انتقل إلى المحتوى

أحمد إبراهيم فتحي

من ويكي الاقتباس


أحمد إبراهيم فتحي
(1913 - 1960)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


أحمد إبراهيم سليمان فتحي، شاعر مصري ولد في الشرقية عام 1913م. لقب بشاعر الكرنك بعد أن غنى له محمد عبد الوهاب قصيدته الشهيرة "الكرنك". انضم لجماعة أبولو الشعرية وأصدر ديوان "قال الشاعر". عمل في الإذاعة المصرية والبريطانية، وتعاون مع رياض السنباطي. توفي في القاهرة في 30 يونيو 1960م.

اقتباسات

[عدل]

هذا الاقتباس يعبر عن انكسار القلب والخذلان في الحب، حيث يرفض الشاعر العودة إلى حبيب خائن، مبيناً أثر الغدر في مشاعره وآلام الفراق:[1]

قصة الامس
أنا لن أعودَ اليك مهما
اسْتَرْحَمَتْ دقاتُ قلبي
أنتَ الذي بدأ الملالةَ
والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فاذا دعوتَ اليومَ قلبي
للتصافي لا لن يُلبِّي
***
كانَ عندي وليسَ بَعْدَكَ عِندي
نِعْمَةٌ من تصوّراتي ووجدي
يا تُرى ما تقولُ روحُك بعدي
فى ابتعادي وكبريائي وزُهدي
***
عِشْ كما تهوى قريباً او بعيدا
حَسْبُ ايّامي جراحاً ونواحاً ووعودا
ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا
ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا

تعبّر الأبيات المختارة عن حالة من الشوق والذكريات العذبة التي تبعث مشاعر الحنين والحزن على ما مضى:[2]

أغاريد من ذكرى هواك وأنغام
أغاريد من ذكرى هواك وأنغام
تعود فهل عادت ليال وأيام
هنا كان لى قلب وفيّ و مرتع
رضيّ وآمال حسان وأحلام
وكان صبانا يملأ الكون فرحة
يصورها في خاطر الغيب رسام
تسابق فيك المغرمون وقسّمت
حظوظ فمظلوم لديك وظلام

يتحدث الشاعر عن الشوق والآمال التي ترافقه وتغمر قلبه وتصوراته باستمرار:[3]

سألتني عنك أشواقي وأحلام سهادي
سألتني عنك أشواقي وأحلام سهادي
وأمانيّ التي تصحبني في كل واد‏
وخيالاتي، وما أكثر ما تغشى فؤادي

تصور هذه الأسطر مشاعر الحب والسهد والصراع الداخلي الذي يعيشه الشاعر في حضرة ذكرى جمال حبيبه:[4]

يا لعينيك ويالي من تسابيح خيالي
يا لعينيك ويالي من تسابيح خيالي
فيهما ذكرى من الحب ومن سهد الليالي
عبرات الأمل المسحور في دنيا الجمال
وشحوب من ضنى اللوعة والسقم بَدالي
وحديث طال في صحبة أيامٍ طوال
وشقاء الروح يسمو نحوها طيفُ ملال

في هذا الاقتباس تتحرك المشاعر بين بهجة الآني وذكريات الماضي المؤلمة، مما يلقي الضوء على التناقض بين الفرح والحزن:[5]

كل شيء راقص البهجة حولي ها هنا
كل شيء راقص البهجة حولي ها هنا
أيها الساقي بما شئت اسْقنا، ثم اسقنا
وأملأ الدنيا غناءً، وبهاءً، وسَنَا
نَسِيْتنا لما لا ننسى أغاريد المنى
كأسي عن فمي يا أيّها الساقي ودعني
وأفقْ من نشوة الراح ومن حُلْمِ التغني
آه من قلبي وما يعتادهُ من ذكرياتِ
أبدًا يشقى بماضٍ من رُؤى الحبِّ وآتِ

يبرز هذا الاقتباس شعور الأسى والبحث عن الخلود من خلال الإبداع الشعري:[6]

ماذا أفدت بأشعاري وروعتها
ماذا أفدت بأشعاري وروعتها
سوى علالة تخليد لآثاري
وما الخلود بمأثور لعارية
غير الخسيسين من ترب وأحجار

الشاعر يعبر عن شغفه وولهه في جمال محبوبته، ويتأرجح بين شعور الأمل واليأس، بينما يتلذذ بجمال اللحظة ويغفل هموم الحياة:[7]

ألقاكِ مفتون الخيال معذبا
وأرى السنا والطهر فيك فتنثني
عنــي خيــالاتي ووهــم ظنــوني
وأعيـش فـي دنيـا جمالـكِ ساعة
هــي صــفو آجـالٍ وعمـر سـنيني
أصـغي إلـى نجـواك فـي أمل له
ســحر الطـبيب ونعمـة المسـكينِ
و أحـس مـن فرح اللقاء إسعادةً
أنسـى بهـا زمنـي وطـول حنينـي
حـتى إذا حـان الـوداع ولاح لي
طيــف النـوى مـن لوعـةٍ وشـجونِ

هذه الأبيات تعبر عن التأمل في العلاقة بين الماضي والحاضر، والحنين إلى عظمة الأمجاد الغابرة وتثير القارئ للتفكر في أسرار الزمن وجمال الطبيعة:[8]

حلم لاح لعين الساهر
حلم لاح لعين الساهر
وتهادى في خيال عابر
وهفا بين سكون الخاطر
يصل الماضي بيمن الحاضر
طاف بالدنيا شعاع من خيالى
حائر يسأل عن سر الليالي
يا له من سرها الباقي ويالي
لوعة الشادي ووهم الشاعر

مراجع

[عدل]
  1. قصيدة "قصة الامس" من إبداع أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  2. قصيدة "أغاريد من ذكرى هواك وأنغام" بقلم أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  3. قصيدة "سألتني عنك أشواقي وأحلام سهادي" من كتابة أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  4. قصيدة "يا لعينيك ويالي من تسابيح خيالي" من قصائد الشاعر أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  5. قصيدة "كل شيء راقص البهجة حولي ها هنا" من تأليف الشاعر أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  6. قصيدة "ماذا أفدت بأشعاري وروعتها" من إبداع أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  7. قصيدة "ألقاكِ مفتون الخيال معذبا" للكاتب أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان
  8. قصيدة "حلم لاح لعين الساهر" من قصائد الشاعر أحمد فتحي. تم الإطلاع عليها بتاريخ 10 أكتوبر 2025 من موقع الديوان