إسماعيل الخشاب
المظهر
|
إسماعيل الخشاب |
|---|
طالع أيضاً...
|
|
|
إسماعيل الخشاب (توفي 1815م) من الأدباء البارزين في مصر. وُلد وتوفي في القاهرة، وتعلّم في الأزهر وما بعده ذاتياً. اشتُهر بشعره التقليدي الذي يتبع نهج القدماء وبكتابة الموشحات. عمل في بيع الأخشاب كمهنة رئيسية، وكتب أحداث تاريخية عن مصر، وعُرف بصداقته مع مشاهير الأدب كمثل الجبرتي وحسن العطار.
اقتباسات
[عدل]هذا الاقتباس يصور الفرح والانشراح بانبعاث الصباح وتفتح الأزهار وغناء الطيور، مما يضيف جواً من المتعة والجمال:[1]
أدِر لي في الرُّبَا القَدَحا
وكُن لِلعَذلِ مُطَّرِحا
ونَبِّه صَاحِ سَاقِيها
فَضَوءُ الصُّبحش قَد وَضَحَا
وثَغرُ الزَّهرِ مُبتَسِمٌ
وَشادي الوُرقِ قَد صَدَحا
وخُذهَا من يدي رَشإٍ
مَليح قد حوى مُلَحَا
يبرز هذا المقطع السحر والجمال الذي يجذب الإنسان رغم مخاطر الحب والأسى المتربصة:[2]
وَلعتَ بِسُودِ أجفانِ المِلاحِ
وَهُنَّ أحَدُّ مِن بِيض الصِّفَاحِ
وَشَاقتكَ القُدُودُ أَلَستَ تَدري
كُمُونَ الحَتف في لُدنِ الرِّماحِ
حَذَارِ ظِبَا الكِنَاسِ فَثَمَّ رِيمٌ
يَصِيدُ لُيُوثَ آجامِ البِطاحِ
هذه الأبيات تصف جمال الحبيب وتأثيره الساحر الذي يفوق البدر في نوره وسناه:[3]
يَا شَقيقَ البَدر نُوراً وَسَنًى
وَأَخَا الغُصن إِذَا مَا انعَطَفَا
بِأَبِى منكَ جَبِيناً مُشرِقاً
لَو بَدَا للنّيِّرَينٍ انكَسَفَا
يعبّر الاقتباس عن النصح والنقد البنّاء للشاعر، مشيراً لأهمية التفكير العميق والتنقيح في نظم الشعر:[4]
أَلزَمتَ نَفسَكَ في القَرِيض مَذَاهِباً
ذَهَبَت بشِعرك في الحضيض الأَوهَدِ
كَدَّرتَ منهُ بِمَا صَنَعتَ بُحُورَهُ
فَغَدَت مَشَارعَ لَيسَ يَنحُوها صَدى
فإذَا نَظَمتَ فَكُن لِنَظمِكَ نَاقداً
نَقدَ البَصِير بِذهنِكَ المُتَوَقِّد
أَو لاَ فَدَع تَكليفَ نَفسكَ واَستَرِح
من قَولِهِم ما شعرُهُ بالجَيِّد
مراجع
[عدل]- ↑ قصيدة "أدر لي في الربا القدحا" من كتابة إسماعيل الخشاب. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "ولعت بسود أجفان الملاح" من تأليف الشاعر إسماعيل الخشاب. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "يا شقيق البدر نورا وسنى" للمؤلف إسماعيل الخشاب. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "قل للرئيس أبي الحسين محمد" من تأليف الشاعر إسماعيل الخشاب. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان