا اميركا كأمة مسيحية ابتسم سولومون واجاب - يا اصدقائي لا تخطئوا فهمي. كان اسلافنا رجالا متدينين جدا ولكنهم كانوا ربوبيين أي انهم يؤمنون بالله ولكن على نحو كوني ومنفتح. والمثال الديني الوحيد الذي وضعوه نصب اعينهم كان الحرية الدينية. نزع الميكرفون عن المنبر ومشى به إلى طرف المسرح - كان لدى اسلاف اميركا رؤية عن مدينة فاضلة مستنيرة روحيا تحل فيها حرية التفكير وتعليم العامة والتقدم العلمي محل ظلام المعتقدات الدينية القديمة غير الصحيحة”