نجاة الصغيرة
|
نجاة الصغيرة |
|---|
|
|
طالع أيضاً...
|
|
|
|
|
|
|
نجاة محمد كمال/ نجاة الصغيرة ( 1938 ) مغنية وممثلة مصرية، و هي أخت سعاد حسني. من أجمل أغانيها: أيظن، لا تكذبي، أما براوة....
اقتباسات
[عدل]
«صوت أم كلثوم في أذنى أغلب أوقات يقظتى، فأبى لا يفتح الراديو لغير أغانيها، أخى عز الدين يدرس الموسيقى في المعهد، ويعصر أشواقه على الكمان في البيت كلما هزته أشواق، يزهق من العزف فينادى سامى أخويا الأكبر منى مباشرة، ويمرنه على السلم الموسيقى، كل العائلة كانت تعتقد أن صوت سامى هو مستقبله، لكن سامى نفسه لم يكن يعتنق رأيهم، وحين سمعنى مسك فىَّ، اكتشف إنى لا أنشز أبدا، وأمشى على السلم الموسيقى دون أن أتشرف بمعرفته علميا..»
«أولى حفلاتى أقمتها في بلكونة بيتنا المطلة على ميدان الأوبرا، وحدى في جانب من البلكونة والنهار بيودع الميدان، وأخوتى في جانب آخر يتعلمون الحساب بقراءة نمر العربات التى تمر، تخنقنى رغبة في أن أغنى…»
«لم أدخل في حياتى مدرسة، لكنى علمت نفسى بنفسى، أبى أعطانى مفاتيح القراءة والكتابة، علمنى «ألف باء»، أخذت المفاتيح ورحت أجربها في صفحات الصحف والمجلات وكلمات الأغانى، كنت أضع الحرف جنب الحرف حتى أنطق الكلمة، وأضع الكلمة جنب الكلمة حتى أنطق الجملة، وبعد مران قاس على صفحات الصحف والمجلات، انتقلت إلى الكتب، قراءة النفس الطويل أتعبتنى في البداية، لكنى قهرت نفسى وعقلى وتعودتها….»
قيل عنها
[عدل]
«والتصقت الصغيرة بالطفلة الموهوية المعجزة نجاة حسنى حتى سن الشباب والنضج في الخمسينيات إلى أن بدأت تنسات منها شيئا فشيئا حين أصبح اسم على الساحة الغنائية سوى نجاة ، لا يعنى ١٧٠ المطربة الشابة المتألقة نجاة» صاحبة أشهر الأغاني القريبة من وجدان الناس….'»
«لم يكن جيلى يندهش من الصعود الوثاب لبنت جيله نجاة الصغيرة» التي صارت نجاة وحدها على سن ورمح فهى لم تزل بأذاننا منذ طفولتها وطفولتنا تغنى : «طوفوا ببيت الله يا معشر الحجاج ' اللحن الملعلع بالمدات والفرد الصوتي والنفس الطويل اللحن الذي كنا نعجز عن غنائه وترديده وراها، كما كان يحلو لنا مع أغنيتها 'با هجرة المختااار الله حياك، تتلالا الأنوااار في يوم ذكراك ....»
*******
«...ومن أم كلثوم لتكون نفسها فكانت. أصبحت لها بصمتها الصوتية الخاصة، وأصبحت المثال الرومانسي للشباب في جيلي، لكن صوتها الحنون المميز القيثارة جنح إلى الانغلاق بعد وصولها ووصوله إلى أعلى قمم التألق والتوهج، أصبح صوت نجاة ذكرى صوت جميل يعيش على رصيد غزير متنوع وعلى مشوار فني خصب وإذا كان لابد الراقصة الباليه أن تعتزل في الثلاثين وللاعب الكرة والسباح والعداء والفارس والمصارع أن يتوقفوا في لحظة يفقدون فيها لياقتهم البدنية، فهكذا كان لابد لصوت ، نجاة، أن يرغمها على الاعتزال الذي أخبرت به الأستاذة سناء البيسي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا…..»
[3]
