ابن تيمية
المظهر
(بالتحويل من إبن تيمية)
ابن تيمية |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
ابن تيمية هو تقي الدين أحمد عبد الحليم، ولد في حران عام 1263 م، وهو فقيه حنبلي، وإمام من الأعلام، أتقن فهم القرآن والحديث والفقه والكلام، واتبع سنة السلف الصالح.
أشهر أقواله
[عدل]- قال في معركة شقحب:[2]
«إذا رأيتموني وأنا في ذلك الجانب - جانب التتار - وعلى رأسي المصحف فاقتلوني»
- أرسل إلى نائب قلعة دمشق عندما حاصرها التتار يقول ل:
لو لم يبق فيها إلا حجر واحد، فلا تسلمهم ذلك إن استطعت.[3] |
«التتار وأشباههم أعظم خروجًا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج، فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام»
«ويستحب للرجل أن يقصد إلى تأليف هذه القلوب بترك هذه المستحبات، لأن مصلحة التأليف في الدين أعظم من مصلحة فعل هذا، كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم، تغيير بناء البيت، لما رأى في إبقائه من تأليف القلوب، وكما أنكر ابن مسعود على عثمان إتمام الصلاة في السفر، ثم صلى خلفه متمماً وقال:"الخلاف شر"»
.
«الردود على المعتزلة والقدرية، وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف، وإظهار فساد قوله، هي من جنس المجاهد المنتصر، فالراد على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحي بن يحي يقول: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد".»
«وقد اتفق أهل العلم بالأحوال؛ أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة: إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم.»
«التوحيد الذي جاءت به الرسل وهو عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه فإن هذا التوحيد يتضمن محبّة الله وحده وترك محبة المخلوق مطلقاً إلا إذا أحبّه لله فيكون داخلاً في محبّة الله بخلاف من يحبه مع الله فإن هذا شرك.»
.[8]
« تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في (( إياك نعبد و إياك نستعين )) .»
« من صبر على المحنة و رضي بتدبير الله سبحانه ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها .»
« إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى ، و هذا من رداءة النفوس و فساد المزاج .»
« المتواكل .. هو الشخص الذي يتغنى بان الصبر (مفـتاح) الفرج و لا يكلف نفسه عناء البحث عن (الباب) الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه . »
« السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم الله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخـافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم . »
[15] وبعث ابن تيمية في آخر عمره إلى ابن القيّم قاعدةً في التفسير بخطه، وعلى ظهرها أبيات بخطِّه من نظمه
| ||
أنا الفقير إلى ربّ البريّات | أنا المُسَيكين في مجموع حالاتي | |
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي | والخير إن يأتنا من عنده ياتي | |
لا أستطيع لنفسي جلبَ منفعة | ولا عن النفس لي دفع المضرَّات | |
وليس لي دونه مولى يُدَبِّرني | ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي | |
إلا بإذن من الرحمن خالقنا | إلى الشفيع كما قد جا في الآيات | |
ولست أملك شيئًا دونه أبدًا | ولا شريك أنا في بعض ذرات | |
ولا ظهير له كي يستعين به | كما يكون لأرباب الولايات | |
والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازم أبدًا | كما الغنى أبدًا وصفٌ له ذاتي | |
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم | وكلهم عنده عبدٌ له آتي | |
فمن بغى مطلبًا من غير خالقه | ولا عن النفس لي دفع المضرَّات | |
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي | ولا عن النفس لي دفع المضرَّات | |
والحمد لله ملء الكون أجمعه | ما كان منه، وما من بعده ياتي |
== حوله ==[18]
- هذا السؤال كنت أفكّر فيه منذ قريب من عشرين سنة. لماذا ابن تيمية؟ في الواقع هناك عدة أسباب:
أولها أن ابن تيمية لم يترك طائفة من الطوائف المخالفة لم يردّ عليها،
وثانيها دقة فهمه لأقوال الفلاسفة وسعة نقده لهم،
وثالثها: تفننه الهائل في مختلف العلوم،
ورابعها: أنه كان يسعى لخدمة "العامّة"،
وخامسها: موقفه البطولي تجاه غازان والتتار عموما،
وسادسها: دخوله في المعارك بنفسه وانشغاله بالعمل العمومي فضلا عن العلم،
وسابعها: تلك العاطفة الحارّة والصدق المتبدّي في كتاباته الغزيرة،
وثامنها: إطلاقه باب الاجتهاد،
وتاسعها: حرية البحث والجهر بالنتائج بلا مبالاة بالعواقب،
وعاشرها: تحمّل السجن من أجل آرائه، وغير ذلك من الأسباب،
إنه شخصية ملهمة حقا.- رائد السمهوري، 1 يوليو 2020 [19]
مراجع
[عدل]- ↑ مجموع الفتاوى (٤٠١/١٠)
- ↑ لمحات تاريخية من حياة ابن تيمية، جـ 6، صـ 124
- ↑ البداية والنهاية لابن كثير
- ↑ ابن تيمية (1995). مجموع فتاوى ابن تيمية، الفقه، الجهاد، مسألة قوم ذوي شوكة لا يصلون ولا يزكون هل يجوز قتالهم، الجزء الثامن والعشرون. السعودية: مجمع الملك فهد. صفحة 544: 553.
- ↑ ابن تيمية. مجموع الفتاوى/المجلد الرابع/فصل في كون أهل الحديث أعلم ممن بعدهم وأحكم وأن مخالفهم أحق بالجهل.
- ↑ ابن تيمية (1995). مجموع فتاوى ابن تيمية، مسألة الرافض الإمامية هل يجب قتالهم ويكفرون باعتقادهم، تكفير الواحد المعين من الروافض والحكم بتخليده في النار، الجزء الثامن والعشرون. السعودية: مجمع الملك فهد. صفحة 468: 489.
- ↑ (النبوات ٣٨٣/١)
- ↑ مجموع الفتاوى 360/8
- ↑ [الفتاوى ٢٠/١٥]
- ↑ [الفتاوى ٢٧/١٥]
- ↑ 11٫0 11٫1 موقع مقولات وحكم
- ↑ 12٫0 12٫1 موقع مقولات وحكم
- ↑ 13٫0 13٫1 13٫2 13٫3 موقع مقولات وحكم
- ↑ 14٫0 14٫1 موقع مقولات وحكم
- ↑ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، ابن تيمية
- ↑ https://al-maktaba.org/book/33575/133
- ↑ https://al-maktaba.org/book/33575/107
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmfkr-lmsry-mrd-whbh-llmny-nqyd-lswly-why-fkr-bn-rshd-drwr-hdry
- ↑ https://www.aljazeera.net/midan/reality/interviews/2020/6/1/مقابلة-مع-رائد-السمهوري-هل-ابن-تيمية