زينب بنت علي بن أبي طالب
زينب بنت علي بن أبي طالب |
---|
طالع أيضاً...
|
|
|
زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (5 هـ - 62 هـ) وابنة السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله وشقيقة الحسن والحسين رضي الله عنهما. أبوها هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة.
من أقوالها
[عدل] «إن الله - تعالى - أودع الإنسان مضغة وجوهرة لطيفة، إذا صلحت فإن الجسد كله يكون صالحاً نقياً من الأدران والعلل وعصيان الخالق رب العالمين، ذلك هو القلب.»
[1]
«والمؤمن الذي يريد لنفسه السعادة في الدنيا والنعيم في الآخرة عليه أن يؤدي ما أوجبه الله - تعالى - عليه، ويسير في طريق القرآن الكريم، ويقتدي بهدى النبي ويتأسى به ويبتعد عن طريق الشبهات ما استطاع. فأما من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأصبح دينه وعرضه نقياً صافيا، يعبد ربه عبادة خالصة.. ألا لله الدين الخالص.»
[2]
قيل عنها
[عدل] «وصفها أخوها الحسين - رضي الله عنه - قائلاً: إنك من شجرة النبوة ومعدن الرسالة»
[3]
«ولما وضعت السيدة فاطمة الزهراء وليدتها الكريمة، قالت لها السيدة أسماء بنت عميس زوجة جعفر بن أبي طالب وقد حملتها بين يديها: يا ابنة رسول الله: إنها شبيهة بك في جمال الخلقة وحسن التكوين، بل إن جمال النبوة لمجسم في هذه المولودة الصغيرة، وما أشبهها بأخيها الحسين!»
[4]
المراجع
[عدل]- ↑ باسلوم، مجدي، مسكي، سميرة، موسوعة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، صفحة ٣٠٦، دار الكتب العلمية
- ↑ باسلوم، مجدي، مسكي، سميرة، موسوعة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، صفحة ٣٠٦، دار الكتب العلمية
- ↑ باسلوم، مجدي، مسكي، سميرة، موسوعة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، صفحة ٣٠٧، دار الكتب العلمية
- ↑ باسلوم، مجدي، مسكي، سميرة، موسوعة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، صفحة ٣٠٢، دار الكتب العلمية