انتقل إلى المحتوى

ملك حفني ناصف

من ويكي الاقتباس


ملك حفني ناصف
(1886 - 1918)

ملك حفني ناصف
ملك حفني ناصف
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز


ملك حفني ناصف (1886 - 1918) أديبة مصرية وشاعرة بارزة من القاهرة. ابنة اللغوي حفني ناصف، تميزت في الأدب والمقالات الاجتماعية. كتبت في جريدة "الجريدة" وكتاب "النسائيات". توفيت بالحمى الإسبانية ودفنت في القاهرة.

اقتباسات

[عدل]

في كتابها "النسائيات" قالت:[1]

لم يخلق الله الرجل والمرأة ليباغضا ويتنافرا، وإنما خلقهما الله ليسكن أحدهما إلى الآخر فيعمر الكون إذ في ائتلافهما بقاؤه، ولو انفرد الرجل في بقعة من الأرض وانعزلت النساء إلى أخرى لانقرض الحزبان وحقت عليهما كلمة الفناء


تعبّر الأبيات المختارة عن افتخار مصر بإنجازاتها في العلوم والمعارف وتحقيق آمالها:[2]

بشرَى لمصر فقد نالت أمانيها
بشرَى لمصر فقد نالت أمانيها
وأنجح الله بالحسنى مساعيها
فنالت الفخر والمجد اللذين هما
مشكاة نور به أبيضت لياليها
وصارت الآن في الأقطار مفردة
فليس في الكون من قطر يساويها

يعبر الشاعر هنا عن الألم العميق والمعاناة من خلال تصوير جروح القلب والمعاناة العاطفية بسبب الفراق:[3]

من مبلغ عني طبيبك أنه
من مبلغ عني طبيبك أنه
يفري بمبضعه حشاي وأضلعي
يخبرك صدرى بالحقيقة إذ بدا
من إثر طعنته السعال مشايعي
فلئن سكتُّ فمن ضرورات الأسى
ولئن سعلتُ فزفرة المتفجع
ولئن بكيت فإنما لتَذكرى
عينيك تفتح بالسنان المشرع

تتأمل الأبيات المستخرجة في البراعة الفردية والسعي وراء المجد بالحقيقة والعزم:[4]

أعملت أقلامى وحينا منطقى
أكبرت نفسى أن يقال تملقت
لا كان عيش يرتجى بتملق
وإذا تسلق بالخديعة كاتب
يبغى بها العلياء لم أتملق
تخذوا مناطيد الدهان ذرائعاً
للمجد لكنى بجدى أرتقى
سيّان بعد رضى ضميرى من غدا
لى مادحاً أو قادحاً لم أفرق
إن الحقيقةن كيف يخفى ضوءها
مدح المحب وترهات المحنق

تجسد هذه الأبيات مشاعر الحزن واللوعة لفقدان عزيز، حيث تتحدث عن ألم فقدان الأم وتداعياته على المحبة والأسرة:[5]

تعدو العوادى والخطوب تنوب
حمى النفاس شببت مهجة والد
هيهات أن يطفى لظاه نحيب
حمى النفاس فجعت بعلاً لم يكد
يرتاح حتى كدَّرته شَعوب
حمى النفاس أما رحمت محمداً
وبكاؤه يصمى الحشا ويذيب
أمحمد يوم الولادة سَرنا
لكنه من حيث سر عصيب
لهفى عليك اليتم أول حاضن
لك بعدها والقابلات خطوب
عش يا محمد بعد أمك سلوةً
لأبيك إن غابت فليس تغيب

هذا المقطع يعبر عن الحنين إلى الحرية والاحتفاء بأيام السعادة السابقة بعيداً عن القيود:[6]

يا هذه لا تعذلى
فحنا على مثواه فى
قفص النحاس المقفل
ونعى  زمان مراحه
بين  الربا والجدول
والقيد ذل لو يكو
ن خلاخلاً في الأرجل
وغدا  يعزيه  ويأ
مره  بحسن تجمّل
ويقول  إن الحبس حر
ز من تقصّى الأجدل

مراجع

[عدل]
  1. من كتاب النسائيات
  2. قصيدة "بشرَى لمصر فقد نالت أمانيها" بقلم باحثة البادية. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  3. قصيدة "من مبلغ عني طبيبك أنه" بقلم باحثة البادية. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  4. قصيدة "أعملت أقلامى وحينا منطقى" للشاعر باحثة البادية. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  5. قصيدة "تعدو العوادى والخطوب تنوب" من كتابة باحثة البادية. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  6. قصيدة "يا هذه لا تعذلى" بقلم باحثة البادية. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان