حفني ناصف
|
حفني ناصف |
|---|
|
|
طالع أيضاً...
|
|
|
فني (محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف، ولد في بركة الحج، مصر. أديب وقاض بارز وشاعر ذو بلاغة، درس في الأزهر وتقلد مناصب تعليمية وقضائية. ساهم في الثورة العرابية بخطبه وكتاباته، واشتهر باسم إدريس محمدين في الصحافة. زار عدة دول أوروبية وشارك في تأسيس الجامعة والمجمع اللغوي. تميّز أسلوبه الشعري بالابتعاد عن المدح والفخر. توفي بالقاهرة وله مؤلفات في اللغة والأدب.
قيل عنه
[عدل]ذكر الشيخ الأديب علي الطنطاوي في كتابه "ذكريات علي الطنطاوي" أن كتاب قواعد اللغة العربية لحفني ناصف وآخرين كان هو الكتاب المقرر عليهم سنة (١٩٢٣ م) وأثنى عليه بقوله:[1]
| ” | وهذا الكتاب يغني الطالب بل المدرس بل الأديب عن النظر في غيره وهو أعجوبة في جمعه وترتيبه وإيجاز عبارته، واختياره الصحيح من القواعد وهو أصح وأوسع من شذور الذهب ، ومن ابن عقيل. | “ |
وقال عنه عباس العقاد، في كتابه "شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي":[2]
| ” | كان فَكِهَاً سريع الخاطرة في النكات البادرة، حافظاً لنوادر الظرفاء وأخبار السلف الصالحين وغير الصالحين، وكان فوق ذلك عالماً باللغة راوياً للأشعار، ناظماً يجيد النظم ويأتي فيه بالمعاني الطريفة والفكاهات المستملحة ... وقد كان لحفني ناصف من المآثر على اللغة ما هو حسبه وحسب كل فاضل يؤدي ما عليه من فريضة لقومه وللمعرفة والثقافة، وما من طالب في زماننا ولا في الجيل الماضي إلا وهو مدين للرجل ببعض معرفته وثقافته وشاكر له حظاً من معلوماته ودروسه". | “ |
اقتباسات
[عدل]تُعبر هذه الأبيات عن معاناة طلاب العلم في مصر، وعن الحاجة إلى التضامن والمساعدة في الأوقات الصعبة:[3]
هذا الاقتباس يبرز قيمة الفكر والعلم على المظهر الخارجي والرتبة الاجتماعية، حيث أن الفخر الحقيقي ينشأ عن الفضائل والخُلُق:[4]
يستعرض الشاعر في هذه الأبيات تناقضات الزمن وأمله في استعادة الشرق لمجده وسط تحولات الحياة:[5]
تتحدث هذه الأبيات عن الخسارة والفقدان وتأثير الزمن القاسي على قوة وإرادة الإنسان، معبرًا عن الحزن والأسى جراء فقدان الأصدقاء والأحبة:[6]
يعكس هذا الاقتباس الشعور بالفقدان والحزن على فقدان صديقٍ عزيز، متأملاً في القبور والوحدة بعيداً عن المنازل المزينة ومخاطر الحياة:[7]
هذا المقتطف يلتقط عمق الفجوة بين الحياة والموت، حيث يعبر عن الانقلاب الدرامي من الجمهور المعجب إلى الفجيعة، عاكسًا حزن الفراق والموت المفاجئ:[8]
يضم هذا المقتطف وصفاً مؤثراً لمشاعر المسلمين بعد فقدان القائد الملهم، ويعبر عن حالة من الحزن والضياع الجماعي:[9]
الأبيات المختارة تجسد الفخر بالفضائل الشخصية والخلقية للفقيد وتأثيره الكبير الذي امتدّ على مصر وأبنائها:[10]
تظهر الأبيات المختارة فخر الشاعر بشجاعته وثباته أمام تقلبات الزمان، مؤكداً على قدرته في السيطرة على الأحداث وفرض إرادته:[11]
يعبّر الاقتباس عن تناقضات الشوق والبرد في قلب الشاعر، حيث تجمع الأضداد في تجربة وجدانية مميزة:[12]
هذه الأبيات تعبّر عن الفخر والاعتماد على قوة الجماعة وعلو الهمة التي تفوق الصعوبات:[13]
في هذا الاقتباس يعبر الشاعر عن الندم والتأمل في الأفعال الماضية، والتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة في العفو والرحمة:[14]
هذه الأبيات تمجد شخصية كريمة وذات رفعة تفيض بالبر والإحسان، وتجعل منها مصدر أمل للناس:[15]
هذا اقتباس يجسد رجاء الشاعر في استكمال خدمته لوطنه من أجل تأمين مستقبل أبنائه، جامعًا بين الحس الوطني ومتطلبات الحياة الشخصية:[16]
تستعرض هذه الأبيات حكمة الحاكم العادل وبين مسار الاعتدال الذي يتبعه لتحقيق العدالة والتقدم:[17]
هذه الأبيات تستحضر الشوق والفراق والتأمل في زمان مليء بالشر والمصائب:[18]
مراجع
[عدل]- ↑ علي الطنطاوي : الذكريات ج ١ ، ص ١١٥
- ↑ عباس العقاد: شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ص ٢٢ - ٢٩.
- ↑ قصيدة "عرضت على ذات الدلال صبابتي" من تأليف الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "المرء بالفكر لا باللحية الطولي" من إبداع حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "للدهر في مسراه سر غريب" من كتابة حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "كنت في مصر قوة ذات بال" من إبداع حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "بربك يا زيدان هل كنت تعلم" للمؤلف حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "بالأمس كان خطيبنا بالنادي" بقلم حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "لم لا تجيب وقد دعوت مرارا" من قصائد الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "حق على شعراء مصر رثاكا" من إبداع حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "غيري إذا أغبر وجه الدهر يحذره" للكاتب حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "سلام رق رونقه" من كتابة حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "لماذا أهاب الضيم أو أرهب الدهرا" من قصائد الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "عفا الله عني ما الذي كان من أمري" من قصائد الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "إليك عميد القوم أمري أرفع" من قصائد الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "صاحب الدولة يا شيخ الوزاره" من قصائد الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "لم ينلها سواك من أهل مصر" من تأليف الشاعر حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "أهدي إلى روض السلام" للمؤلف حفني ناصف. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
