أحمد بن حبيب الدندن
|
أحمد بن حبيب الدندن |
|---|
طالع أيضاً...
|
|
|
أحمد بن حبيب ولد وتوفي في المبرز - الأحساء عام 1893م. كان عالماً وشاعراً بارعاً، امتاز شعره برثاء آل البيت ومدح العلماء، فضلاً عن الكتابة في التذكر والحنين.
اقتباسات
[عدل]في هذا المقتطف من القصيدة، تعبر الشاعرة عن حزنها العميق وفجيعتها بفقدان أحبائها، وتصف كيفية تركها وحيدة بعد مأساتهم:[1]
أحياة نفسي هل سبيل لي إلى
إحدى اثنين بقاك أو إتلافي
ما أكثر الجاني عليك وإنما
أدهى علي جناية الأسياف
يا ليت عينك لم تغب عن زينب
والسوط يعلوها على الأكتاف
ترضون بين يدي يزيد موقفي
بالذل يا للقوم من أسلافي
مقطعين جسومهم في كربلا
ورؤوسهم حملت على الأطراف
يتجلى في هذا الاقتباس التعبير عن الشجاعة والفخر وعمق التزام الشاعر بمواقف أهل البيت في مواجهة التحديات:[2]
قالت بنيّ خذ النصيب كمثل ما
أخذته قومك يا فتى بهم اقتد
الركب جدوا واردين وأدركوا
فضل السباق وأنت دون المورد
كلا لأنت أبو البسالة والذي
أبقى أبوك لمثل هذا المشهد
وأبيك لو كتب القتال على النسا
لبذلت نفسي دون عمك أفتدي
يا ليت قتلك دافع عنه الردى
والسبي عن حرم النبي محمد
مراجع
[عدل]- ↑ قصيدة "يا خائض اللجج المثير النقع في" للمؤلف أحمد الدندن. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
- ↑ قصيدة "عن قاسم بالطف هات وأورد" بقلم أحمد الدندن. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان