أبو حامد الغزالي
المظهر
أبو حامد الغزالي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي عالم دين مسلم ولد سنة 450 هجرية الموافق لسنة (1059 ميلادية) بمدينة طوس الإيرانية.
مقولاته
[عدل]- إن كان العالم موجوداً فلا يمكن إيجاده.
- شفاء العالم من سقامه مرتبط بعودة الإيمان إلى القلوب الفارغة.
- لو عالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء لمات معظمهم.
- الصبي أمانة عند واليه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما ينقش عليه ومائل إلى كل ما يُمَالُ إليه.
- السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه، والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه .
- من لم يشك لم ينظر ، ومن لم ينظر لم يبصر ، ومن لم يبصر بقي في متاهات العمي.
- اعلم أنه يجب على العبد أن يتحفظ في العمل من عشرة أشياء: النفاق والرياء والتخليط والمنّ والأذى والندامة والعجب والحسرة والتهاون وخوف ملامة الناس.
- علم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبي ﷺ من الشيطان وكفايته منه فلا يصل إلى ظاهره بشيء من أنواع الأذى ولا إلى باطنه بشيء من الوسواس.
- علم أن السعادة كلها والباقيات الصالحات أجمعها هي في شيئين: سلامة القلب وطهارته من غير الله تعالى لقوله "إلا من أتى الله بقلب سليم"، وامتلاء القلب بمعرفة الله تعالى.
- أدب المؤمن بين يدي الله تعالى يكون بجمع الهمّ وسكون الجوارح وقلة الاعتراض وحسن الخلق ودوام الذكر وتنزيه الفكر وسكون القلب وتعظيم الربّ وإخلاص العمل وصدق القول.
- اعلم أن كل من طلب كيمياء السعادة من غير حضرة النبوة فقد أخطأ الطريق.
- اعلم أن مفتاح معرفة الله وتعالى هو معرفة النفس، كما قال سبحانه وتعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"، وقيل "من عرف نفسه فقد عرف ربه".
- قال تعالى: "فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون " قيل: معناه أنهم يقولون لولا استواء الريح لما نجونا.
- من ألزم نفسه آداب السنّة نوّر الله قلبه بنور المعرفة، ومن حُرم الأدب حُرم جوامع الخيرات.
- أطب مطعمك ومشربك وما عليك أن لا تقوم الليل ولا تصوم النهار.
- كل من بلغه حديث من الأحاديث الموهمة للتشبيه من عوام الخلق فيجب عليه فيه بعة أمور: التقديس وهو تنزيه الرب عن الجسمية وتوابعها، ثم التصديق بأنه حق، ثم اعتراف بالعجز عن معرفة مراده، ثم السكوت وهو عدم الخوض فيه، ثم الإمساك بعدم التصرف في تلك الألفاظ والزيادة عليها، ثم كف الباطن عن التفكر فيه ، ثم التسليم لأهل المعرفة.
- العلم حياة القلوب من العمى ونور الأبصار من الظلم وقوة الأبدان من الضعف يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى والتفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد وبه يمجد وبه يتورع وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام وهو إمام والعمل تابعه يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء.
- أيها الولد لا تكن من الاعمال مفلسا ولا من الاحوال خاليا وتيقن أن العلم المجرد لا يأخذ باليد.
- أيها الولد العلم بلا عمل جنون والعمل بغير علم لا يكون.
- اجعل الهمة في الروح والعزيمة في النفس والموت في البدن.
- اعلم أن اللسان المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة فإذا لم تقتل النفس بصدق المجاهدة فلن يحيا قلبك بأنوار المعرفة.
- واجب على كل عالم يتصدى لدعوة الخلق إلى الله تعالى ، أن يراعي من ظاهره ما لا يوجب نفرة الناس عنه
- من ألزم نفسه آداب السنّة نوّر الله قلبه بنور المعرفة ، ومن حُرم الأدب حُرم جوامع الخيرات
- إذا أحبّ الله عبداً ، استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال. واذا مقته ، استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال
- أشرف العلوم ، ما ازدوج فيه العقل والسمع واصطحب فيه الرأي والشرع
- السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه
- النفس إذا لم تمنع بعض المباحات ، طمعت في المحظورات
- لو عالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء ، لمات معظمهم.
- فالكِبر والعُجب داءان مهلكان، والمتكبّر والمعجب سقيمان مريضان، وهما عند الله ممقوتان بغيضان
- إنما فسدت الرعية بفساد الملوك، وفساد الملوك بفساد العلماء، فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم
- قال الفضيل وقد سئل عن التواضع ما هو فقال: أن تخضع للحقّ وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته
- أشرف الصناعات الأربع بعد النبوة إفادة العلم وتهذيب نفوس الناس عن الأخلاق المذمومة المهلكة وإرشادهم إلى الأخلاق المحمودة المسعدة وهو التعليم
- فانظر كيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنّى بالملائكة وثلّث بأهل العلم, وناهيك بهذا شرفاً وفضلاً وجلاءً ونبلاً.
- إذا فوّضت أمرك لله سبحانه وسألته أن يختار لك ماهو صلاحك.. لم تلقَ إلا الخير والسداد ولا تقع إلا على الصلاح
- وعدك الله وضمن لك رزقك وتكفل به بل أقسم عليه, وأنت لا تطمئن بوعده ولا تسكن إلى قوله وضمانه.. ولا تنظر إلى قسمه بل يضطرب قلبك ويهتم
- أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاماً لنفسه.