ريحانة بنت زيد
زينب بنت محمد |
---|
![]() |
طالع أيضاً...
|
|
ريحانة بنت زيد هي ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة النضيرية اليهودية بنت شمعون بن زيد القرظية إحدى سراري النبي محمد والمقربة إلى قلبه. وقد خيّرها النبي بين أن تكون زوجة أو ملك يمين. واختلف علماء التراجم والسير حول كونها زوجة له وأمًا للمؤمنين أو من سراريه.
قيل عنها
[عدل]عن عمر بن الحكم قال:
«أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد وكانت عند زوج محب لها مكرم، فقالت: لا أستخلف بعده أبدا، وكانت ذات جمال. فلما سبيت بنو قريظة، عرض السببي على رسول الله. فكنت فيمن عرض عليه. فأمر بي فنزلت. وكان له صفي من كل غنيمة. فلما عزلت خار الله لي فأرسل بي إلى منزل أم المنذر بنت قيس أياما حتى قتل الأسرى. وفرق السببي، ثم دخل علي رسول الله، فتنحيت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه فقال: إن اخترت الله ورسوله، اختارك رسول الله لنفسه. فقلت: إني أختار الله ورسوله، فلما أسلمت أعتقني رسول الله وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه، وأعرس بي في بيت أم المنذر، وكان يقسم لي كما كان يقسم إلى نسائه. وضرب علي الحجاب.»
[1]
المراجع
[عدل]- ↑ كتاب فقه السيرة النبوية لمنير الغضبان، ص.670