انتقل إلى المحتوى

محمد سعيد جرادة

من ويكي الاقتباس


محمد سعيد جرادة
(1927 - 1991)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

محمد سعيد جرادة هو شاعر يمني. ولد عام 1927 في مدينة الشيخ عثمان في محافظة عدن. تلقى تعليمه على يد فقهاء مدينته. بدأ ينظم الشعر وهو في سن الثالثة عشر. عمل معلماً لمدة خمس وعشرين سنة، كما عمل إذاعياً في إذاعة عدن. وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. صدر له خمسة دواوين شعرية. وله كتب ودراسات وأبحاث نشر بعضها. وله كذلك مساهمات في كتابة الشعر الغنائي.[1]

اقتباسات

[عدل]

من قصيدة اليوم الأغر[2]

“غمدان “ ردّد أناشيد العلى عجبا
فأنت أبلغ من غنّى ومن خطبا
يا أيها الشامخ العالي كأن له
من المجرّة أماً والسماك أبا
مرّت بساحتك الأحداث مطرقةً
كأن مرآك قد أوحى لها رهبا
بالأمس جاءت وفود العرب حاملةً
لك الثناء الذي يرضيك والقربا
أضاء فيه على فرق ابن ذي يزن
تاجٌ يغير نجوم الأفق والشُهبا
فصاغ جدّ رسول الله خطبته
وكل نبلٍ إلى أعراقه نسبا
وأنشد الساحر ابن الصلت رائعةً
عرائس الفن ماست عندها طربا
لايحتفل في بلاد الخالدين هنا
من لم يُرِقْ ذائداً عنها الدم السربا
ولايردّد هتاف النصرمفتخراً
إلا امرؤ سلّ سمر الهند والقضبا
اليوم ياشعب نُحصي فيك من صنعوا
لنا الحياة ومن صاغوا لنا الشجبا
ونذكر الظلم فيما أجرمت يدهُ
لو أن ذكراه مما يبعث الطربا
مضى الألى حسبوا الدنيا لهم خُلقت
وأصبحوا عظة الآتي بمن ذهبا
النفي والموت قتلاً بعض ما كسبوا
وإنما يجتني الإنسان ما كسبا
حققت يا شعب نصراً لا يُنال بلا
سعي يشقّ وجهد يوجبُا لنصبا
وعزم مستبسلٍ ثارت حميّته
كأنه تغلبيٌ يفتدي حلبا
طهّرت أرضك من رجسٍ ومن دنسٍ
وخضت بحراً من الأهوال مصطخبا

من قصيدة ياحبيبي أي عيد[3]

ياحبيبي أي عيد
يا حبيبي أيُّ عيدٍ أيُّ سعدِ
سوف تبقَى هذه الليلةَ عندي
عندنا وردٌ حكى رقَّةَ خدّ
ومُدامٌ أشبهتْ فرْحةَ وعْد
وفراشٌ ناعم المخمل وردي
وأحاديثُ صباباتٍ ووَجْد
سوف أحيا هذه الليلةَ وحدي
وسيحياها رُواةُ الشعر بعدي
فرحةٌ تغمر قلبي حين أشرقتَ بقربي
نجمةٌ بيضاءُ تجلو بِسناها ليلَ دربي

من قصيدة أنا لست حزبيا[4]

وطني حملتك في صميم فؤادي
كنزا من الآثار والأمجاد
ورسمت طيفك في الضلوع بريشة
مصبوغة بدمي الكريم الفادي
وهتفت باسمك صيحة ثورية
يصطك منها مسمع الجلاد
ويفر منها هاربا وأمامه
أشباحها يربضن بالمرصاد
يجفو المناصب والمظاهر كلها
فلقد تكون حبائل استبداد
ولقد تكون وسائلا ملعونة
للدس والايقاع والإفساد
ولقد تكون إساءة مكشوفة
للشعب والتاريخ والأحفاد
حبا يميل إلی الحقيقة أسفرت
وتألقت كالكوكب الوقاد
ويخالف الأحزاب في أهوائها
وغرورها وعنادها المتمادي
أنا لست حزبيا وأهوی موطني
أأقيم حزبا كي أحب بلادي؟!

من قصيدة صفوا حسنها عندي[5]

قصيدةصفوا حسنها عندي
صفوا حسنها عندي وأطروا دلالها
فوصفي لها وحدي يعيب جمالها
يعاودني من حبها كل خاطرٍ
يصور لي في كل شي مثالها
رسمت لها في لوحة القلب صورةً
اضاء الهوى اطيافها وظلالها
وياما أُحيلى الخال زين خدها

المراجع

[عدل]
  1. موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، الجزء السادس، الصفحة 31، الطبعة الثانية 2007، رقم الإيداع في دار الكتب:(297)
  2. محمد سعيد جرادة. "اليوم الأغر". اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2025. 
  3. محمد سعيد جرادة. "ياحبيبي أي عيد". اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2025. 
  4. «أنا لست حزبيا». الديوان. محمد سعيد جرادة. اطلع عليه في 10 أكتوبر 2025. https://www.aldiwan.net/poem108130.html
  5. «صفوا حسنها عندي». الديوان. محمد سعيد جرادة. اطلع عليه في 10 أكتوبر 2025. https://www.aldiwan.net/poem108128.htm