عثمان الثاني
|
عثمان الثاني |
|---|
|
|
طالع أيضاً...
|
|
|
عثمان الثاني هو السلطان السادس عشر من سلاطين آل عثمان والابن البكر للسلطان أحمد الأول. اعتلى عرش السلطنة بعد أن عُزل عمه السلطان مصطفى الأول في 1618 وعاش (3 نوفمبر 1604 - 20 مارس/ مايو 1622)، وبعد قتله خلفه عمه مصطفى الأول.[1][2][3] وهو شقيق كلٍّ من السلطان مراد الرابع والسلطان إبراهيم الأول. يُعد أول سلطان عثماني يموت مقتولاً نتيجة ثورة داخلية ومن كان قبله من السلاطين ماتوا إما لأسباب طبيعية أو قتلوا في معارك.
اقتباسات
[عدل]
« أيها السادة، انظروا مَن ولَّيتموه سلطانًا عليكم! أنتم تتسبّبون في انقطاع النسل. هذا المجنون سيكون سببًا في سقوط الدولة ويطفئ نار بيوتكم. لن تتخلّصوا من هذا الندم إلى يوم القيامة، فعودوا عن هذا الخطأ!»
[4]
«انظروا إلى حال الدنيا! كنتُ أمس صباحًا سلطان العالم، والآن بقيتُ عاريًا. لم يكن لثيابي وأموالي عددٌ ولا حصر، أما الآن فلا أقدر حتى على قلنسوة بثمن عشرة آقجة! ارحموني واعتبروا بحالي، فالدنيا لن تبقى لكم أيضًا!»
[5]
«أيها الخائن، ماذا فعلتُ لك؟ لقد عفوتُ عن حياتك مرتين، وزدتُ على ذلك أن منحتك مقامًا ومنصبًا. فما سبب هذه العداوة لي؟ يا وضيع!»
[6]
ما قاله السلطان عثمان الثاني (عثمان خان الثاني) للصدر الأعظم داوود باشا قبل أن يُخنَق بالحبل مساء يوم 20 مايو/أيار 1622 في سجن يديكوله بعد عزله عن العرش.
«كانت نيّتي أن أخدم عرشي ودولتي، ولكن ما الأمر إلا أن الحاسدين وأصحاب النيّات السيئة لا يكفّون عن العمل على هلاكي.»
«لن آكل ولن أشرب حتى تأتوني بذلك الكلب الأشيب، سهايداشني!»
[7]
الوصف: قالها عن بيوتر كوناشيفيتش سهايداشني بعد أن وقعت، في 4 سبتمبر/أيلول 1621، مذبحة في صفوف الإنكشاريين الذين هاجموا التحصينات التي كان يدافع عنها القوزاق عند خوتين.
قيل عنه
[عدل]أراد إنشاء جيش جديد بديل عن الإنكشارية يعتمد على الأناضوليين والفرسان والقرهتاتار، ما أثار غضب الإنكشارية وأدى لاحقًا إلى اغتياله.
* دوره في حرب خوتين (1621):
قاد الجيش بنفسه وهو في عمر 17 عامًا، وأظهر شجاعة وعنفوانًا، لكن النتائج العسكرية والسياسية لتلك الحملة كانت أحد أسباب التوتر مع الإنكشارية.
- يرى مؤرخون أن اغتياله كان أول اغتيال مباشر لسلطان عثماني على يد جيشه، واعتُبر هذا الحدث منعطفًا في تاريخ الدولة، وبداية ضعف هيبة السلطنة.
* مؤرخ غربي (هامر-بورغشتال):
«لو عاش طويلًا لربما غيّر مصير الدولة العثمانية، لكن حماسته المبكرة اصطدمت بأكثر طبقات الدولة تصلبًا.»
* الكاتب التركي ılmaz Öztuna:
«كان أوّل سلطان يحاول إصلاح الجيش بعد قرن من التدهور، لكن الإنكشارية سبقوه إلى عنقه.»
* المؤرخ ستانفورد شو:
«أراد أن يكون سلطانًا حقيقيًا في عصر بات فيه السلطان أسير الانكشارية والديوان، فدفع حياته ثمنًا لمحاولة التمرّد على التوازن التقليدي للسلطة.»
المراجع
[عدل]- ↑ "معلومات عن عثمان الثاني على موقع data.cerl.org". data.cerl.org. تمت أرشفته من الأصل في 7 يوليو 2019.
- ↑ "معلومات عن عثمان الثاني على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. تمت أرشفته من الأصل في 2019-12-10.
- ↑ "معلومات عن عثمان الثاني على موقع artnet.com". artnet.com. تمت أرشفته من الأصل في 7 يوليو 2019.
- ↑ مقال بعنوان "من هو عثمان الثاني (عثمان الشاب)؟ ، نُشر في موقع: يني أكيت [1] بتاريخ 2017-09-28، الموقع باللغة التركية.
- ↑ مقال بعنوان "الموت المأساوي للشاب عثمان Genç Osman’ın Acı Ölümü؟ ، نُشر في موقع [2]، الموقع باللغة التركية.
- ↑ مقال بعنوان "Şayet Ölümünüze Bir Adımınız Kalmış Olsaydı...إذا كنت على بعد خطوة واحدة من موتك...، نُشر في موقع [3] بتاريخ 22 أبريل 2010، إعداد: أمينة بيشيرين المرجع باللغة التركية.
- ↑ مقال بعنوان "بضع كلمات عن هيتمان بيوتر كوناسزيفيتش-ساهاجداتشني | الذاكرة التاريخية، نُشر في موقع بتاريخ 29 يناير 2025، الموقع باللغة البولندية.