أروى بنت الحارث بن عبد المطلب
|
أروى بنت الحارث |
|---|
طالع أيضاً...
|
|
|
أروى بنت الحارث بن عبد المطلب ولدت قبل الهجرة وتوفيت عام 50 هـ الموافق 760 في المدينة المنورة، زمن الدولة الأموية، ابنة عم الرسول محمد وكذا رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وُصِفت بالفصاحة والبلاغة، لم يُذكر سنة إسلامها. عاشت حتى زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ووفدت عليه في دمشق وهي عجوز، قادمة من المدينة حيث تقيم، ونهرته على خصومته لعلي بن أبي طالب - ابن عمها - وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية.
اقتباسات
[عدل]نُقل عن أروى الأقوال التالية:
«ما لي إليك حاجة!»
[1]
قيل عنها
[عدل]
«والله لو كلمها من في مجلسي جميعًا لأجابت كل واحد بغير ما تُجيب به الآخر، وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم.»
قول معاوية لأصحابه[1]
من شعرها
[عدل]قالت تجيب هند بنت عتبة على شعرها الذي جاء فيه:(نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد ذات سعر):
«يا بنتَ جبّارٍ كثير الكفرِ
...جزيتِ في بدرٍ وغير بدرِ
صبّحك اللَّهُ قبيلَ الفجرِ ...بِالهاشميّين الطوالِ الزهرِ
بِكلّ قطّاعِ حسامٍ يَفري ...حَمزة ليثي وعليّ صَقري
رامَ شَبيب وَأبوكِ غَدري ...فَخضّبا منه ضواحي النحرِ
هَتكَ وحشيّ حجابَ السترِ ...ما لِلبَغايا بعدها من فخرِ
وَنذرك السوء فشرّ نذرِ»
[2]
وقالت ترثي عليا رضي الله عن:
«أَلا يا عينُ ويحكِ فاسعدينا **** أَلا فابكي أميرَ المؤمنينا
رُزِئْنا خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا **** وفارسَها وَمَنْ رَكِبَ السفينا
ومَنْ لبسَ النعالَ ومَنْ حَذاها **** ومَنْ قرَأ المثاني والمئينا
إذا استقبلـتَ وجْه أبي حُسَيْن **** رَأيـتَ البَدْرَ رَاقَ الناظرينـا
فـلا واللهِ لا أنسَـى عَليّـاً **** وحُسْنَ صَلاتِـهِ في الرّاكعينـا
أفِـي شهْرِ الصِّيـامِ فجَعْتمُونا **** بخَيْـرِ النـاسِ طُـرّاً أجْمَعينـا»
[3]
وقالت ترثي أباها:
«عَـيـنـيَّ جُـودا بِدمعٍ غير مَمنونِِ***إن انهمالاً لا بدمعَ العينِ يَشفيني
إني نسيت أبا أروى وذكرتهُ***عن غيرِ ما بغضةٍ مني ولا هونِ
مـا زالَ أبـيضَ مكراماً لأسرتهِ*** رَحب المحاسنِِ في خصبٍ وفي لينِِ
مـن آل عـبـدِ مـنـاف أنّ مـهلكهُ***وَلو لقيت رغوبَ الدّهرِ يَعصيني
مِنَ الّذينَ مَتى ما تغشَ ناديَهم***تَلقَ الخَضاِرمة الشمّ العرانِينِِ»
[3]