الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو عثمان الحيري»

من ويكي الاقتباس
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (0)
سطر 1: سطر 1:
'''[[w:أبو عثمان الحيري|أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري الرازي النيسابوري]]''' (844 - 15 ديسمبر 910) (230 - 10 ربيع الآخر 298)عالم مسلم وصوفي [[إيران|فارسي]] من أهل القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.
'''[[w:أبو عثمان الحيري|أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري الرازي النيسابوري]]''' (844 - 15 ديسمبر 910) (230 - 10 ربيع الآخر 298)عالم مسلم وصوفي [[إيران|فارسي]] من أهل القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.
== اقتباسات ==
== اقتباسات ==
* من أمر [[السنة]] على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة لقوله تعالى: {{قرآن|وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}}<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* من أمر [[السنة]] على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة لقوله تعالى: {{قرآن|وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}}<ref name="al-maktaba.org">https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* الخوف من [[الله]] يوصلك إليه، والعجب يقطعك عنه، واحتقار الناس في نفسك مرض لا يداوى.<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* الخوف من [[الله]] يوصلك إليه، والعجب يقطعك عنه، واحتقار الناس في نفسك مرض لا يداوى.<ref name="al-maktaba.org"/>
* حق لمن أعزه الله بالمعرفة أن لا يذل نفسه ب[[المعصية]].<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* حق لمن أعزه الله بالمعرفة أن لا يذل نفسه ب[[المعصية]].<ref name="al-maktaba.org"/>
* الصحبة مع [[الله عز وجل]] بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته، ولزوم ظاهر الحكم، والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والخدمة، والصحبة مع الأهل والولد بحسن الخلق، والصحبة مع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكن إثماً، والصحبة مع الجهال بالدعاء لهم والرحمة عليهم ورؤية نعمة الله عليك إذ عافاك مما ابتلاهم به.<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* الصحبة مع [[الله عز وجل]] بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته، ولزوم ظاهر الحكم، والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والخدمة، والصحبة مع الأهل والولد بحسن الخلق، والصحبة مع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكن إثماً، والصحبة مع الجهال بالدعاء لهم والرحمة عليهم ورؤية نعمة الله عليك إذ عافاك مما ابتلاهم به.<ref name="al-maktaba.org"/>
* [[الذكر]] الكثير أن تذكر في ذكرك أنك لا تصل إلى ذكره إلا به وبفضله.<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* [[الذكر]] الكثير أن تذكر في ذكرك أنك لا تصل إلى ذكره إلا به وبفضله.<ref name="al-maktaba.org"/>
* منذ اربعين سنة ما أقامني الله تعالى في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته.<ref>https://al-maktaba.org/book/12031/1322#p1</ref>
* منذ اربعين سنة ما أقامني الله تعالى في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته.<ref name="al-maktaba.org"/>
== حوله ==
== حوله ==
* كنت أختلف إلى أبي عثمان مدة في وقت شبابي، وكنت قد حظيت عنده. فقضي من القضاء أني اشتغلت بشيء مما يشتغل به الفتيان، فنقل ذلك إلى أبي عثمان وانقطعت عنه بعد ذلك. وكنت إذا رأيته في الطريق اختفيت فدخلت يوماً سكة من السكك فخرج علي أبو عثمان من عطفة فلم أجد عنه محيصاً، فتقدمت إليه وأنا دهش متشور. فقال لي: يا أبا عمرو لا تثقن بمودة من لا يحبك إلا معصوماً.
* كنت أختلف إلى أبي عثمان مدة في وقت شبابي، وكنت قد حظيت عنده. فقضي من القضاء أني اشتغلت بشيء مما يشتغل به الفتيان، فنقل ذلك إلى أبي عثمان وانقطعت عنه بعد ذلك. وكنت إذا رأيته في الطريق اختفيت فدخلت يوماً سكة من السكك فخرج علي أبو عثمان من عطفة فلم أجد عنه محيصاً، فتقدمت إليه وأنا دهش متشور. فقال لي: يا أبا عمرو لا تثقن بمودة من لا يحبك إلا معصوماً.

مراجعة 09:51، 5 أكتوبر 2020

أبو عثمان سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري الرازي النيسابوري (844 - 15 ديسمبر 910) (230 - 10 ربيع الآخر 298)عالم مسلم وصوفي فارسي من أهل القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.

اقتباسات

  • من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾[1]
  • الخوف من الله يوصلك إليه، والعجب يقطعك عنه، واحتقار الناس في نفسك مرض لا يداوى.[1]
  • حق لمن أعزه الله بالمعرفة أن لا يذل نفسه بالمعصية.[1]
  • الصحبة مع الله عز وجل بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة، والصحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته، ولزوم ظاهر الحكم، والصحبة مع أولياء الله بالاحترام والخدمة، والصحبة مع الأهل والولد بحسن الخلق، والصحبة مع الإخوان بدوام البشر والانبساط ما لم يكن إثماً، والصحبة مع الجهال بالدعاء لهم والرحمة عليهم ورؤية نعمة الله عليك إذ عافاك مما ابتلاهم به.[1]
  • الذكر الكثير أن تذكر في ذكرك أنك لا تصل إلى ذكره إلا به وبفضله.[1]
  • منذ اربعين سنة ما أقامني الله تعالى في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته.[1]

حوله

  • كنت أختلف إلى أبي عثمان مدة في وقت شبابي، وكنت قد حظيت عنده. فقضي من القضاء أني اشتغلت بشيء مما يشتغل به الفتيان، فنقل ذلك إلى أبي عثمان وانقطعت عنه بعد ذلك. وكنت إذا رأيته في الطريق اختفيت فدخلت يوماً سكة من السكك فخرج علي أبو عثمان من عطفة فلم أجد عنه محيصاً، فتقدمت إليه وأنا دهش متشور. فقال لي: يا أبا عمرو لا تثقن بمودة من لا يحبك إلا معصوماً.

انظر أيضًا

مراجع

وصلات خارجية

Wikipedia logo اقرأ عن أبو عثمان الحيري. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة