انتقل إلى المحتوى

مالك حداد

من ويكي الاقتباس


مالك حداد
(1927 - 1978)

مالك حداد
مالك حداد
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

مالك حداد كاتب وروائي وشاعر جزائري وُلد في 5 يوليو (تموز) 1927 بمدينة قسنطينة في الجزائر، وأنهى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة قسنطينة، ثم سافر إلى فرنسا حيث تخرج في كلية الحقوق بجامعة إكس أون بروفانس بفرنسا، ثُم امتهن الصحافة وأشرف على تحرير القسم الثقافي في صحيفة النصر اليومية، ثم في مجلة آمال. اتّسمت كتابات مالك حداد بالطابع الثوري فكان لسانًا ناطقًا باسم حركة التحرر الوطني الجزائرية حتى نالت الجزائر استقلالها عن فرنسا، ثُم كرس جهوده بعد الاستقلال للنهوض بالثقافة والأدب ورعاية الجيل الجديد من الأدباء والكتاب الجزائريين من خلال توليه لمنصب الأمين العام لاتحاد الكتاب الجزائريين. وفى عام 1978 توفي مالك حداد عن عمر ناهز 51 عاما تاركا عشرات المؤلفات والأعمال الأدبية التي تنوعت بين الرواية والدواوين الشعرية والنصوص النثرية.[1][2]

اقتباسات

[عدل]


« الفرنسية منفاي، لذلك قررت أن أصمت. » [1]


« أكتب باللغة الفرنسية لأقول للفرنسيين إنني لست فرنسيا. » [1]


« أنت لست جزائريًا وكفى، ولذلك وحتى تكفل التضامن مع الآخرين عليك ألا تضخم سوى لامبالاتك. » [3]

من ديوان الشقاء في خطر

[عدل]


« إن كمال الإنسان يكمن في علم، في برتقالة، في خريف دافئ دفء نهد امرأة تحبها، في كل رجال العالم الذين سيصافحون بعضهم البعض لو لم تُبتر أياديهم. » [4]


« أنت تكتب لإنّك تحب. إذا لم تكن عاشقًا فاترك القلم جانبًا. » [5]


« أنا متيقن من أن قطعة الحطب التي تشتكي حين تشتعل في مواقدنا تروي غضب وحنين الأشجار التي غدت أخمصًا في بندقية أو عصا للقمع. » [6]

من ديوان عام جديد بلون الكرز

[عدل]


« قلبي سائح في محطة السأم، لا أزور إلا الذكريات الناحبات نُزل، كل ما في العالم نزل تفرد فوقها الليل والجذاذة التي تملا هي وصية الرحلات. » [7]

من رواية ليس في رصيف الأزهار من يجيب

[عدل]


« أن يكون المرء إنسانيًا فهذا هو الصعب، وهذا هو الجوهري. الوطن لا يستظهر كأمثولة من الحساب، فهو لا يفسر، ولا يروى، والله يدع الناس وشأنهم، فيما يبدو من النقصان في عدالته وطريقه، ويسلمهم إلى إنسانيتهم التي لا تكون دائمًا إنسانية، والله يُتيح للناس استخدام العبارات المفخمة. » [8]

قالوا عنه

[عدل]
  • سليم بوفنداسة[9]


« لا زال مالك حداد يمارس سحره على الأجيال الجديدة من كتاب وقراء المغرب العربي الكبير كأن الموت والصمت لم ينالا من حضوره، كأن تأثيره يزداد كلما رسخ في الغياب. »


مراجع

[عدل]
  1. 1٫0 1٫1 1٫2 ورد في مقالة مالك حداد يخرج من منفاه التي كتبها عبد الرزاق بوكبة، ونُشرت على موقع صحيفة الجزيرة بتاريخ 5 يناير 2014، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 6 أكتوبر 2025.
  2. ورد في صفحة 182 من كتاب تاريخ الجزائر الثقافي تأليف أبو القاسم سعد الله، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 6 أكتوبر 2025.
  3. ورد في الصفحة 5 من ديوان الشقاء في خطر، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  4. ورد في الصفحة 11 من ديوان الشقاء في خطر، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  5. ورد في الصفحة 13 من ديوان الشقاء في خطر، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  6. ورد في الصفحة 20 من ديوان الشقاء في خطر، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  7. ورد في الصفحة 46 من ديوان عام جديد بلون الكرز، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  8. ورد في الصفحة 36 من رواية ليس في رصيف الأزهار من يجيب، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.
  9. ورد في الصفحة 6 من ديوان عام جديد بلون الكرز، تأليف مالك حداد، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 8 أكتوبر 2025.