الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن قيم الجوزية»

من ويكي الاقتباس
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الدنيا + الدنيا ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الحب + الحب ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 102: سطر 102:
*{{قصيدة|لا كان من لسواك منه قلبه|ولك اللسان مع الوداد الكاذب}}
*{{قصيدة|لا كان من لسواك منه قلبه|ولك اللسان مع الوداد الكاذب}}
* المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.
* المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.
* الحب غدير في صحراء ليست عليه جادة، فلهذا قل وارده.
* [[الحب]] غدير في صحراء ليست عليه جادة، فلهذا قل وارده.
* المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه.
* المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه.
* {{قصيدة|وأخرج من بين البيوت لعلني|أحدث عنك القلب بالسر خالياً}}
* {{قصيدة|وأخرج من بين البيوت لعلني|أحدث عنك القلب بالسر خالياً}}

مراجعة 21:50، 11 يناير 2018

ابن قيم الجوزية
(1292 - 1350)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أعماله في ويكي مصدر

ابن قيم الجوزية هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي الدمشقي الحنبلي (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.

أشهر اقتباساته


«إذا قسا القلب قحطت العين.»


«في الطبع شره، والحمية أوفق.»


«البخيل فقير لا يؤجر على فقره.»


«أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.»


«من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.»


«خلقت النار، لإذابة القلوب القاسية.»


«كل من أعرض عن الحق وقع في الباطل.»


«الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.»


«الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.»


«صلاة المنافقين صلاة أبدان لا صلاة قلوب.»


«لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.»


«لكل مطلوب مفتاح كما أن لكل شر مفتاح .»


«من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.»


«اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.»


«كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟»


«من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.»


«الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.»


«لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.»


«من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.»


«استوحش مما لا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.»


«إذا احتاج العالم للناس فقد مات علمه وهو ينظر.»


«أوثق غضبك بسلسلة الحلم، فإنه كلب إن أفلت أتلف.»


«أصل كل شر يعود إلى إحداث البدع وإلى اتباع الهوى.»


«لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.»


«الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها.»


«ما ضُرِبَ عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.»


«لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.»


«قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.»


«القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.»


«خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.»


«القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.»


«إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ (اسجدوا) وأخرجت إقطاع (اسكن).»


«الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم العمر؟!»


«محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.»


«المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.»


«مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.»


«ودَّع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشة.»


«الناس في الأموال: عدل وهو البيع ، ظلم وهو الربا ، فضل وهو الصدقة.»


«العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.»


«ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.»


«إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.»


«أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.»


«من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق .»


«يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وَطَرَهُ من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.»


«أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.»


«قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.»


«يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟»


«المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه.»


«من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.»


«القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب، فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.»


«وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.»


«للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.»


«إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.»


«لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.»


«كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.»


«للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.»


«إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أُنسك بالله.»


«إذا عَرَضَتْ نظرةٌ لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ، فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.»


«دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.»


«اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.»


«إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه ما أهمه. وإذا أصبح العبد وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها ووكلها إلى نفسه»


«قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا. وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.»


«قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.»


«ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.»


«مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها، كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.»


«جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.»


«القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.»


«إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.»


«لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجئوا إلى حصن التعرض والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.»


«اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن )( يوم يعض الظالم على يديه ).»


«من أعجب الأشياء أن تعرف الله عزوجل، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.»


«الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاءالشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.»


من مؤلفاته

  • ((إضاعة الوقت أشد من الموت؛لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.))من كتاب "الفوائد"
  • (( إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت, وجعل وقته مساعدًا له, وإذا أراد به شرًا جعل وقته عليه وناكده وقته, فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت )) من كتاب " مدارج السالكين "
  • "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"
  • ((قال العلامة ابن القيم و من المعلوم أن يد بنى إسماعيل قبل محمد عليه الصلاة و السلام لم تكن فوق يد بنى إسحاق بل كان في أيدى بنى إسحاق النبوة و الكتاب و الملك إلى أن بعث الله محمدا عليه الصلاة و السلام برسالته و أكرمه بنبوته فصارت بمبعثه يد بنى إسماعيل فوق الجميع و قهروا اليهود و النصارى و المجوس و الصابئة و عباد الأصنام فإن قال أهل الكتاب : نحن لا ننكر هذا و لكن هذه بشارة بملكه و ظهوره و قهره لا بنبوته و رسالته)) من كتاب كشف تحريف اللئيم لقصة هاجر و ابنها الحليم.
  • ((إن هذه المعارضة بين العقل والنقل هي أصل كل فساد في العالم، وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه، فإنهم دعوا إلي تقديم الوحي علي اللآراء والعقول، وصار خصومهم إلي ضد ذلك؛ فأتباع الرسل قدموا الوحي علي الرأي والمعقول، وأتباع إبليس أو نائب من نوابه قدموا العقل علي النقل)) من مختصر "الصواعق المرسلة".
  • ((للعبد ستر بينه وبين الله, وبينه وبين الناس,فمن انتهك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.)) من كتاب "الفوائد"
  • ((للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه, فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.)) من كتاب "الفوائد"
  • ((الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غمَ ساعة, فكيف بغمِّ العمر؟))من كتاب "الفوائد"
  • ((محبوب اليوم يعقب مكروه غداً, ومكروه اليوم يعقب المحبوب غداً.))من كتاب "الفوائد"
  • لولا تقدير الذنب هلك ابن آدم من العجب.
  • ذنب يذل به أحب إليه من طاعة يدل بها عليه.
  • شمعة النصر إنما تنزل في شمعدان الانكسار.
  • لا يكرم العبد نفسه بمثل إهانتها،ولا يعزها بمثل ذلها، ولا يريحها بمثل تعبها، كما قيل:
سأتعب نفسي أو أصادف راحة
 
فإن هوان النفس في كرم النفس

ولا يشبعها بمثل جوعها،ولا يؤمنها بمثل خوفها،ولا يؤنسها بمثل وحشتها من كل ما سوى فاطرها وبارئها ولا يحييها بمثل إماتتها، كما قيل:

موت النفوس حياتها
 
من شاء أن يحيا يموت
  • شراب الهوى حلو ولكنه يورث الشرق.
  • من تذكر خنق الفخ هان عليه هجران الحبة.
  • يا معرقل في شرك الهوى جمزة عزم وقد خرقت الشبكة،لا بد من نفوذ القدر فاجنح للسلم.
  • لله ملك السموات والأرض، واستقرض منك حبة فبخلت بها، وخلق سبعة أبحر وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها.
  • إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور،والقلب كعبة،والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.
  • لذات الدنيا كسوداء وقد غلبت عليك،والحور العين يعجبن من سوء اختيارك عليهن،غير أن زوبعة الهوى إذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة.
  • سبحان الله، تزينت الجنة للخُطَّاب فجَدُّوا في تحصيل المهر، وتعرف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.
لا كان من لسواك منه قلبه
 
ولك اللسان مع الوداد الكاذب
  • المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.
  • الحب غدير في صحراء ليست عليه جادة، فلهذا قل وارده.
  • المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه.
وأخرج من بين البيوت لعلني
 
أحدث عنك القلب بالسر خالياً
  • ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى،ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد.
  • يا منفقا بضاعة العمر في مخالفة حبيبه والبعد منه،ليس في أعدائك أضر عليك منك.
ما تبلغ الأعداء من جاهل
 
ما يبلغ الجاهل من نفسه
  • الهمة العلية من استعد صاحبها للقاء الحبيب،وقدم التقادم بين يدي الملتقى،فاستبشر عند القدوم «وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين» سورة البقرة: الآية 223.
  • تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض.
  • احذر نفسك، فما أصابك بلاء قط إلا منها،ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها من لم يهنها،ولا أعزها من لم يذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها،ولا فرحها من لم يحزنها.
  • سبحان الله، ظاهرك متجمل بلباس التقوى، وباطنك باطية لخمر الهوى، فكلما طيبت الثوب فاحت رائحة المسكر من تحته، فتباعد منك الصادقون وانحاز إليك الفاسقون.
  • يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاوية التعبد فلا يرى منك طرداً له، فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد.
  • اصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة.
  • قال رجل لمعروف: علمني المحبة، فقال: المحبة لا تجيء بالتعليم.
هو الشوق مدلولاً على مقتل الفنا
 
إذا لم يعد صبا بلقيا حبيبه
  • ليس العجب من قوله يحبونه،إنما العجب من قوله يحبهم.
  • ليس العجب من فقير مسكين يحب محسناً إليه،إنما العجب من محسن يحب فقيراً مسكيناً
  • ((ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا علي جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم: (المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهي الله عنه)، كان جهاد النفس مقدما علي جهاد العدو في الخارج وأصلا له، فإنه من لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله، لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والإنتصاف منه، وعدوه الذي بين جبينه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده ولم يحاربه في الله، بل لا يمكنه الخروج إلي عدوه حتي يجاهد نفسه علي الخروج. فهذان عدوان فد إمتحن العبد بجهادهما، وبينهما عدو ثالث، لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما ويخذله ويرجف به، ولا يزال يخيل له ما في جهادهما من المشاق وترك الحظوظ وفوت اللذات والمشتهيات، ولا يمكنه أن يجاهد ذينك العدوين إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان؛ قال تعالي: ( إن الشيطان لكم عدو فإتخذوه عدوا)، والأمر باتخاذه عدوا تنبيه علي إستفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدو لا يفتر ولا يقصر علي محاربة العبد علي عدد الأنفاس)) من كتاب زاد المعاد لابن القيم.
  • أعظم الربح في الدنيا أن تشغل وقتك بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها. من كتاب"الفوائد"
  • كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟! من كتاب "الفوئد"
  • يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين : بكاؤه على نفسه ,وثناؤه على ربه.من كتاب "الفوائد"
  • المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.من كتاب "الفوائد"
  • لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أهل الكتاب, ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين. من كتاب "الفوائد"
  • دافع الخطرة ,فإن لم تفعل سارت فكرة,فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة ,فحاربها,فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ,فإن لم تدفعها صارت فعلا,فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
  • أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :اشتغالهم بالنعمة عن شكرها،رغبتهم في العلم وتركهم العمل،والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة،والإغترار بصحبة الصالحين , وترك الإقتداء بأفعالهم،وإدبار الدنيا وهم يتبعونها،وإقبال الأخرة وهم معرضون عنها.
  • أصول المعاصي ثلاثة : الكبر و الحرص و الحسد .. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه ، و الحرص أخرج آدم من الجنة، و الحسد جعل أحد ابنيّ آدم يقتل أخاه .
  • ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر

كتاب زاد المعاد

  • إنَّ الله اختص نفسه بالطيب والمقصود ان الله اختار من كل جنس اطيبه فأختصهم لنفسه فإنه سبحانه وتعالى طيب لا يحب الَّا الطيب ولا يقبل من القول والصدقة الَّا الطيب.
  • في وجوب معرفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم من هنا يعلم اغترار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به , فإنه لا سبيل الّى الفلاح الَّا على يديه ولا الى معرفة الطيب من الخبيث على التفصيل إلَّا من جهته , فأي حاجه فرضت وضرورة عرضت , فضرورة العبد إلى الرسول فوقها بكثير.
  • هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوضوء كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ في كل صلاة في غالي أحيانه , وربما صلَى الصلوات بوضوء واحد وكان يتوضأ بالمد تارة بثلثيه تارة وبأزيد منه تارة.
  • في هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة كان صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة قال : ( الله اكبر) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بنيه , ولا استحبه احد من التابعين ولا الأئمة الأربعة.
  • في قراءة صلاة الفجر : كان يقرأ في الفجر نحو ستين آية الى مئه , وصلاها بسورة "ق" وصلاها بسورة "الروم" وصلاها بـ "إذا الشمي كورت" وصلاها بسورة "اذا زلزلت الارض" في الركعتين كلتيهما , وصلاهما بالمعوذتين.