انتقل إلى المحتوى

سيرين بنت شمعون

من ويكي الاقتباس

سيرين بنت شمعون
(القرن 7 - القرن 7)

سيرين بنت شمعون
سيرين بنت شمعون
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


سيرين بنت شمعون أو شيرين القبطية هي صحابية قبطية روت للنبي محمد عدة أحاديث. كانت جاريةً أهداها المقوقس ملك القبط إلى النبي محمد بن عبد الله مع أختها مارية القبطية. كانت آنذاك مع أختها على دين المسيحية فتركاه ودخلتا في الإسلام. تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة مارية وأهدى أختها سيرين إلى شاعرهِ حسان بن ثابت فأنجبت لهُ عبد الرحمن وحسن إسلامها.

قيل عنها

[عدل]
  • أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله ختم عليه، وكتب إلى النبي:


«بسم الله الرحمن الرحيم: إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد

فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".»


ترجماتها

[عدل]
  • «وروى البزار بسند جيد عن أنس قال: لما ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية جاريته وقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه شيء حتى أتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال: السلام عليك أبا إبراهيم. ووهب عليه الصلاة والسلام أختها سيرين بنت شمعون لحسان بن ثابت فهي أم ولده عبد الرحمن بن حسان كذا في سيرة الشامي، إلا قوله وهب ففي المواهب. وقال في الروض الأنف: أعطى عليه الصلاة والسلام حسان جاريته سيرين بضرب صفوان بن المعطل له. قلت: كان السبب في ضرب صفوان بن المعطل حساناً بالسيف في وجهه ما كان من حسان من الخوض في حديث الإفك؛ لأنه المرمي به عائشة. وفي ذكرى أن حساناً عمى آخر عمره، وكان سببه تلك الضربة من صفوان. فأعطاه عليه الصلاة والسلام سيرين أخت مارية هذه، وهي أم عبد الرحمن بن حسان الشاعر، وكان عبد الرحمن يفخر بأنه ابن خالة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد روت سيرين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً قالت: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خللاً في قبر ابنه إبراهيم فأصلحه وقال: إن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه.»[1]
  • «سيرين القبطية، أم عبد الرحمن بن حسان: وهي أخت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهداها المقوقس. في جملة هداياه إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهب سيرين إلي حسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن. قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن احمد الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، عن محمد بن طلحة التيمي، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أمه سيرين قالت :حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس، وجعل علي سرير ثم حمل، فرأيته جالسا علي شفير القبر إلي جنه العباس بن عبد المطلب، فنزل في قبره الفضل بن عباس وأسامه بن زيد وأنا أصيح عند القبر، وما نهاني أحد، وخسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يخسف لموت أحد ولا لحياته"»[2]
  • «سيرين، أخت مارية القبطية.أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فتسري النبي مارية، وهي أم إبنه إبراهيم عليه السلام. ووهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم إبنه عبد الرحمن بن حسان. وروي عنها إبنها عبد الرحمن أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم الموت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صحت أنا وأختي ، نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس ورسول الله والعباس على سرير، وكسفت الشمس يومئذ فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تكسف لموت أحد ولا لحياته " . ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدت ، وقال : " إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، و إن العبد إذا عمل شيئا أجب الله أن يتقنه" أخرجها الثلاثة.»[3]

المراجع

[عدل]
  1. عبد الملك العصامي. سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
  2. ابن كثير. جامع المسانيد والسنن لابن كثير
  3. ابن الأثير. أسد الغابة في معرفة الصحابة.