أيا كيتو
المظهر
(بالتحويل من آيا كيتو)
أيا كيتو |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
اقتباسات من كتاب لتر من الدموع لأيا كيتو، وهو كتاب مذكّرات لفتاة يابانية عانت من مرضٍ نادرٍ يسمى ضمور المخيخ، يؤدي إلى تحلل خلايا المخيخ تدريجياً، فيبدأ الإنسان بفقد قدرته على الحركة شيئاً فشيئاً حتى يصبح عاجزاً عن المشي والوقوف وحتى عن الكلام، فيما أنَّ وظائف دماغه تظلُّ سليمة ويظل إدراكه وحواسه كاملة. أصيبت أيا كيتو بالمرض وعمرها 15 سنة فحسب، وعلى مدى سنوات إصابتها به دوَّنت حوادث حياتها اليومية وتطوُّرات المرض، وقد توفيت في سنة 1988 وعمرها 25 عاماً. وقد نشرت مذكِّراتها قبل وفاتها بسنتين، وحقَّقت شهرة كبيرة، ثم حولت إلى مسلسل دراما صدر في سنة 2005.
الاقتباسات
[عدل]- لماذا اختارني هذا المرض؟! كلمة "القدر" ليست تفسيراً كافياً أو حتى مقبولاً لذلك.
- لا عيب إذا سقطتَ أرضاً، فإنَّك تستطيع النهوض مرة أخرى. وأنت على الأرض، لماذا لا تنظر إلى السماء فوقك؟ هل تراها تبتسم لك؟ إذاً فأنتَ مازلت حيًّا.
- لقد احتجت على الأقل لتراً واحداً من الدموع لأتَّخذ قراري، وسأحتاج المزيد في المستقبل. لا أريد البكاء بعد الآن. الخسارة تفقدني الأمل. إذا شعرتِ بالإحباط فافعلي شيئاً اتجاهه!! لا أستطيع الاستمرار لأخسر (عند انتقالها إلى مدرسة المعاقين).
- إني أؤمن بوجود الرب. التفكير أن الله قد يمتحنني من خلال معاناتي يجعلني أفضل بكثير. بطريقة ما... لا أريد أن أنسى هذا الشعور.
- أريد أن أكون كالهواء.. الإنسانة طيبة القلب والمفعمة بالطيبة.. التي لم يدرك الناس كم كانت مهمة بالنسبة لهم إلا بعد أن رحلت. أريد أن أكون ذلك النوع من الأشخاص.
- أتساءل، ما هو هدفي من الحياة؟ الناس دائماً يقدّمون لي يد العون، لكنني لا أستطيع فعل شيءٍ لهم بالمقابل. بالنسبة لي, الدراسة هي سبب الحياة. لكني لا أستطيع إيجاد شيء أكثر أهمية.
- إذا بذلت جهدي فإن بإستطاعتي عمل الكثير من الأشياء، إنني على وشك الخسارة أمام المرض. لا!! أنا لن أخسر!! لا تهُمِّني صعوبة المحاولات.
- لا يهمني ادّعائي بالسعادة، فعندما أرى أستاذي, وأخواتي, وأخي، وأصدقائي يمشون بشكل طبيعي, أشعر بالتعاسة.
- أريد أن أكون سعيدة لذا عليَّ أن أجد شيئاً أستطيع أن أُنَافس به شخصاً طبيعياً بالتساوي. أنتِ فقط في الـ16، أنت لا زلت شابة لذا أبذلي جهدك..!
- لماذا أصبحت كطفلة كثيرة البكاء؟ لماذا لا أستطيع الضحك بطريقة طبيعية كما اعتدت في السابق؟ أريد أن أرجع إلى الوراء!! أريد أن أصنع آلة زمن وأستخدمها لأرجع إلى الماضي. إني أرى نفسي أركض.. أمشي.. أتدحرج.. وألعب معك..، ثم أرجع إلى الحقيقة والواقع. هل حقًا عليَّ أن أعود إلى الحقيقة؟ّ! لا.. لا أريد أن أكبر. أيها الزمن.. أرجوك توقف!! أيتها الدموع.. توقفي عن التساقط. أوه... يبدو أنَّني لا أستطيع التوقف عن البكاء. لقد تجاوزت الساعة التاسعة ليلاً. الوقت سيستمرُّ في المضي حتى لو حطَّمتُ جميع ساعات العالم. لا أستطيع إيقاف الوقت طالما أني على قيد الحياة. ذلك لا دخل له بالاستسلام، لكنما الأمر هو أنني لا أستطيع عمل أي شيء اتجاهه (في رسالة كتبتها إلى إحدى قريباتها، خلال سنتها الدراسية الأخيرة بالمدرسة العادية).
- كنت أريد السؤال عن حقيقة مرضي، لكنني خائفة من معرفة ذلك بالطبع. لا يجب أن أعرف ذلك. سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنني أكافح بقدر استطاعتي (خلال زيارة لها إلى طبيبتها، بعد عودتها من مدرسة المعاقين في إجازة صيفية).
- أيا، لماذا لا تدرسين كفاية؟ لا أدري. ألا تشفقين على والديك اللذين يعملان بجد لأجلك؟ بلى، لكن لا يمكنني الدراسة. انظري إلى بقية العالم، هناك الكثير من الناس الذي يعملون بجد كبير، بالواقع، قبل سنةٍ من الآن.. كنتِ منهم. لا تقل المزيد! بعد أن قال لي موتوكو-سينسي أن الحياة ليست كلها دراسة، بدأت أشعر بالضياع (تُحدِّث نفسها عن حالها، في خلال إقامتها بمدرسة المعاقين).
- أعتقد أن أكبر فرقٍ بين التمرينات الرياضية هنا - بمدرسة المعاقين - وفي ثانوية هيغاشي أن حالي تغيَّرت من دخيلة إلى مشاركة. لقد غيَّرتُ رأيي: الآن أصبحت أعي أنني إذا حاولت كفايةً فإنه بإمكاني عمل الأشياء التي اعتقدت أنني لن أستطيع يوماً عملها بسبب مرضي.
- لا يمكنني العودة مرة أخرى إلى ماضييّ. عقلي وجسدي باتا منهكين كما لو أنهما قطعة قديمة من الملابس القطنية. رجاءً ساعدوني، يا أساتذتي!
- علَّة كلامي تصبح أكثر وضوحاً. عندما أحتاج إلى الحديث مع أحدهم، يضطر كلانا لتحمُّل الكثير من الوقت والصبر. لا يمكنني قول "المعذرة" لأحدهم عندما أحاول المرور بجواره. ولا يمكنني الدخول في محادثة إلا إذا كنت أنا والشخص الذي سأتحدث معه مُستَعِدَّين جيداً للاستماع والكلام. لا يمكنني حتى التعبير عن نفسي في اللحظات السعيدة بقول أشياءٍ مثل: "السماء جميلة، السحب تبدو كالمثلجات". أحس بالكثير من الإحباط، أحس بالانزعاج، أشعر بالتعاسة، أشعر بالحزن. و... في النهاية.. تتساقط الدموع من عيني.
- الحقيقة قاسية جداً وصعبة جداً لا أملك الحق حتى في أن احلم متى ما فكرت في الماضي فإن دموعي تتساقط ثانية .