عبد الرحمن الشرقاوي

عبد الرحمن الشرقاوي (1921 - 1987)
طالع أيضاً...
السيرة في ويكيبيديا

عبد الرحمن الشرقاوي كاتب مسرحي وروائي وشاعر مصري وُلد فى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 1921 في قرية الدلاتون بمحافظة المنوفية في مصر، وتخرج فى كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943، ثُم عمل بمهنة المحاماة لبعض الوقت قبل أن يتركها ليلتحق بعالم الصحافة والأدب فعمل محررا في مجلة الطليعة، ثم في مجلة البداية، ثُم مجلة الفجر، ثُم أصبح رئيسًا لتحرير مجلة روز اليوسف، ثُم سكرتيرًا لمنظمة التضامن الأسيوي الإفريقي، وعضوا بأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب. وإلى جانب عمله بالصحافة، شغف عبد الرحمن الشرقاوي بالشعر والأدب فكتب العديد من المسرحيات الشعرية والنصوص الروائية التي بدا فيها تأثره الواضح بجو القرية المصرية حيث نشأ وترعرع. لاقت أعمال عبد الرحمن الشرقاوي صدىً هائلًا ونال عنها العديد من الجوائز فحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1974 وقلده الرئيس المصري الراحل أنور السادات وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى. وفى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 توفي عبد الرحمن الشرقاوي عن عمر ناهز 66 عاما تاركا عشرات المؤلفات والأعمال الأدبية التي تنوعت بين الرواية والمسرحيات الشعرية والتاريخية.

اقتباسات

من رواية الأرض

« والقرية تعرف بتجربتها أن الحكومة حين تكتب اسم رجل في ورقها، فهو رجل لا سلامة له أبدا. »

« في القرية يتحدثون في خشونة على الدوام، وبصوت مرتفع حتى عندما تحتدم منهم العواطف، وهم يستعملوان دائمًا كلمات قاسية، فلم يتح لهم أبدا أن يعرفوا لين الحياة الذي ينسكب لينا في الطبع والمعاملة. لم يتح لهم أن يكونوا رقاقًا عذابًا. »

« تمنى عبد الهادى لو ان كل لمسة من بد رجل لبدن امراة تترك فى مكانها حفرة شائهة واضحة كيلا ينخدع بها رجال آخرون بعد، أو بتعذب قلب عاشق طبب من الظنون. »

« ولقد تفلح القوة الغاشمة فى أن تنتزع الارض من الفلاحين، وفى ان تزحم السجون بالاحرار، وفى أن تصنع الازمة فلا يفكر احد الا فى اللقمة.. ولكن الناس يدركون أن الحرية هى التى توفر الطمام، وان الدستور هو الذى يضمن الحقوق، وأن اختيارهم الحر لمن يحكمون هو الذى يضمن شروطا انسائية للحياة. »

من مسرحية الحسين ثائرًا

« لعن الله كبارًا شغلوا الأمة بالزيف وعاشوا في الصغار. »

« أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة ودخول النار على كلمة وقضاء الله هو الكلمة للكلمة لو تعرف حرمة زاد مذخور الكلمة نور وبعض الكلمات قبور بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري الكلمة فرقان ما بين نبي وبغي بالكلمة تنكشف الغمة الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة عيسى ما كان سوى كلمة أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون العالم الكلمة زلزلت الظالم الكلمة حصن الحرية إن الكلمة مسؤولية شرف الرجل هو الكلمة شرف الله هو الكلمة. »

« خير الصدقة ما لا يفضح سر المحتاجين إليها. »

« في كبرياء الشر يحترق المساكين الحيارى. »

من رواية الشوارع الخلفية

« نعم إن الحياة لا تقف لأننا نفقد الذين نحبهم، ولكن هذا ليس سببًا كافيًا للجمود أمام الموت. »