انتقل إلى المحتوى

إبراهيم الوائلي

من ويكي الاقتباس


إبراهيم الوائلي
(1914 - 1988)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


إبراهيم بن محمد الوائلي، شاعر عراقي بارز من البصرة (1914-1988). تميز بأسلوبه الشعري الذي تأثر بالمتغيرات السياسية والاجتماعية في العراق. درس في جامعة فؤاد الأول بمصر وحصل على الماجستير، ودرّس الأدب بجامعة بغداد. أصدر (ديوان الوائلي) في جزأين عامي 1981 و1982.

اقتباسات

[عدل]

يدعو الشاعر هنا إلى يقظة الشرق ورفض الطغيان والظلم، والتأكيد على أن الحياة الحقة لا تكون تحت العبودية:[1]

في العيش لنا حقُّ
كَفَى يَا أيُّهَا الشَرْقُ
حَيَاةٌ كُلُّهَا رِقُّ
فَلَيْسَ الْحَزْمُ أَنْ نَشْقَى
وَفِي الْعَيْشِ لَنْاَ حَقُّ
تَيَقَّظْ وَدَعِ النَّومَ
فَإنَّ الْنَوْمَ قَدْ طَالَا
وَحَطِّمْ لِلْعُبُوْدِيَّا
تِ أَصْفاداً وَأَغْلَالا

هذه الأبيات تعبر عن نظرة شاعر يائس تجاه الحياة حيث يتحدث عن أحلامه المحطمة وشبابه الذي ضاع:[2]

اللحن الضائع
حرّكي شاعراً سوايَ يغنِّي
أنا ضيّعتُ يا بنةَ الروض لحني
وأعدِّي لغيريَ الخمرَ والكَأْسَ،
فإني حطّمتُ كأسي ودنِّي
علقَتْ بالحياة نفسيَ طفلاً
حين سوَّتْ يدُ الطبيعة غصني
ثم ألفيتُها تروم انطلاقاً
حين مرّتْ من الشباب بسجن
يا بنةَ الروض لا تطيلي عتابي
ودعيني مُوَكَّلاً بحسابي
اتركيني أطارد الأمل العذْبَ
لعلي أراه خلف الضباب

يتحدث الشاعر عن حنينه وذكرياته في وطنه وعن طفولته وأيام شبابه بين حقول النخيل وعلى ضفاف الفرات:[3]

مهد الصبا
نشوان تُدْنيه بقايا نغمةٍ
مني ويُبعده صدى خَلَجاتي
ناجيتُه شغفاً وبي تهويمةٌ
تطوي العَشِيَّ على رفيف غداة
حتى ارتميتُ على الشواطئ مُثْقلاً
بالذكريات تعجُّ مُزْدَحمات
صديانَ للضَّفَتَيْنِ أمرحُ فيهما
وأعبُّ من رئتيهما نهلاتي
يا شَطُّ ما نسيَ الملاعبَ شاعرٌ
غنَّى على أفيائكَ الخَضِلات
ما في خيالي بعضُ ما بك من رُؤًى
قد وشَّحَتْ عَبْرَيكِ بالآيات

يعبر المقطع عن شعور عميق باليأس والضياع والفقدان، حيث تظهر الأحلام والآمال موؤودة في زوايا مظلمة:[4]

أيها السامر في دجلة
كم تمنّيتُ وما يُجدي وإن طال التمنّي
أنني أحيا كما شئتُ ويحيا ليَ فنّي
ضاعتِ الآمالُ والأحلام في دنيايَ منّي
وتوارت في الزوايا السود أنغامي ولحني
هذه الأنقاضُ قد صيَّرها التأريخ سجني
والفضاءُ الطلق ما أوحشَ مرآه بعيني
أيها السامرُ في دجلةَ لو تعرف شأني
خلِّني في ليليَ العابس يقظانَ ودعني
مثلَ طيرٍ هاجَه الذعرُ فلم يحفل بوَكْن
لحنيَ الشكوى وخمري ذَوْبُ أنفاسي وحزني

قيل عنه

[عدل]

احتل الوائلي مكانة متميزة بين أدباء العراق وكتب عنه كثير منهم يقول الأديب علي الخاقاني:

امتاز الوائلي في شعره بظواهر كانت تبدو عليه من الصغر منها رصانة التعبير وقوة الديباجة وفخامة اللفظ وتصوير الفكرة الجديدة

وقال عنه الشاعر محمد حسين الصغير:[5]

شاعر كبير وأديب إنساني لامع، ضليع في النحو واللغة والأدب له عدة مؤلفات خطية ومقالات نقدية طبع له الشعر السياسي العراقي في القرن التاسع عشر، كما له ديوان مخطوط


مراجع

[عدل]
  1. قصيدة "في العيش لنا حقُّ" من تأليف الشاعر إبراهيم الوائلي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  2. قصيدة "اللحن الضائع" للمؤلف إبراهيم الوائلي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  3. قصيدة "مهد الصبا" للكاتب إبراهيم الوائلي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  4. قصيدة "أيها السامر في دجلة" من تأليف الشاعر إبراهيم الوائلي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  5. معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين - الکرباسي - الصفحة 320. نسخة محفوظة 29 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.