هشام مطر كاتب ليبي بريطاني ولد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970م، وعاش معظم حياته في لندن. فاز بالعديد من الجوائز الدولية ووصلت روايته الأولى” في بلاد الرجال“ إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر وجائزة الغارديان للكتاب الأول. [1]، تُرجمت أعماله إلى ثلاثين لغة. وهو زميل في الجمعية الملكية للأدب، وأستاذ مشارك في الممارسة المهنية في فرع الأدب المقارن .[2]
«لا أشعر أن اللغة الإنجليزية لغة مستعارة. على أية حال، هناك شيء واحد أصبح واضحًا منذ أن بدأت الكتابة، وهو أنه حتى عندما تكتب باللغة الخاصة بعائلتك، والتي نشأت معها، فإنك تترجم. أنت تبحث عن كلمات لتقول كل ما لا ينشأ على شكل كلمات بداخلك، كل ما لا يقدم نفسه أولًا على شكل لغة. إن ما تشعر به تجاه الأشخاص الأقرب إليك لا يأتي من خلال اللغة، بل هو شيء آخر. ثم عليك أن تجد الكلمة الصحيحة، ولكن الكلمة ليست صحيحة أبدًا. إنها دائمًا تقريبية. إنه جانب من جوانب اللغة الذي يثير اهتمامي، حقيقة أنها تفشل باستمرار، في توفير الكلمة الصحيحة والدقيقة لما نشعر به»[6]
«إذا كان علي أن أشير إلى السبب الرئيسي، أو على نحو أدقّ السبب الفكري المثير للاهتمام الذي يجعلني أحب الكتابة أو الذي يجعل اللغة حرفتي، فإن هذا يتعلق على وجه التحديد بحقيقة مفادها أن الكتابة محكوم عليها بالفشل دائمًا».»[6]