راشد الغنوشي
|
راشد الغنوشي |
|---|
|
|
طالع أيضاً...
|
|
|
|
|
راشد الغنوشي أو راشد الخريجي،[1](ولد في 22 يونيو 1941 بالحامة)، هو سياسي ورجل دولة وحقوقي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية كما شغل منصب رئيس مجلس نواب الشعب بين عامي 2019 و2022.
اقتباسات
[عدل]
«العالم الآن كله يرحب بالثورة التونسية.»
[2]
«تونس ليست دولة علمانية، تونس دولة لغتها العربية ودينها الإسلام، نحن نقدم ضمانات لكل التونسيين سواء أكانوا علمانيين أو إسلاميين، فنحن نؤمن أن الدولة ينبغي أن تقوم على مبدأ المواطنة، أي أن جميع مواطنيها بمختلف اتجاهاتهم ، بمختلف أجناسهم، ذكوراً أو إناثاً ينبغي أن يتمتعوا في ظل هذه الدولة بحقوق متساوية وأن يكونوا أمام القانون متساوين، بغض النظر عن كونهم علمانيين أو إسلاميين.»
[2]
«حزب العدالة والتنمية من أقرب الأحزاب إلينا، والتشابه بين الحالة التركية والتونسية كبير حتى في سياق التطور التاريخي للبلدين وقربهما من التجربة الغربية والتجربة الإصلاحية في القرن التاسع عشر، كل هذه عوامل متشابهة وروابطنا عميقة مع حزب العدالة والتنمية ومع كل تيار إسلامي معتدل ونحن ننظر للتجربة التركية على أنها تجربة رائدة وأنه يمكن الاستفادة بما حققته من نجاحات على المستوى الاقتصادي ومستوى حقوق الإنسان والديمقراطية ويبقى لكل بلد تجربته الخاصة المنسجمة مع ظروفه الخاصة…»
[2]
«في الوقت الذي غزا فيه الصليبيون من الغرب والمغول من الشرق، ظهر فاعل جديد. بشّر خلدون بهذا الفاعل الجديد وأشاد به في كتابه. كان هؤلاء الشباب شبابًا أتراكًا قدموا من الجبال، أقوياء البنية والعقل، وحملوا لواء الأمة الإسلامية. وبطبيعة الحال، كان يعلم جيدًا أنه من الآن فصاعدًا، سيأتي العثمانيون، وأن نفسًا واحدة ستحمل لواء الإسلام وتطرد الغزاة. وهنا نسأل: هل يعيد التاريخ نفسه؟ هل سيحمل العثمانيون والأتراك هذه الراية مرة أخرى، ويرفعون شرف الأمة وكرامتها وكرامتها، ويحررون أراضي فلسطين؟»
ِ[3]
اقتباسات من كتاب الحريات العامة في الإسلام[4]
«كم هو عجيب أمر طائفة من المؤمنين ضحايا الاستبداد، بدل توجيه سهامهم إلى عدوهم جعلوا من تسفيه الديمقراطية وتوجيه السهام اليها وتأكيد تناقضها مع الاسلام .. ذاهلين من جهة المبدأ عن مساحة الاشتراك بين قيم الاسلام ومقاصده.. وذاهلين من جهة المصلحة عن حاجة الامة المتأكدة للحرية وللشورى وللآليات التي تنقلهما من المستوى النظري إلى المستوى العملي، مما يعد أعظم انجازات الديمقراطية وأبرز جوانب القصور في تجربتنا التاريخية.»
«لقد ظهرت أبعاد مشروع التحديث(التغريب) سافرة في تفكيك المجتمع من أجل السيطرة عليه وظهر عجزه فاضحا .. فلم يجد سبيلا لمواجهة سخط الناس واتجاههم الجارف عودا إلى الإسلام، غير كفاءة الخيار الأمني..»
«لقد جاءتنا العلمانية على ظهر دبابة، وبقيت تحت حمايتها.»
قيل عنه
[عدل]قال الكاتب نور الدين العلوي إن الغنوشي
«أسّس فكرًا إسلاميًّا تجديديًّا»، وإنه “نظر للعمل السياسي الحزبي ضمن العمل الإسلامي الحديث فصنع تيارًا عميقًا وصار مرجعًا في التدافع السلمي بدلاً للتناقض الثوري.»
[5]
المراجع
[عدل]- ↑ "إلى الأستاذ راشد الخريجي (حركة النهضة)". تورس. تمت أرشفته من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2019.
- ↑ 2٫0 2٫1 2٫2 مقال بعنوان "حوار مع السيد راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي، نُشر في موقع [1] بتاريخ 13/01/2012، بقلم: Euronews.
- ↑ مقال بعنوان "زعيم حركة النهضة التونسية الغنوشي: هل يرفع الأتراك رأس الأمة من جديد؟، نُشر في موقع [2] بتاريخ 20.05.2017، إعداد: خليل إبراهيم بشير مترجم من الموقع بالنسخة التركية.
- ↑ مقال بعنوان "الإسلام السياسي بين التأويل السلفي والعلماني والديمقراطي الوسطي، نُشر في موقع بتاريخ الإثنين 19 أكتوبر 2015، إعداد: عبدالرحيم شهبي.
- ↑ مقال بعنوان "راشد الغنوشي.. سيرة زعيم إسلامي عالمي في دولة وطنية، نُشر في موقع [3] بتاريخ 18/7/2025، إعداد: نور الدين العلوي.
