لورد فولدمورت
المظهر
لورد فولدمورت |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
لورد فولدمورت (بالإنجليزية: Lord Voldemort) شخصية خيالية لساحر في سلسلة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية جـ. ك. رولنج. فولدمورت هو الشرير الرئيسي في السلسلة، وأحد أشهر الشخصيات الشريرة في الأدب الإنكليزي المعاصر، سيد ظلام اسمه بالولادة طوم مارفولو ريدل (بالإنجليزية: Tom Marvolo Riddle)، وُلد في لندن في 31 ديسمبر 1926، وأصبح فيما بعد أكثر سحرة الظلام إثارة للخوف على مر القرون، هو العدو الرئيسي لهاري بوتر وقاتل والديه، وآخر المتحدرين من الساحر سالازار سليذرين، أحد مؤسسي مدرسة هوغوورتس للسحر. ظهر في أغلب أفلام وكتب هاري بوتر
- ليس هُناك من خيرٍ أو شر. ليس هُناك إلاّ القوَّة... وأولئك الضِّعاف العاجزين عن بلوغها.
في هيئة طوم مارفولو ريدل
[عدل]- [بعد أن يُطلق سراح البازيليسق وينطق بلسان الأفعوان] لسانُ الأفعوان لن يُنقذك الآن، يا بوتر. فهو لا يُطيع أحدًا سواي!
- [بعد أن يفقأ طائر العنقاء فوكس عينا البازليسق] لا! على الرغم من أنَّ طائرك أعمى البازيليسق، لكن لا يزال بوسعه سماعك!
- نعم يا بوتر. كادت العملية أن تنتهي. خلال بضع دقائق، ستموت جيني ويزلي، وأنا لن أبقى مُجرَّد ذِكرى. سيعود اللورد فولدمورت... حيًّا... بحق.
- [بعد سقوط هاري أرضًا بعد أن تسمم بإحدى أنياب البازيليسق أثناء قتاله إياه] مُذهل، أليس كذلك، سُرعة انتشار سُمّ البازيليسق في الجسم؟ أعتقد أنَّ أمامك أقل من دقيقة لتحيا. قريبًا ستكون إلى جانب والدتك العزيزة ملوثة الدم يا هاري. [هاري يضع يده فوق يد جيني] يا للسخرية. كم يُمكن لِكتابٍ صغير أن يُسبب هذا الكم من الدمار، بالأخص عندما يقع بين يديّ فتاة صغيرة سخيفة. [يتناول هاري المُفكرة] ما الذي تفعله؟ [يرفع هاري ناب البازيليسق المكسور فوق المُفكرة] قف! لا!!! [يُحاول إيقاف هاري، لكن الأخير يطعن المُفكرة، فيتدفق منها الحبر كالدماء. فتظهر شقوق في هيئة طوم ريدل، وينبعثُ منها نورٌ. يستمر ريدل بالصراخ ألمًا وغضبًا، ويُتابع هاري طعن المُفكرة إلى أن يختفي ريدل]
الحوار بين ريدل وهاري بوتر
[عدل]- [يدخل هاري حُجرة الأسرار، فيرى أمامه جيني ويزلي مُلقاة على الأرض دون حِراك.]
- هاري: جيني. [يركض إليها] جيني. جيني. أرجوكِ لا تكوني ميتة. إستيقظي. إستيقظي!
- [يظهر طوم ريدل فجأة من العدم.]
- طوم ريدل: لن تستيقظ.
- هاري: طوم؟ طوم ريدل؟ ماذا تعني أنها لن تستيقظ؟ ليست...؟
- طوم ريدل: لا تزال على قيد الحياة، لكن بالكاد.
- هاري: هل أنت شبح؟
- طوم ريدل: بل ذِكرى، حُفظت في مُفكرة طيلة خمسين سنة.
- هاري: [يلمس يد جيني] إنها باردة كالجليد. جيني، أرجوكِ لا تكوني ميتة. إستيقظي. عليك أن تُساعدني يا طوم. هُناك بازيليسق--
- طوم ريدل: [يلتقط عصا هاري السحرية] لن يأتي إلاّ عند استدعائه.
- هاري: أعطني عصاي يا طوم.
- طوم ريدل: لن تحتاجها.
- هاري: إسمع، علينا بالرحيل، علينا أن ننقذها!
- طوم ريدل: أخشى أنني لا أستطيع أن أفعل هذا يا هاري. كما ترى، كُلَّما ازدادت جيني المسكينة ضعفًا، كُلَّما ازدت أنا قوَّةً. نعم، يا هاري. جيني كانت المسؤولة عن فتح حجرة الأسرار.
- هاري: لا. يستحيل. أعني، أنها لن تفعل ذلك.
- طوم ريدل: جيني كانت المسؤولة عن إطلاق البازيليسق في أثر ملوثي الدماء وقطة فيلتش. وهي من كتب رسائل التهديد على الجُدران.
- هاري: لكن لماذا؟
- طوم ريدل: لأنني أنا من طلب منها ذلك. فأنا يُمكنني أن أكون مُقنعًا... للغاية. غير أنها لم تعي ما تفعل، فقد كانت في حالةٍ من الغشية، إن صحَّ التعبير. لكن على الرغم من ذلك، أخذت قوَّة المُفكرة تُخيفها، فحاولت التخلُّص منها في حمَّام الفتيات. ومن عساه يعثر عليها بعد ذلك... سِواك؟ الشخص ذاته الذي كُنت أتوق لمُقابلته.
- هاري: ولِمَ رغبت برؤيتي؟
- طوم ريدل: عرفتُ أنَّ عليَّ التحدث إليك، ومُقابلتك إن استطعت. لذا قررت أن أعرض عليك كيفيَّة إيقاعي بذلك الأهبل عديم الدماغ هاغريد، حتى أكسب ثقتك.
- هاري: [غاضبًا] هاغريد صديقي! وأنت من لفَّق له التهمة، أليس كذلك؟
- طوم ريدل: كانت إمَّا كلمتي أو كلمة هاغريد ستظهر. وحده دمبلدور آمن أنه كان بريئًا.
- هاري: [مُبتسمًا] أُراهن أنَّ دمبلدور عرفك على حقيقتك منذ البداية.
- طوم ريدل: استمر يُراقبني بصورةٍ مُزعجة بعد ذلك. أدركت إنه من غير الآمن أن أفتح الحجرة مُجددًا وأنا ما زلت في المدرسة، لذا قررت أن أترك خلفي تلك المُفكرة - وأحفظ الستة عشرة عامًا من حياتي بين صفحاتها حتى أتمكن في يومٍ من الأيام من جعل شخصٍ آخر يُكملُ عمل سالازار سليذرين النبيل.
- هاري: حسنًا، لكنك لم تُكمله هذه المرَّة. خلال بضع ساعات، سيكون عصير اللُّفاح جاهزًا وكُل أولئك الذين تحجروا سيعودون إلى طبيعتهم مُجددًا.
- طوم ريدل: أولم أخبرك؟ قتل مُلوثي الدماء لم يعد يعنيني بعد الآن. طيلة شهورٍ عديدة، حوَّلت أنظاري إلى هدفٍ جديد... هو أنت. كيف استطاع طفلٌ صغير مثلك بلا موهبة سحريَّة مُميزة أن يهزم أعظم ساحرٍ في العالم؟ كيف استطعت أن تنجو، دون أن تصاب بأكثر من ندبة واحدة، بينما تدمرت قِوى اللورد فولدمورت؟!
- هاري: لِم تهتم بكيفيَّة نجاتي؟ فولدمورت ظهر في زمنٍ يلي زمنك.
- طوم ريدل: فولدموت هو ماضيّ، وحاضري ومُستقبلي. [يستخدم عصا هاري السحرية ليكتب إسمه في الهواء: TOM MARVOLO RIDDLE. ثم يُحرِّك العصا ليُعيد ترتيب الحروف في جملة I AM LORD VOLDEMORT؛ أنا اللورد فولدمورت]
- هاري: [مذهولاً] أنت. أنت وريث سليذرين. أنت فولدمورت.
- طوم ريدل: طبعًا، وهل ظننت أنني سأحتفظ وأبقي على اسم والدي العاميّ القذر؟ كلا، يا هاري. صغت لنفسي إسمًا جديدًا. إسمًا عرفت أن السحرة في جميع أنحاء العالم سيرتعدون خوفًا عندما يسمعونه حينما أصبح أعظم مشعوذ في العام.
- هاري: ألباس دمبلدور هو أعظم مشعوذ في العالم!
- طوم ريدل: دمبلدور أُبعد عن المدرسة بفعل ذكرايَ فحسب!
- هاري: لن يَرحل أبدًا! لن يرحل طالما أنَّ الباقين أوفياء له! [يدخل العنقاء فوكس الحجرة فجأة] فوكس؟ [يُلقي الطائر قبعة الفرز لهاري ويرحل]
- طوم ريدل: إذن... هذا ما أرسله دمبلدور إلى حارسه العظيم: طائرٌ غرِّيد وقُبعة قديمة! [يمشي حتى يواجه الرأس الحجري الكبير لسالازار سلذرين؛ ثمَّ يتحدث بلسان الأفعوان، فيفتح الرأس فمه] دعنا نُقارن قوَّة اللورد فولدمورت، وريث سالازار سلذرين، بقوَّة هاري بوتر الشهير.
هاري بوتر وكأس النار
[عدل]- أدعه إلى الداخل، يا وورمتيل. أين حسن أخلاقك؟
- الذراع الأخرى، يا وورمتيل.
- أخرج يا هاري... أخرج لنلعب، ثمَّ... سيكون الأمر سريعًا... وقد لا يكون مؤلمًا... وما أدراني... فأنا لم أمت يومًا....
- أقتلوا الآخر.
- لا تكذب على اللورد فولدمورت، فهو يعرف الحقيقة...دائمًا ما يعرف الحقيقة...
- الفتى الذي نجا. كم غذَّت الأكاذيب أسطورتك يا هاري! هلاّ أكشف ما حصل فعلاً في تلك الليلة منذ ثلاثة عشرة سنة؟ هلاّ أبوح كيف فقدت قواي فعلاً؟ [يهمس] نعم، هلاّ أفعل؟ كان بسبب الحب. أترى، عندما ضحَّت ليلي بوتر بحياتها لتُنقذ صغيرها الوحيد، وفَّرت له أقصى أنواع الحماية. لم أعد أستطيع لمسه. كان هذا سحرًا قديمًا، وجب عليّ توقعه. لكن لا بأس، لا بأس، فقد تغيَّرت الأمور. أستطيع لمسك... الآن! مُذهلٌ ما تستطيع بضع قطرات دماء أن تفعله، أليس كذلك يا هاري؟
- إلتقط عصاك يا بوتر! قُلت التقطها! إرفعها، إرفعها! علَّموك كيف تُبارز على ما أعتقد؟ أولاً، ننحني احترامًا لبعضنا. هيَّا يا هاري، ألا تفعل. علينا مُراعاة الجماليَّات. لن يفرح دمبلدور إن نسيت الأخلاق، صحيح؟ قلت لك، إنحني!
- كروسيو! "كروسيو!"
- أحسنت صنعًا يا هاري! كان والداك سيفتخران بك، بالأخص أمَّك ملوثة الدماء!
- سوف أقتلك يا هاري بوتر. سوف أدمرك. بعد هذه الليلة، لن يشك أحد بقواي مُجددًا. بعد هذه الليلة، كل من ينطق اسمك، سيتحدث عن كيف توسلت لتموت، وكيف أنا، كوني لوردًا رحومًا.... أجبت طلبك.
- [أثناء اختباء هاري بوتر خلف شاهد قبر] إيَّاك أن تُدير ظهرك لي يا هاري بوتر! أريدك أن تنظر إليّ حين أقتلك! أريد أن أرى النور ينطفئ في عينيك!
- أفادا كيديفرا
- [إلى أكلة الموت المُتفرجين] لا تفعلوا شيئًا! هو لي وأنا من سيُنهيه!
- كلا!!
- [عند ظهور أكلة الموت] أهلاً بكم يا رفاقي. مضت ثلاثة عشرة سنة، لكن ها أنتم تقفون أمامي وكأنها البارحة. أعترف أنني خائب الظن. ولا واحد منكم حاول العثور عليّ. [[يُزيل أقنعة أكلة الموت فيركعون أمامه واحدًا تلو الآخر]] كراب. مكنير. غويل. ولا حتى أنت. يا لوشيوس. يُزيل القناع عن وجه الأخير فيخر راكعًا أمامه
- أقتلوا الآخر.
- الذراع الأخرى يا وورمتيل.
- حوارات في الفيلم
- فولدمورت: [مُخاطبًا أكلة الموت] أهلاً بكم يا رفاقي. مضت ثلاثة عشرة سنة، لكن ها أنتم تقفون أمامي وكأنها البارحة. أعترف أنني خائب الظن. ولا واحد منكم حاول العثور عليّ. [[يُزيل أقنعة أكلة الموت فيركعون أمامه واحدًا تلو الآخر]] كراب. مكنير. غويل. ولا حتى أنت. يا لوشيوس.
- لوشيوس مالفوي: سيدي ومولاي، لو كنت عثرت على أيَّة إشارة؛ ولو همسة تُشير إلى مكانك--
- فولدمورت: كان هناك الكثير من الإشارات، يا صديقي الفاسق، تعدت الهمسات بكثير!
- لوشيوس مالفوي: أؤكد لك، يا سيدي، أنني لم أنبذ الطُرق القديمة! ذاك الوجه الذي اضطررت أن أُظهره كل يومٍ منذ... غيابك - ذاك هو قناعي الفعلي.
- فولدمورت: إيَّاك أن تُدير ظهرك لي يا هاري بوتر! أريدك أن تنظر إليّ حين أقتلك! أريد أن أرى النور ينطفئ في عينيك!
- [يُقدم هاري وهو ما زال خائفًا على مواجهة فولدمورت]
- هاري: كما تشاء. إكسبليارموس!
- فولدمورت: (في ذات اللحظة) أفادا كيديفرا!
هاري بوتر وجماعة العنقاء
[عدل]- [فولدمورت مُخاطبًا دمبلدور] “أنت لا تسعى لقتلي أليس كذلك يا دمبلدور؟" قال فولدمورت ... "فأنت تسمو على هذه الوحشيَّة، صحيح"
- حوارات
- ألباس دمبلدور: كان غباءً منك أن تأتي إلى هنا الليلة يا طوم. الوزراء في طريقهم إلينا.
- اللورد فولدمورت: وإلى حين وصولهم سأكون قد رحلت، وستكون ميتًا.
- أنظر إليّ.
- (مُخاطبًا دمبلدور) خسرت، أيها العجوز!
- (مُخاطبًا دمبلدور) كذَّاب! لا يوجد ما هو أسوأ من الموت!
- (مُخاطبًا دمبلدور) وإلى حين وصولهم سأكون قد رحلت، وستكون ميتًا.
- أنت غبيّ يا هاري بوتر. ولسوف تخسر...كل شيء.
- حوارات
- فولدمورت: أحتاج تلك النبوءة.
- سيرياس بلاك: عليك أن تقتلني لتحصل عليها.
- فولدمورت: سأفعل، لكن عليك أن تحضرها لي أولاً. كروسيو! كروسيو!
- هاري: [خلال سيطرة فولدمورت عليه وتلبسه إياه] خسرت، أيها العجوز.
- دمبلدور: هاري.
- فولدمورت: يا لضعفك، يا لسرعة عطبك! أنظر إليّ!
- دمبلدور: هاري، هذا ليس ما أنت عليه. هذا ليس ما أنت عليه! [يتوقف لحظة] يا هاري.
- [يرى هاري أصدقائه يدخلون الغرفة، ويتذكر الأوقات السعيدة التي عرفها معهم.]
- هاري: ...أنت هو الضعيف. لن تعرف الحب أبدًا، ولا الصداقة. كم أشفق عليك.
- [يخرج فولدموت من جسد هاري بوتر.]
- فولدمورت: أنت غبيّ يا هاري بوتر. ولسوف تخسر...كل شيء.
- [يصل الوزراء إلى الغرفة. فيختفي فولدمورت ويبتعد. وتُلاحظ الصدمة على وجه وزير السحر كورنيليوس فودج.]
- فودج: لقد عاد.
هاري بوتر والأمير الهجين
[عدل]- العَظَمة تبعث على الحِقد، والحِقد يولِّدُ الضغينة، والضغينة تُولِّدُ الأكاذيب.
- الحوارات
- دمبلدور: أنا مِثلُك يا طوم. أنا أختلف عن باقي الناس أيضًا.
- طوم ريدل: أثبت ذلك.
- [يستمر دمبلدور بالنظر إلى طوم، ثم تشتعل الخزانة خلفهما.]
- دمبلدور: أعتقد أنَّ هُناك شيء في خزانتك يرغب بالخروج يا طوم.
- [هاري يُشاهد ذكرى زائفة لطوم ريدل في إحدى حفلات العشاء بنادي البزَّاق.]
- هوراس سلغهورن: [مُخاطبًا طوم] أود لو أعرف من أين حصلت على معلوماتك. فأنت أدرى من أكثر من نصف العاملين هنا. [أحد الأشخاص في مجموعة طوم يضحك]
- طوم ريدل: سيدي، هل صحيح أنَّ البروفيسورة ميريثوت سوف تتقاعد؟
- هوراس سلغهورن: [وهو يأكل الأناناس] وهل كنت لأستطيع إخبارك لو كنت أعلم يا طوم؟ بالمناسبة، أشكرك على الأناناس. أنت محق، إنها ثمرتي المُفضلة. لكن كيف عرفت؟
- طوم ريدل: [مُفكرًا في إجابة] إنه حدسي.
- هوراس سلغهورن: [يبتسم، ثم ينظر إلى ساعته الرملية وقد ترسَّب كل الرمل في أسفلها] يا إلهي، أحلَّ ذاك الوقت بهذه السرعة؟ إنطلقوا الآن أيها الصبية وإلا سيُعاقبنا البروفيسور دبت كلنا ويحتجزنا. [يُغادر الجميع عدا طوم. فيقلب الساعة الرملية، ويتنبه سلغهورن إلى أنَّ طوم ما زال هناك] حذار يا طوم. لا تريد أن يعثر عليك أحد خارج فراشك بعد مضي هذا الوقت. أهناك ما يشغل بالك؟
- طوم ريدل: نعم يا سيدي. لم يسعني أن أُفكر بشخصٍ آخر ألجأ إليه. الأساتذة الباقون في الواقع، ليسوا مثلك. قد يُسيؤون فهمي.
- هوراس سلغهورن: تكلَّم.
- طوم ريدل: [يقترب من سلغهورن] كنت في المكتبة الليلة الماضية، في القسم المحظور، وقرأت موضوعًا غريبًا عن سحرٍ نادر، وفكَّرت أنه رُبما بإمكانك تنويري في هذا الشأن. إنه يُدعى، كما فهمت... [يُصدرُ صوتًا غير مفهوم، ويُحدِّقُ سلغهورن مذهولاً.]
- هوراس سلغهورن: أرجو المعذرة؟ لا أعرف شيئًا عمَّا قلت، ولو كنت أعرف، ما كنت لأخبرك! والآن أخرج من هنا على الفور وإيَّاك أن أعرف أنَّك ذكرت هذا الموضوع مُجددًا! [تستحيل الذِكرى ضبابيَّة ثم تتلاشى]
- [هاري يُشاهد ذكرى سلغهورن الحقيقيَّة، التي تبدأ بمجرَّد أن يقلب طوم ريدل الساعة الرمليَّة]
- طوم ريدل: [يقترب من سلغهورن] كنت في المكتبة الليلة الماضية، في القسم المحظور، وقرأت موضوعًا غريبًا عن سحرٍ نادر، وفكَّرت أنه رُبما بإمكانك تنويري في هذا الشأن. إنه يُدعى، كما فهمت... الهوركروكس.
- هوراس سلغهورن: أرجو المعذرة؟
- طوم ريدل: الهوركروكس. ظهر لي هذا المُصطلح وأنا أقرأ، ولم أفهم معناه جيدًا.
- هوراس سلغهورن: لست مُتأكدًا مما كنت تقرأه يا طوم، لكن هذه أمورٌ غامضة شريرة. بل شريرة جدًا.
- طوم ريدل: لهذا السبب أتيت إليك.
- هوراس سلغهورن: [يُحدِّق في طوم لثانية] الهوركروكس هو غرضٌ يُمكن للمرء أن يحفظ فيه شيئًا من روحه.
- طوم ريدل: لكنني لم أفهم كيف يحصل هذا يا سيدي.
- هوراس سلغهورن: يقوم أحدهم بشق روحه إلى نصفين ويُخفي نصفًا في غرضٍ مُعيَّن. وبهذا فإنَّك تُصبحُ محميًّا بحال هاجم أحدهم جسدك ودمَّره.
- طوم ريدل: محميًّا؟
- هوراس سلغهورن: ذاك القسم من روحك سيبقى. وبتعبيرٍ آخر، لن تموت.
- طوم ريدل: [ينظر إلى المستوقد] وكيف يُمكن للمرء أن يشق روحه يا سيدي؟
- هوراس سلغهورن: أظن أنك تعرف الإجابة على هذا التساؤل يا طوم.
- طوم ريدل: عبر القتل.
- هوراس سلغهورن: نعم. القتل يُمزِّقُ الروح إربًا. فهو تدنيس للطبيعة الإنسانيَّة.
- طوم ريدل: [يُعدِّلُ الخاتم في إصبعه، وهو نفس الخاتم الموجود في مكتب دمبلدور في الزمن الحالي] هل يستطيع المرء شق روحه مرَّة واحدة فحسب؟ ألا يُمكن له أن يفعلها سبعة مرَّات على سبيل المِثال...
- هوراس سلغهورن: سبعة؟ بحق لحية مرلين يا طوم! أليس قتل شخص واحد سيء بما فيه الكفاية؟ ويمكن أن يُمزِّق روح إنسان إلى سبعة قطع... كُل هذا الكلام افتراضيّ، أليس كذلك يا طوم؟ كُلّه بهدف العلم بالشيء فحسب صحيح؟
- طوم ريدل: [مُبتسمًا] طبعًا يا سيدي. سيكون هذا سرَّنا الصغير.
- [تستحيل الذكرى ضبابيَّة ثم تتلاشى]
- أجد في تعطشك للدماء كثيرًا من الإلهام يا بيلاتريكس، لكنني أصرّ على قتل هاري بوتر بنفسي.
- [مُخاطبًا رون عبر هوركروكس] شاهدت قلبك، ولسوف أمتلكه.
- لأولئك الذين لا يعرفون منكم. تنضم إلينا اليوم السيدة تشاريتي برباج التي كانت حتى مؤخرًا تُعطي دروسًا في مدرسة هوغوورتس للسحر والشعوذة. اختصاصها هو الدراسات المُتعلقة بالعامَّة. ورأيها الشخصي أنَّ هؤلاء لا يختلفون عنَّا. ولو أُعطي الأمر لها لجعلتنا نتزاوج معهم. فبنظرها أنَّ هكذا فعل ليس ببغيض، بل شيء ينبغي التشجيع عليه.
- الحوارات
- اللورد فولدمورت: سيفروس. كنت قد بدأت أخشى أن تكون ضللت السبيل. هَلم، حجزنا لك مقعدًا. أتحمل لي أخبارًا؟
- سيفروس سنيب: سيقع الأمر يوم السبت القادم، بحلول منتصف الليل.
- ياكسلي: سمعت من مصدرٍ موثوق يا مولاي. قال الوزير دالويش في هفوةٍ منه أنَّ الفتى بوتر لن يُحرَّك من مكانه حتى اليوم الثلاثين من هذا الشهر، أي قبل يوم من بلوغه السابعة عشر.
- سيفروس سنيب: هذا الكلام صيغ للتضليل. فمكتب الوزير لم يعد يلعب أي دور في حماية هاري بوتر.
- اللورد فولدمورت: ما قولك يا بيوس؟
- بيوس ثيكنيس: إنَّ المرء يسمعُ كلامًا كثيرًا يا مولاي، وكأنَّ الحقيقة مُخبأة بين طيَّاتها وليست واضحة.
- اللورد فولدمورت: ها! تتحدث كسياسيّ حقيقيّ. أعتقد أنك ستكون مُفيدًا للغاية يا بيوس.
- هاري بوتر، الفتى الذي نجا... جاء ليموت. أفادا كيديفرا!
- (مُخاطبًا ناغيني، بلسان الأفعوان) لقد اكتشف الفتى سرَّنا يا ناغيني. وهذا يجعلنا عرضةً للخطر. علينا بنشر جميع قوَّاتنا حاليًا حتى نعثر عليه. وأنت يا صديقي، عليك البقاء قريبًا.
- لا يتعلمون أبدًا. يا للأسف.
- (مُخاطبًا تلاميذ هوغوورتس) أعرف أنَّ الكثيرون منكم يرغبون بالقتال. وقد يعتقد بعضكم أنَّ مُحاربتنا أمرٌ حكيم. لكن هذا هو الغباء بعينه. أعطوني هاري بوتر. ولن يمس أحدكم أذى. أعطوني هاري بوتر، وسأترك هوغوورتس دون أن تُمَس. أعطوني هاري بوتر، وسوف تُكافؤون. أمامكم ساعة واحدة.
- (في المقطع الترويجي فقط) لِمَ تعيش؟!
- (مُخاطبًا ناغيني) تعال يا ناغيني. يجب أن أبقيك آمنًا.
- (مُخاطبًا هاري) حاربت ببسالة، لكن دون طائل. لا أرغب بهذا. كل نقطة دمٍ تنزف من ساحر هي خسارة كبيرة. لهذا السبب سآمر قوَّاتي بالانسحاب. وبغايبهم سأتولَّى مسألة موتك بحسم. سأحدثك مُباشرةً الآن يا هاري بوتر.في هذه الليلة، سمحت لرفاقك أن يموتوا في سبيلك، عوض أن تُجابهني بنفسك. ليس هُناك من خزيٍ أكبر من هذا. انضم لي في الغابة المُحرَّمة، وواجه مصيرك. إن لم تفعل ذلك، سأقتل كل رجل وامرأة وطفل يُحاول إخفائك عني.
- (مُخاطبًا سنيب) وحدي أنا أحيا للأبد.
- حوارات
- لوشيوس مالفوي: مولاي، ألن يكون الأمر أقل...ألن يكون من الحكمة أن توقف هذا الهجوم وتسعى وراء الفتى بنفسك؟
- اللورد فولدمورت: لا أحتاج أن أسعى وراء الفتى. قبل أن يبزغ الفجر، سوف يسعى إليّ! أتفهم؟! أنظر إليّ! كيف تستطيع التعايش مع نفسك يا لوشيوس؟
- لوشيوس مالفوي: لا...لا أعرف.
- اللورد فولدمورت: إذهب واعثر على سيفروس. أحضره لي.
- سيفروس سنيب: لقد مارست سحرًا مهولاً بهذه العصا يا مولاي، خلال الساعات الأخيرة القليلة وحدها.
- اللورد فولدمورت: لا. لا، أنا المهول، لكن العصا... تقاومني.
- سيفروس سنيب: ليس هناك من عصا أقوى، هذا ما قاله أوليفندر نفسه. الليلة ما أن يأتي الفتى، لن تخذلك العصا، أنا مُتأكد. فهي تستجيب لك، ولك وحدك.
- اللورد فولدمورت: أتفعل؟
- سيفروس سنيب: مولاي...
- اللورد فولدمورت: العصا لا تستجيب لي بحق. أنت رجلٌ ذكي يا سيفروس. بالتأكيد تعلم. أين يكمن الولاء الحقيقي لها؟
- سيفروس سنيب: يكمن معك بالطبع، يا مولاي.
- اللورد فولدمورت: عصا الألدر لا تستجيب لي كما يجب لأنني لست سيدها الحقيقي. العصا ترجع للساحر الذي قتل آخر أسيادها. أنت الذي قتلت دمبلدور يا سيفروس. طالما أنت على قيد الحياة، لا يمكن أن تصبح العصا ملكًا لي بالفعل. كُنت خادمًا مؤمنًا مُطيعًا يا سيفروس، لكن وحدي أنا أحيا..للأبد.
- سيفروس سنيب: مولاي... [يُحرِّك فولدمورت عصاه ويذبح سنيب؛ فتدفق دماءه ويقع عبر النافذة]
- اللورد فولدمورت: ناغيني، أقتل. [يستمر الأخير بعض سنيب أثناء أنينه]
- جيني ويزلي: من هذا؟ الذي يحمله هاغريد؟ نيفل، من هو؟
- اللورد فولدمورت: هاري بوتر...مات!
- جيني ويزلي: لا! لا!
- اللورد فولدمورت: صمتًا! [يُطلق تعويذة على جيني، فيرغمها على التراجع] فتاة غبيَّة. لقد مات هاري بوتر. [مُخاطبًا تلاميذ هوغوورتس المجتمعين] من الآن فصاعدًا ستؤمنون... بي. [مُخاطبًا أكلة الموت] لقد مات هاري بوتر! [يضحك أكلة الموت] والآن، حان الوقت لتُعرِّف عن نفسك. تقدَّم وانضم إلينا...أو مُت.
- لوشيوس مالفوي: دراكو! دراكو.
- نارسيسا مالفوي: دراكو، تعال.
- [يظهر دراكو ويسير مُترددًا ناحية فولدمورت، فيُعانقه الأخير]
- اللورد فولدمورت: حسنًا فعلت يا دراكو. حسنًا فعلت. [يسير دراكو إلى والديه. ويتقدم نيفل] حسنًا، عليَّ أن أقول أنني توقعت عملاً أفضل. [يضحك أكلة الموت] ومن عساك تكون أيها الشاب؟
- نيفل لونغبوتوم: نيفل لونغبوتوم. [يضحك أكلة الموت]
- بيلاتريكس ليسرينج: ههه-ههه!
- اللورد فولدمورت: حسنًا يا نيفل، أنا واثق أنه يُمكننا أن نجعل لك مركزًا بيننا.
- نيفل لونغبوتوم: أريد أن أقول شيئًا.
- اللورد فولدمورت: حسنًا يا نيفل، أنا مُتأكدٌ من أننا سنُذهل مما ستقوله.
- نيفل لونغبوتوم: لا يهم إن كان هاري قد مات.
- شيموس فينيغن: تنحَّ يا نيفل.
- نيفل لونغبوتوم: الناس يموتون كلَّ كل يوم. أصدقائنا، وأفرادٌ من عائلاتنا. صحيح أننا فقدنا هاري الليلة. لكنه ما زال معنا هنا. [يضع يده على صدره] وكذلك فريد، وريموس، وتونكس... كلّهم. لم يمت أحدٌ منهم هباءً. [مُخاطبًا فولدمورت] أمَّا أنت فنصيبك هكذا ميتة، 'لأنك على خطأ! لقد خفق قلب هاري لنا أجمعين، لنا أجمعين! لمَّا ينتهي الأمر بعد!
- [يسحب سيف غريفندور، يستيقظ هاري، ويقفز من بين ذراعيّ هاغريد، ويسحب عصاه السحرية، مما يصدم فولدمورت]
- هاري بوتر: كونفرينغو!
- [يُطلق تعويذةً باتجاه أفعى فولدمورت، ناغيني، لكنها تنعكس على أكلة الموت. يُطلق هاري ساقيه للريح، فيما يشتاظ فولدمورت غضبًا، ويُطلق عدَّة تعويذات قاتلة على هاري. وفيما يفعل ذلك يبدأ عدد من أكلة الموت بالانسحاب]
- بيلاتريكس ليسرينج: [آخر كلماتها] لا! لا، عودوا! لوشيوس! هيَّا! إرجع وقاتل!
- [يستمر بعض أكلة الموت بالانسحاب، لكن الكثير منهم يبقون لمؤازرة فولدمورت، الذي يوشك على مداهمة القصر]
- هاري بوتر: [مُخاطبًا رون وهرميون ونيفل] سأستدرجه إلى داخل القصر! علينا أن نقتل الأفعى.
- هرميون غرينجر: [مُخاطبةً نيفل] ستحتاج هذا!
- [يستعد نيفل ليُقاتل بالسيف]
- آرثر ويزلي: نيفل!
- اللورد فولدمورت: لا!! [يُطلق لعنة على نيفل، فيجعله يطير في الهواء. يختفي كلٌ من فولدمورت وناغيني، أمَّا لوشيوس ودراكو ونارسيسا فيغادرون هوغوورتس]
- [خلال المُبارزة الأخيرة بين هاري بوتر وفولدمورت]
- هاري بوتر: إسمع، كُنت مُحقًا. عندما أخبرت الأستاذ سنيب أنَّ العصا تخذلك، سوف تخذلك على الدوام.
- اللورد فولدمورت: [آخر كلماته] كلامٌ فارغ! لقد قتلت سنيب!
- هاري بوتر: وماذا لو أنَّ العصا لم تخص سنيب أصلاً؟ ماذا لو كان ولائها يكمن مع شخصٍ آخر؟ هيَّا يا طوم، دعنا نُنهي هذا الأمر كما بدأناه: سويًّا! [يُلقي بنفسه وبفولدمورت من على السطح]