الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلامة حسن الراضي»

من ويكي الاقتباس
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
سطر 6: سطر 6:
* ...ومن على علمه عول، فعن طريق العارفين تحول، إنما طريقهم، أن يهيموا في محبوبهم، ولم يتركوا بقلوبهم، ولم يلتفتوا إلى أعمالهم، فكانوا بعيدين عن العلل، فلم يشعر أحدهم إلا وقد وصل، وهذا هو طريق الحب والمشاهدة، لا طريق العلل والمجاهدة، والأول طريق الشطار، ومن سلكه ففى الحب قد طار، كان عليه رسول الله، واختاره الشاذلى وارتضاه..
* ...ومن على علمه عول، فعن طريق العارفين تحول، إنما طريقهم، أن يهيموا في محبوبهم، ولم يتركوا بقلوبهم، ولم يلتفتوا إلى أعمالهم، فكانوا بعيدين عن العلل، فلم يشعر أحدهم إلا وقد وصل، وهذا هو طريق الحب والمشاهدة، لا طريق العلل والمجاهدة، والأول طريق الشطار، ومن سلكه ففى الحب قد طار، كان عليه رسول الله، واختاره الشاذلى وارتضاه..
** «فيوضات حامدية» <ref>سلامة حسن الراضى (1908). فيوضات حامدية. مطبعة القاهرة الحديثة</ref>
** «فيوضات حامدية» <ref>سلامة حسن الراضى (1908). فيوضات حامدية. مطبعة القاهرة الحديثة</ref>
=== نظمه ===
<center>'''[https://www.almoajam.org/lists/inner/2841 قلب المحبّ]'''</center>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|قلبُ المحبِّ إذا حلّ الهوى فيهِ|عن كلِّ غير سوى المحبوبِ يُفنيهِ}}
{{بيت|إنْ شاء كتمانَه نمّتْ شواهدُهُ|وكيف يكتمهُ والوجدُ يُبديه}}
{{بيت|ومن يكن عاشقًا والشوقُ هيّمهُ|بالروحِ لو سمحَ المحبوبُ يفديه}}
{{بيت|إِن قيلَ هذا جنونٌ قال قد صدقوا|من ذاقَ طعمَ الهوى بالروحِ يشريه}}
{{بيت|والذلّ في حبّه يحلو لعاشقهِ|وكلّ ما يفعلُ المحبوبُ يُرضيه}}
{{نهاية قصيدة}}

== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}

مراجعة 16:16، 26 نوفمبر 2021

السيد سلامة بن حسن الراضي الحسني الحسيني (12 نوفمبر 1867 - 23 يناير 1939) (16 رجب 1284 - 13 ذو الحجة 1358) صوفي وكاتب وشاعر مصري.

.. فلما ضاقت نفسى وكدت أن أقع في اليأس بعد جهادى الذي أشرفت فيه على الهلاك وبذلت فيه روحى وتخليت عن دنياى ولم أبال ما فاتنى منها، وهجرت أصحابى وخالفت كل عاذل..

اقتباسات

  • ..ومع هذا كله لم يفتح الله عين بصيرتى، ولم أفز بالوصول ولا ببارقة أو لائحة إلا الشئ اليسير الذي يكون عند أهل الطريق لأطفالها، بل ربما يقع لبعض العوام الذين صفت بواطنهم من ذكر الله الكثير، فلما ضاقت نفسى وكدت أن أقع في اليأس بعد جهادى الذي أشرفت فيه على الهلاك وبذلت فيه روحى وتخليت عن دنياى ولم أبال ما فاتنى منها، وهجرت أصحابى وخالفت كل عاذل، كل هذا ذهب هباء منثورا في أدراج الرياح والحبيب لم يسمح بنظرة والباب لم يفتح للمسكين، فصرت حائرا باهتا وعلمت أن هذا الأمر لا يخرجنى عنه إلا عناية الله ثم بركة أشياخى، وقد كان وقتئذ أستاذى غائبا في سفر ولم يتيسر لى مواجعته أو مكاتبته، ووجدت نفسى منقطعا فتوجهت بقلبى إلى ربى أرجو من رحمته ما أهتدى به سواء السبيل، فلم أشعر إلا والهاتف قد نادانى (يا هذا إنما الحيلة في ترك الحيل)، فعلمت أن مجاهدتى التي سرت فيها بهذه الشدة كنت محتالا وأن الحق عزيز لا ينال بالتعمل ولا يوصل إليه بحيلة، وأن الوصول لا يكون إلا بمحض فضله ومنته، فألقيت سلاحى وقللت من حدة السير إشفاقا على حياتى، وداومت على ذكر الله لا لعلة وصول ولا لغيره، فوافانى ربى الرضا ونور قلبى وهدانى طريقه، ومنّ على وأنعم وتكرم.
    • عن بداية طريقه في التصوف "[1]
  • ...ومن على علمه عول، فعن طريق العارفين تحول، إنما طريقهم، أن يهيموا في محبوبهم، ولم يتركوا بقلوبهم، ولم يلتفتوا إلى أعمالهم، فكانوا بعيدين عن العلل، فلم يشعر أحدهم إلا وقد وصل، وهذا هو طريق الحب والمشاهدة، لا طريق العلل والمجاهدة، والأول طريق الشطار، ومن سلكه ففى الحب قد طار، كان عليه رسول الله، واختاره الشاذلى وارتضاه..
    • «فيوضات حامدية» [2]

نظمه

قلب المحبّ

قلبُ المحبِّ إذا حلّ الهوى فيهِ عن كلِّ غير سوى المحبوبِ يُفنيهِ
إنْ شاء كتمانَه نمّتْ شواهدُهُ وكيف يكتمهُ والوجدُ يُبديه
ومن يكن عاشقًا والشوقُ هيّمهُ بالروحِ لو سمحَ المحبوبُ يفديه
إِن قيلَ هذا جنونٌ قال قد صدقوا من ذاقَ طعمَ الهوى بالروحِ يشريه
والذلّ في حبّه يحلو لعاشقهِ وكلّ ما يفعلُ المحبوبُ يُرضيه

مراجع

  1. سيف الدين نصر العشرى (1956). السيرة الحامدية.
  2. سلامة حسن الراضى (1908). فيوضات حامدية. مطبعة القاهرة الحديثة

وصلات خارجية

Wikipedia logo اقرأ عن سلامة حسن الراضي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة