عبد الله بن حسين بن طاهر

عبد الله بن حسين بن طاهر
طالع أيضاً...
السيرة في ويكيبيديا

عبد الله بن حسين بن طاهر العلوي، من مواليد تريم في حضرموت، فقيه ونحوي بارز. عاش في مكة والمدينة لفترة وتأثر بعلمائها. شارك في الثورة على اليافعيين ودعم تأسيس سلطنة الكثيري. ألف كتباً مهمة في الفقه والنحو، مثل (سلم التوفيق) و(مفتاح الإعراب)، وتوفى في المسيلة.

اقتباسات

هذا الاقتباس يعكس مشاعر الحب والفراق والألم التي مرت بها الشاعرة، حيث يجسد الكلمات العاطفية والموسيقى الحزينة:

فاء الفتاة سقاني

وَمدُّها مَدَّ شَجواً

لَم تَثنِهِ يَدُثَانِ

وَطاؤُهَا طَاءُ طَبقٍ

لِلقَلبِ كَيمَا يُعَانيِ

وَمِيمُهَا مُستَدِيرٌ

بِالصَّبرِ مُنذ زَمَانِ

والتَّاءُ آلَةُ صَيدٍ

بِهَا تَصِيدُ جَنَاني

يبرز هذا الاقتباس دعاء وتوسل الشاعر لله طلبًا للعافية والشفاء والفضل في الحياة والممات:

ألايا رب يا سامع دعائي

ألايا رب يا سامع دعائي

ومن بيديه دائي مع دوائي

فهب لي من عطائك كل خير

وعجل يا إلهي بالشفاء

وكن لي سيدي في كل حال

وفي الدنيا وفي يوم الجزاء

عظيم الفضل أطلب منك فضلا

كثير الخير حقق لي رجائي

قصيدة تتحدث عن الندم واللجوء إلى الدعاء والتوسل للرب الكريم طلبًا للشفاء والمغفرة:

عفيف الدين هل لي من دواء

هل لي من دواء فقد أوبقت نفسي في الخطاء

وقلبي قد قساب ولدىّ أشيا تهيج بالصراخ وبالبكاء

وما عيني بكتها ولا فؤادي فهل داء رأيت كمثل دائي

فإن حصلتم وصفا فنوا والا فامنحوني بالدعاء

عسى الرب الكريم يمخض فضل بلا سبب يجود بالشفاء

فلي في فضله طمع كثير ولي في جوده أحسن رجاء

يصف الشاعر هنا مشاعره تجاه الأصدقاء عن بعد، حيث يجد في ذكراهم الراحة والسلوى:

ولما نأت داري وشطت مسافتي

ولما نأت داري وشطت مسافتي

جعلت كتابي نائبا عن زيارتي

إذا فاتني قرب الأحبة واللقا

ففي ذكرهم راحي وروحي وراحتي

فطورا أمثلهم وطورا بذكرهم

وطورا أناجيهم ببعث كتابتي

هذه الأبيات تدعو إلى الصفاء الروحي والاستغفار والتوبة، مشيرة إلى الأمل في رحمة الله والمعونة في تحقيق الاستقامة:

سلام على أهل الظنون الجميلة

سلام على أهل الظنون الجميلة

وأهل الصفا أهل القلوب السليمة

أهيل الوفا الغافرين لمن هفا

يراعون آداب الاخا والمحبة

فطوبى لعبد سار نحوا لسيرهم

وشابههم لو كان في بعض سيرة

هم القوم لا يشقى جليسهم بهم

محبهم ينجو بهم في القيامة

إلهي مليكي خالقي لاتحيلني

إلى نفسي أو غير أصب كل محنة

في هذه الأبيات، يناجي الشاعر الله طالبًا الرحمة والهداية والبركة للأحياء والأموات، ويحث على التمسك بالتقوى وعلوم الدين:

عسى نفحة الرحمن تأتي بسرعة

عسى نفحة الرحمن تأتي بسرعة

تكرر في الأحيان في كل لحظة

علينا وكل المسلمين جميعهم

تعم الورى من كل حي وميت

وتغمرهم بالفضل والجود والهدى

وتعمرهم بالبر من كل طاعة

وإني لأوصيك وكل قرابتي

وكل محب طالب للوصية

بتقوى اله العالمين فإنها

وصيته سبحانه للبرية

في هذه المقاطع يعبر الشاعر عن أمله في فرج قريب من الله ويطلب الهداية والقلب السليم:

نسأل من الله مولانا الكريم

نسأل من الله مولانا الكريم

يمنن علينا قريبا بالفرج

من قبل ما يظهر الخيم الوخيم

فيه المعاصي الكبيرة والحرج

يا ذا المواهب وذا الفضل العظيم

يا من عطاياه تملا لك فج

يا من له الشان والملك القديم

فرج علينا وخلصنا ونج

يدعو الشاعر إلى تجنب الكلام الفارغ والتركيز على ذكر الله والسعي للخلاص من الشرور والذنوب:

كلام الناس ما له راس فاترك

كلام الناس كل الشر فيه

كلام الناس حاوي كل الأرجاس

فطوبى ثم طوبى ثم طوبى

لمن ذكر الإله غدا له أنفاس

وأمسى للزمان وما حواه

من الأخبار والأكدار له ناس

فذلك فائز في الحال نقدا

ويغبط حين يمسي بطن الأرماس

تعبّر هذه الأبيات عن أهمية الاعتدال والتمسّك بوسطية الأمور، محذّرة من الغلو والتفريط:

خير لاأمور أوساطها

خير لاأمور أوساطها

فالزم من الأشياء الوسط

واحذر من الإفراط والتفريط

أنهما شطط

من حاد عن سنن النبي

فعلى مناخره سقط

فاشدد يديك بها ولا

تعدل عنها قط قط

تسليط الضوء على الوهم والضلال الذي تحتويه الدنيا، والنداء للتمسك بالتقوى والفضيلة:

إنما الدنيا حراف وهراف وزراف

إنما الدنيا حراف وهراف وزراف

إنها كذب وريش

ولها سم ذعاف من أتته شغلته

ولها عنه انصراف

لا تردها لا تجبها إن آخرها التلاف

واطلبوا الخير تفوزوا

فاغنموه وتلافوا واتركوا الدنيا ارفضوها

يُعبِّر الشاعر في هذه الأبيات عن تحسُّره على الزمن الحالي والدعاء لله بأن يكشف الضر ويهدي الجميع للتوبة والإيمان:

يقول طاهر عسى الله يعين

في ذا الزمان العوف الا كشف

زمان بأهله ما هو إلا محين

معاد حد في الخير له شف

راحوا قفا ابليس الرجيم اللعين

قليل ذي منهم تخلف

والآن نرجو خالق العالمين

ندعو عسى ذا الضر يكشف

عسى عسى هذا البلا المبين

يزول عنا قبل نخسف

تعبّر هذه الأبيات عن الخوف من الموت والاستغفار، مما يضفي شعورًا بالخضوع والرجاء في رحمة الله:

الحمد لله الجواد الكريم

أما ترى الموت الفظيع الشنيع

يغشى البعيد والرحم والحميم

ولا تغرك صحتك كم فتى

أصبح صحيحا ثم أمسى سقيم

وبعد أيام قضى نحبه

أما إلى الجنة أو للجحيم

واحذر من الموت وكن مشفقا

منه أخا حزن كئيب كظيم

هذه الأبيات تعبر عن تضرع الشاعر لله وطلبه الرحمة والمغفرة والشفاء:

الحمدلله ذي الآلاء والنعم

أرجو إلهي بمحض الفضل يرحمني

ويعفو عني ويحفظني من النقم

ويختم العمر بالحسنى ويغفر لي

ويشفى القلب والجسم من السقم

يا رب يا حي يا قيوم يا صمد

ياعالم الحال في وجدي وفي عدمي

أشكو إليك أمورا أنت تعلمها

فاقض لي حاجتي يا قاسم القسم