إسماعيل أدهم
|
إسماعيل أدهم |
|---|
طالع أيضاً...
|
|
|
إسماعيل أدهم كاتب مصري ولد بالإسكندرية، وتعلم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو عام 1931، وعُيِّنَ مدرسًا للرياضيات في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك بأنقرة، وعاد إلى مصر سنة 1936. وهو من الكُتاب المسلمين سابقا الذين أعلنوا إلحادهم وكتبوا فيه ودافعوا عن أفكارهم. وله في ذلك كتيّب بعنوان «لماذا أنا ملحد (كتاب)». وقد أعلن في هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد، تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة.
اقتباسات
[عدل]
«الإلحاد هو الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون في ذاته وأن ثمة لاشىء وراء هذا العالم» 
[1]
قيل عنه
[عدل]لغز انتحار إسماعيل أدهم.. طفولة قاسية وعبقرية غير محدودة
يعد إسماعيل أدهم الاسم اللغز في المشهد الثقافي المصري والعربي، فبرغم عبقريته في مجالي العلوم والنقد الأدبي إلا أنه ختم حياته بالانتحار؛ لتصبح سيرته أكثر حيرة، وعن أسباب انتحاره يدور التقرير التالي:
ولد إسماعيل أدهم في 17 فبراير سنة 1911 بمدينة الإسكندرية من أب تركي وأم ألمانية، ووالده أحمد بك أدهم كان أميرالاي في الجيش التركي سابقا وجده إسماعيل بك أدهم أستاذ الأدب التركي بجامعة برلين، وجد ابيه إبراهيم أدهم باشا ناظر المعارف المصرية، ووالدته السيدة أيلين فانهوف كريمة البروفيسور فانهوف الشهير عضو أكاديمية العلوم البروسية.
يشير الكاتب والأكاديمي أحمد إبراهيم الهواري عبر مقاله المنشور بمجلة أدب ونقد، تحت عنوان “إسماعيل أدهم أو الموت في الضحى” إلى أن “قليل من دارسي الأدب والنقد من يعرفون إسماعيل الناقد والأكاديمي، وبالرغم من مولده في الإسكندرية إلا أنه يعد من المستعربين والمستشرقين، فقد تميزت كتابته بالصراحة والمنهجية العلمية والتي أصبحت بمثابة سلوك عام لشخصية إسماعيل أدهم”.[2]