إبراهيم المازني
|
إبراهيم المازني |
|---|
|
|
طالع أيضاً...
|
|
|
|
|
|
|
إبراهيم محمد عبد القادر المازني شاعر وكاتب وناقد وروائي مصري يُعد من أبرز أعلام الأدب العربي في العصر الحديث، وقد أسس مع عباس العقاد مدرسة الديوان التي تعد من المدارس المجددة في الأدب العربي شعرا ونثرا. وُلد إبراهيم المازني في 19 أغسطس 1889 بمحافظة القاهرة في مصر، والتحق في صباه بالدراسة في مدرسة الناصرية الأولية، ثُم حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الخديوية الثانوية في عام 1905 لكي يلتحق بعد ذلك بالدراسة في كلية الطب، ولكن سرعان ما تركها والتحق بالدراسة في مدرسة المعلمين العليا، والتي تخرج منها عام 1909، ثُم عمل بعد تخرجه مدرسًا للترجمة بالمدرسة السعيدية. وفي عام 1918 ترك إبراهيم المازني سلك التدريس ليلتحق بالعمل في مجال الصحافة كمحرر في جريدة وادي النيل المصرية، ثُم كمحرر في جريدة الأخبار المصرية، ثُم كمحرر في جريدة السياسة الأسبوعية، ثُم في صحيفة الاتحاد. ساهم إبراهيم عبد القادر المازني في تأسيس نقابة الصحفيين المصريين وانتخب كأول نقيب لها، ثُم أصبح عضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1947، ثُم عضوًا مراسلاً لمجمع اللغة العربية بدمشق. توفي إبراهيم المازني عام 1949 تاركا العديد من المؤلفات والأعمال الأدبية التي تنوعت ما بين المجموعات القصصية والدراسات النقدية والروايات والدواوين الشعرية إلى جانب عشرات المقالات الصحفية.[1]
اقتباسات
[عدل]من ديوان المازني
[عدل]
«
يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها
لقد بكيت على خرقاء مضياع
أسبلت أدى عين ما تركت لها
دمعا يراق على رزء وأوجاع.
»
[2]
«
لا تبخلوا بالبشر وهو سجية
فيكم كما حبس السحاب الماء
لا يحسن التعبيس أبلج واضح
ضحك الجمال بوجهه وأضاء.
»
[3]
من كتاب أحاديث المازني
[عدل]
«
ولو أن ميتا استطاع أن يضحك ساخراً لضحك الحسين ورأسه بين أيدي قتلته البلهاء.
»
[4]
«
المصري بطبيعته لين العريكة. شديد التسامح. طويل الأناة عظيم الصبر. ولكن فيه عناداً شديداً. ولجاجة قوية فيما يأخذ فيه. وله قدرة عجيبة الاحتمال. وفيه فكاهة يركب بها كل شيء وروح فتية وإيمان عميق. وسوء ظن تركته في نفسه وكادت تطبعه عليه حقب طويلة من الحكم الظالم المتعسف.
»
[5]
«
مؤدى هذا أن اللغة أكثر من وعاءء أى ظرفء أى ثوبء أى جسدء وأن هذه ليست إلا ألفاظاً يراد بها تقريب وظيفة اللغة من الإفهام، وأن اللغة آلة يعمل بها العقل ولا يستطيع بغيرها أن يعمل؛ وينظرء ويتدبرء ويستنبط، ويستبين، ويستشف إلى آخر ذلك. فليست وظيفتها بمقصورة على العبارة عما يدور برأس الإنسان أو يضطرب به صدره. أي أنها ليست أداة للبيان فحسبء وإنما هي أيضاً أداة للتفكير نفسه وآلة كما أسلفنا الحركة العقل.
»
[6]
«
تملمت هن أجل ذلك كله أن أحاسب نفسي وأنصب لها الميزان أنفة من الغرور المضحكء وزهادة في مغالطة النفس، وإيثارا لواحهة الحقيقة السافرة. وأفادني ذلك أن صرت لا يكربني أو يثقل عليّ سوء رأي الناس في لأن رأيي في نفسي أسواء وميزاني لها أدق وأضبط.
»
[7]
من كتاب في سبيل الحياة
[عدل]
«
ومن الناس من يأبى أن يسير إلا في منتصف الطريق غير متق أن يصادم أكتاف المارة، فهذا رجل لا يتحرج أن يأكل ما أمامك. ومنهم من يمشي متحككاً بالبيوت مؤثراً المواضع السهلة اللينة أو الخالية، فهذا ممن يعالجون أن يسيروا في حياتهم على هذا النحو مجتنبين فرائضها المتعبة. وآخرون لا يزالون يتلوون في الطريق وقد يقف أحدهم في وجهك وهو موليك ظهره فترتد جتى لا تصطدم به فيلقيك ارتدادك المباغت على صدر من يكون سائراً خلفك فيضطرب نظام الشارع كله. فهذا على الأرجح رجل لا يبالي أن يصنع مثل ذلك في ميدان السياسة أو الاجتماع.
»
[8]
مراجع
[عدل]- ↑ ورد في مقالة إبراهيم المازنى مسيرته ومعاركه الأدبية وشارع يحمل اسمه التي كتبتها بسنت جميل، ونُشرت على موقع صحيفة اليوم السابع بتاريخ 2 أغسطس 2024، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 62 من ديوان المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 76 من ديوان المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 43 من كتاب أحاديث المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 55 من كتاب أحاديث المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 68 من كتاب أحاديث المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 72 من كتاب أحاديث المازني، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
- ↑ ورد في الصفحة 33 من كتاب في سبيل الحياة، تأليف إبراهيم المازني، وتم الاطلاع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2025.
