انتقل إلى المحتوى

عبد الولي الشميري

من ويكي الاقتباس


عبد الولي الشميري
(1956 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

الدكتور عبد الولي الشميري من مواليد 4 أغسطس 1956 بمحافظة تعز هو شاعر وكاتب دبلوماسي يمني، استقال من منصبه «سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية» في 19 مارس 2011 بعد مجزرة جمعة الكرامة خلال ثورة الشباب اليمنية.[1] يعمل رئيس منتدى المثقف العربي القاهرة ورئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب صنعاء.

اقتباسات

[عدل]

يظنون[2]

يَظُنُّونَ أنَّ الحُبَّ حَرَّمَهُ الشَّرْعُ
وليسَ بهِ إلَّا العُقُوبةُ والمَنْعُ
وأَوْهَمَنا قَومٌ مَحا اللهُ جَهْلَهُمْ
بأنَّ لنا دِينًا إلى الحُبِّ لا يَدعو

ما رضينا[3]

أينَ مِنّي ظبيةُ الغزلانِ أينا؟
انطوى الوَصْلُ بنا يومَ التقينا
وتَباعَدْنا وأنفاسُ الرُّبى
زفراتٌ تَملأُ الوادي حَنِينا
ما رَضِينا لا وعَهدُ اللهِ لا،
سيظلُّ الحُبُّ تَيَّارًا دَفِينا
وستبقى كَعْبَةُ الحُبِّ لنا
مَعْبَدًا، نَتْلُو نَشِيجًا وأَنينا
وحكاياتُ غَرامٍ لم تَمُتْ
سوفَ تَبقى قصةُ العِشْقِ سِنينا

زارني سحر[4]

رَكِبَ الهَوْلَ والخَطَرْ
عندما زارني سَحَرْ
وَجهُهُ ساطعٌ كما
يُشْرِقُ النُّورُ في القَمَرْ
وقفَ اللَّيلُ حائرًا
يسألُ النَّجمَ والشَّجَرْ
عن حبيبٍ كأنّه
بَسْمَةُ الصُّبْحِ إن ظَهَرْ
طِيبُهُ طَيَّبَ الثَّرَى
والرّياحينَ والزَّهَرْ
زارني، زرتهُ، أتى
مثلَما يسقطُ المطرْ
يا حبيبًا مُتَيَّمًا
مَلَكَ السَّمْعَ والبَصَرْ
لك إن شِئتَ مُهجتيْ
ولك القلبُ والفِكَرْ
أنتَ ناري وجَنَّتي
طابَ في حِضْنِكَ السَّمَرْ
يا ملاكًا مُتَوَّجًا
لستَ كالنّاسِ مِنْ بشرْ
لا تُبالي ولا تَخَفْ
عاذلًا يَنْشُرُ الخَبَرْ
قِصَّةُ الحُبِّ بيننا
ليس أُنثى ولا ذَكَرْ

سافر[5]

سافِرْ مَتى شِئتَ إلى أَضْلُعي
بين دمي والرُّوحِ طابَ السَّفَرْ
أَبْحِرْ إلى قلبي، وشَطِّ الهوى
لا تبتعدْ، فالبُعْدُ عنّي خَطَرْ
وانْزِلْ على صَدري ودِفءِ الحَشا
لِيَسْكُنَ اللَّيلُ، ويَزهو السَّمَرْ
يا مَنْ وَهَبْتَ الشّمسَ إشراقَها
وأنتَ أَزهى مِن جَبينِ القَمَرْ
اعطِفْ على مُضْناكَ يا سَيّدي
فصُورةُ الأحبابِ أَحلى الصُّوَرْ

صنعاء[6]

تُرى على شَفَتِي مِنْ ثَغْرِها قُبَلُ
وفي عيوني لإدمانِ الهَوى ثَمَلُ
مِثلُ القَصيدةِ فوقَ النَّقْدِ أرفَعُها
فلا زِحافُ، ولا لَحْنٌ ولا عِلَلُ
صَنعاءُ عِقْدِي الفَريدُ المُنْتَقى سُورًا
بها أُرَتِّلُ أحلامي وأَبْتَهِلُ
إنْ غِبْتُ عنها وعن سُكَّانِها عَزَبَتْ
روحي، وكلُّ سُؤالاتي متى أَصِلُ
فكلُّ أَنسامِها تَشْفِي لنا عِلَلًا
وكلُّ قطرةِ ماءٍ طَعْمُها عَسَلُ
دمشق[7]
اذْكُري يومَ التقَيْنا مَجلسًا
نَفَسٌ مازَجَ منِّي نَفَسا
أبحرَ اللّيلُ ومِجْدافُ الهوى
وعلى مِيناءِ وِجْداني رَسا
كُنْتِ أو كُنَّا فُؤادًا ظامئًا
نَتَلَوَّى بالأماني غَلَسا
نَفِدَ الصَّبْرُ، ولو لم نلتقِ
لكَسَرنا دَنَّهُ والأَكْؤُسا
وتَساقَيْنا رُضابًا وانْحَنى
كلُّ غُصْنٍ لِيَشُمَّ النَّرْجِسا
فمتى تَجْمَعُنا الدُّنيا متى؟
أو عسى تَجْمَعُنا الأُخْرى عَسى

المراجع

[عدل]
  1. "Yemen Rights Minister Resigns To Protest Crackdown". Philippine Daily Inquirer. 19 March 2011. نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. عبد الولي الشميري. "يظنون". اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2025. 
  3. عبد الولي الشميري. "ما رضينا". اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2025. 
  4. عبد الولي الشميري. "زارني سحر". اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2025. 
  5. «سافر». الديوان. عبد الولي الشميري. اطلع عليه في 11 أكتوبر 2025. https://www.aldiwan.net/poem24065.html
  6. عبد الولي الشميري. "صنعاء". اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2025. 
  7. «دمشق». الديوان. عبد الولي الشميري. اطلع عليه في 11 أكتوبر 2025. https://www.aldiwan.net/poem24044.html