انتقل إلى المحتوى

مروان حمادة

من ويكي الاقتباس


مروان حمادة
(1939 - )

مروان حمادة
مروان حمادة
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

مروان حمادة (1939 -)، سياسي لبناني درزي كان وزيراً في عدة وزارات لبنانية وعضوا في مجلس النواب.[1]

اقتباسات

[عدل]

في خطابه حول فكرة الحياد وصيانته في لبنان، شدّد مروان حمادة على مجموعة من المبادئ والتحديات:[2]
« يبقى اتفاق الطائف حول الهوية والانتماء، فنحن لبنانيون بحدودنا النهائية ونظل عربًا بهويتنا والتزامنا، لكن في إطار دولة مساندة لا منخرطة في المحاور. »


« الحياد يفرض على لبنان امتلاك قوة ذاتية قادرة على الرد، وتغيير طبيعة الجيش ليصبح جيشًا متحركًا ورادعًا، مع استيعاب المقاومة في الجيش وإلغاء فرادتها كما أُلغيت الميليشيات. »


« الحياد ليس مجرد عملية ذاتية داخلية بسيطة تتم تلقائيًا عند إعلانها، بل يحتاج إلى شرطين: أن يكون ناتجًا عن دولة ذات سيادة، وأن يستفيد من حماية القانون الدولي. »


« الحياد لا يمكن أن يكون مجرد شعار لتخبئة عورات اللا قرار اللبناني، بل يجب أن يكون نتاج قرار قوي لدولة قوية بمؤسساتها وبجيشها الرادع، وقناعة مكوناتها. »


في خطابه، عبّر مروان حمادة عن رؤيته للواقع اللبناني وما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية قائلاً:[3]
« في الذكرى الـ14 لا أستطيع أن أقول إنني نجوت من محاولة الاغتيال، لا أنا ولا عائلتي ولا أهلي ولا قومي ولا وطني نجوا من الاغتيال، بل نعيش في كل لحظة محاولة جديدة للقضاء على الواقع ولو مريرًا وعلى الأحلام ولو بعيدة. »


« التمسّك الحقيقي، من غير تكاذب، بالنأي بالنفس هو وصفة السلم الأهلي والاجتماعي والاقتصادي كما والسلام الخارجي... وإذا كانت الحكومات لا تطبّق ذلك فلنشكّل غير حكومات. استمرار الوضع الراهن كارثي. »


في سياق حديثه عن السيادة اللبنانية ودور حزب الله، أكد مروان حمادة على معادلة جديدة تحفظ لبنان من الارتهان للخارج:[4]
« لبنان لا يزال رهينة لأطماع كانت في السابق إقليمية ومحدودة، لكنها أصبحت الآن دولية وواسعة جداً... لذلك نحن بحاجة إلى معادلة جديدة تحفظ سيادته، فليس المطلوب التطبيل لسيادة مطلقة غير موجودة في أي مكان بالعالم، بل الوصول إلى الحد الأدنى من السيادة عبر دولة قوية قادرة ومؤسسات فاعلة. »



« قضية لبنان تحولت منذ زمن إلى قضية إيرانية داخلية، وحزب الله بالنسبة للنظام الإيراني هو الطفل المدلل... لكنه اليوم لم يعد يحظى بالدلال المفتوح كما في السابق، بل بدعم محسوب يفرض على الحزب التكيف مع واقع جديد، بحيث يصبح شريكاً في الدولة لا شريكاً مضارباً عليها. »

ولقناة صحيفة الشرق الأوسط يقول:[5]
« الأسدَان مجرمان... لكن أحدهما امتلك رؤية »

عن بشار الأسد ونظامه:[6]
«لم أكن أتوقع الانهيار الكامل للنظام السوري، كان يرد على إسرائيل، لكنه الآن لا يرد... هناك شيء أفرغ من الداخل.»


مراجع

[عدل]
  1. من صحيفة نيويورك تايمز بعنوان Syria Has Not Complied With Troop Demand on Lebanon, Annan Says نُشر بتاريخ 1 أكتوبر 2004، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 فبراير 2011.
  2. من موقع يوتيوب عبر قناة Remember Lebanon بعنوان: "كلمات صادمة من مروان حمادة عن الوضع الاقليمي! ماذا كشف عن اسرار مشروع الحياد؟ وماذا قال عن الحزب؟". الرابط. تم الاطلاع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2025.
  3. من موقع Lebanese Forces Official Website بعنوان: "حماده في الذكرى الـ14 لمحاولة اغتياله: وصلنا إلى قاع القاع… فهل من سيناريو 1952 في الأفق؟"، بقلم أحمد عياش. الرابط. نُشر بتاريخ 1 أكتوبر 2018، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2025.
  4. من موقع يوتيوب عبر قناة صحيفة الجديد بعنوان: "مروان حمادة: لبنان لا يزال رهينة لاطماع دولية". الرابط. تم الاطلاع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2025.
  5. من موقع يوتيوب عبر قناة صحيفة الشرق الأوسط بعنوان: "«قصتي مع الأسدين»... مروان حمادة: تركا بصماتهما على اغتيالات لبنان من كمال جنبلاط إلى الحريري". الرابط. نُشر بتاريخ 19 فبراير 2025، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2025.
  6. من موقع aawsat.com بعنوان: "مروان حمادة: حافظ الأسد قال لنا انسوا بشير الجميل واغتيل بعد 4 أيام". الرابط. تم الاطلاع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2025.