انتقل إلى المحتوى

حسن أبو علة

من ويكي الاقتباس


حسن أبو علة
(1941 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


حسن بن علي بن أحمد أبو عامرية، المعروف بـ "أبو علة"، وُلد عام 1360 هـ / 1941 م في بيش، جازان. تعلّم وحفظ القرآن ودرس الفقه. حصل على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الملك سعود. عمل مدرسًا، وأسس نادي بيش عام 1384 هـ. تميز بإلقاء شعر ساحر دون أن يجمع أعماله في ديوان. مثّل السعودية في مهرجان قطر 1414 هـ وألقى قصيدته الشهيرة "الناي" في ملتقى أبها. عُرف بتواضعه وشعره المؤثر الذي وُثّق جزئيًا فقط.

اقتباسات

[عدل]

هذا المقتطف يجسد أهمية الأعمال النبيلة التي تجعل الحياة ذات معنى وتخليداً للإنسان عبر الزمن:[1]

ما العمر ان لم تكتنفه مآثر
ما العمر ان لم تكتنفه مآثرٌ
يُثنى عليك بها مدى الايامِ
إن الحياة وان تطاول عهدها
رهنُ بدايتها بيوم ختامي

يمثل هذا الاقتباس من القصيدة جمال النفس وحلاوة الحب التي تبعث السحر والفتنة في ناظري المحب:[2]

كل شيء فيك يغري
كل شيء فيك يغري
ناظري حين أراكا
يا بديع الحسن إني
حرت في سر هواكا
لا ترى إلاّك عين
عشيت عمن سواكا
صنعة الله تجلت
فيك والسحر رِداكا
وشعاع رق حتى
صرتَ في العين ملاكا

تبث هذه الأبيات مشاعر الحنين واللوعة التي يعانيها العاشق في ظلّ الفراق والذكريات التي تعيش بين الأمل والقلق:[3]

رياح البين
بكّي ولا تجزعي من لوم عاذلة
فالبين إن لوع العشاق بكاها
هذا معناك قد عزت مطالبه
وعز من أمنيات الشوق أدناها
يطارح الشجو يا سلمى مطوقة
تبث عبر الدجى بالليل شكواها
هل تذكرين وقد مال النهار بنا
كؤوس حب على خوف شربناها
وزورقا من نسيج الحب دفته
وعيشة في الهوي العذري عشناها

هذه الأبيات تعبر عن شوق وحنين عميق للمكان والذكريات التي لا تُنسى، حيث تلامس القلوب وتثير الأشجان:[4]

زفرة الشوق
لا تلمني في الهوى إن لاحَ منِّي
أنّة الشاكي وترديدُ المغنِّي
في هوى فيفاء ما أحلى التغني
فأَدِرْ كأس التصابي وارْوِ عني
زفرة الشوق إلى تلك الربوعِ
تبعث الأشجان للصب الوَلوع
فيك يا فيفاء كم سالت دموعي
وكتمت النار ما بين الضلوع

هذه الأبيات تلتقط جوهر الحنين واللقاء الماضي، حيث يعبّر الشاعر عن الأسى والحنين لأيام الحب والنشيد التي خلت:[5]

النغم المفقود
سُدَّ باب الهوى ومات النشيدُ
وبكى شجوَه عليك القصيد
وغرام القلوب في الناس يشقى
بلظى ناره المحب البعيد
أين ذاك اللقاء؟ يا رُبَّ ليلٍ
طاب فيه اللقا، وطاب النشيد

يتناول هذا الاقتباس من القصيدة صوت الناي وما يثيره من مشاعر الحزن والتفكر في الفراق والأنين:[6]

الناي
أسمعت يا ناي فاحكي
واسكب دموع التشكي
لله أنات شاك
تنساب في حسن سبكي
تبدي الذي أنت تخفي
في النفس من غير شك
أبكاك طول التنائي
والنأي إن طال يبكي
يا ناي كم من فؤاد
أوجعته بالبكاء
وكم حليم وقور
أشجيته بالغناء
وكم غبي جهول
أيقظته من غباء
تشكو فراقا فيبكي
أدمع من دماء

مراجع

[عدل]
  1. قصيدة "ما العمر ان لم تكتنفه مآثر" للكاتب حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  2. قصيدة "كل شيء فيك يغري" من كتابة حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  3. قصيدة "رياح البين" للشاعر حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  4. قصيدة "زفرة الشوق" من إبداع حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  5. قصيدة "النغم المفقود" للكاتب حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  6. قصيدة "الناي" من تأليف الشاعر حسن أبو علة. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان