انتقل إلى المحتوى

أم سلمة

من ويكي الاقتباس

أم سَلَمَة هند بنت أبي أمية المخزومية
(28 ق.هـ (وفقًا لما ورد في كتاب الأعلام) - ما بين 57 هـ و64 هـ (74-81 سنة))

أم سَلَمَة هند بنت أبي أمية المخزومية
أم سَلَمَة هند بنت أبي أمية المخزومية
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أعماله في ويكي مصدر


أم سَلَمَة هند بنت أبي أمية المخزومية، إحدى زوجات الرسول محمد، وإحدى أمهات المؤمنين، ومن السابقين إلى الإسلام، كانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد، وهاجرت معه الهجرة الأولى إلى بلاد الحبشة، وعند الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها، ثم خلّوا سبيلها فأخذت ولدها وارتحلت، حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب، وقيل: إنها أوَّل امرأة خرجت مهاجرةً إلى الحبشة، وأول ظعينةٍ دخلت المدينة. ولمَّا توفي أبو سلمة، تزوجها النبي.[1][2][3][4][5]

أحاديث روتها

[عدل]
  • "أن ابن عباس، وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة أرسلوا إلى عائشة رضي الله عنها، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا، وسلها عن الركعتين بعد العصر، وإنا أخبرنا أنك تصليها، وقد بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها، قال ابن عباس: وكنت أضرب مع عمر الناس عنهما، قال كريب: فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني، فقالت: سل أم سلمة، فأخبرتهم فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما، وإنه صلى العصر، ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار، فصلاهما، فأرسلت إليه الخادم، فقلت: قومي إلى جنبه، فقولي: تقول أم سلمة: يا رسول الله ألم أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين؟ فأراك تصليهما، فإن أشار بيده فاستأخري، ففعلت الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه، فلما انصرف قال: يا بنت أبي أمية، سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني أناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان."[6]
  • "جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأت الماء فغطت أم سلمة، تعني وجهها، وقالت: يا رسول الله أوتحتلم المرأة؟ قال: نعم، تربت يمينك ، فبم يشبهها ولدها."[7]
  • "عن أم سلمة، ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، وذكر أشياء هذا فيه، قال: إن شئت أن أسبع لك، وأسبع لنسائي، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي."[8]
  • "عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، أن أم سليم، قال حجاج: امرأة أبي طلحة، قالت: يا رسول الله، المرأة ترى زوجها في المنام يقع عليها، أعليها غسل؟ قال: نعم، إذا رأت بللا. فقالت أم سلمة: أوتفعل ذلك؟ فقال: تربت يمينك ، أنى يأتي شبه الخؤولة إلا من ذلك؟ أي النطفتين سبقت إلى الرحم، غلبت على الشبه. وقال حجاج، في حديثه: ترب جبينك."[9]
  • "عن أم سلمة قالت: لما نزلت: يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية"[10]
  • "عن أم سلمة أنها قالت يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله تبارك وتعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض"[11]
  • "عن أم سلمة أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يقطع قراءته آية آية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين"[12]
  • "عن أم سلمة، قالت: دخل عليها عبد الرحمن بن عوف قال: فقال يا أمه، قد خفت أن يهلكني كثرة مالي، أنا أكثر قريشا مالا، قالت: يا بني، فأنفق، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه فخرج فلقي عمر فأخبره، فجاء عمر فدخل عليها، فقال لها: بالله منهم أنا ؟ فقالت: لا، ولن أبلي أحدا بعدك."[13]
  • "أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرتها: أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة، قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام الرجال."[14]
  • "عن أم سلمة، أنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة قالت: فطفت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى جنب البيت، وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور."[15]

مراجع

[عدل]
  1. الخراط (1995)، ص. 25-27.
  2. عبد الملك بن هشام؛ تحقيقُ: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي (1375هـ - 1955 م). سيرة ابن هشام (ط. الثانية). شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر. ج. الجُزء الأول. ص. 334-338.
  3. راغب السرجاني (04:00-2015/10/13). "تأملات في هجرة أبي سلمة".
  4. أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني؛ تحقيقُ: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون؛ إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي (1421 هـ - 2001 م). مسند أحمد (ط. الأولى). مؤسسة الرسالة. ج. الجُزء الرابع والأربعون. ص. 269.
  5. الذهبي (1985). ج. 2، ص. 204.
  6. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 4370، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]، موقع الدرر السنية
  7. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 130، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]، موقع الدرر السنية
  8. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: مسلم, المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1460، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]، موقع الدرر السنية
  9. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم: 26631، خلاصة حكم المحدث: صحيح، موقع الدرر السنية
  10. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: الألباني، المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4101، خلاصة حكم المحدث: صحيح، موقع الدرر السنية
  11. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: ابن العربي، المصدر: عارضة الأحوذي | الصفحة أو الرقم: 6/130، خلاصة حكم المحدث: حسن، موقع الدرر السنية
  12. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: الألباني، المصدر: إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم: 2/60، خلاصة حكم المحدث: صحيح، موقع الدرر السنية
  13. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: الوادعي، المصدر: الصحيح المسند | الصفحة أو الرقم: 1647، خلاصة حكم المحدث: صحيح، موقع الدرر السنية
  14. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 866، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]، موقع الدرر السنية
  15. الراوي: أم سلمة أم المؤمنين | المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1276، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]، موقع الدرر السنية