عبد ربه منصور هادي
المظهر
عبد ربه منصور هادي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
عبد ربه منصور هادي (1 سبتمبر 1945)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة 1994 - 2011. قدم هادي استقالته إلى مجلس النواب في 22 يناير 2015 وتراجع عنها لاحقاً.
اقتباسات
[عدل]أكرر دعوتي الصادقة والمخلصة لاستغلال هذه الفرصة التاريخية لشراكة حقيقية بين كل أبناء الوطن من خلال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية، فما يجري الآن يفقد المواطنين الثقة في كثير من الشعارات التي كانوا يسمعونها، وآمن بها بصدق وإخلاص الكثير من البسطاء والأنقياء من أبناء شعبنا .أنا على ثقة بأن العقلاء في كل القوى السياسية على قناعة بأن تصفية حسابات القوة العمياء المسكونة بالثأر، لا يمكن أن تبني الدولة ولا مؤسساتها الدستورية، ولا يمكن أن تؤسس لسلم اجتماعي بين كل مكونات المجتمع.. وإنني لأتساءل إذا كانت مكافحة الفساد وبناء الدولة تتم بنهب البيوت والمعسكرات ومؤسسات الدولة فكيف يمكن أن يكون الفساد والتخريب؟ وهل من يريد بناء الدولة المدنية الحديثة أن ينتهك حرمات البيوت وأن يهاجم مؤسسات الدولة بغية نهبها وإضعاف علاقتها وصلتها بالشعب، فلا يمكن أن نقبل بإضعاف مؤسسات الدولة بل وتدميرها معنويا وماديا، ولا يمكن أن يقبل شعبنا بذلك بعد أن نبذ كافة خيارات العنف وفضل السلام والحلول السياسية. شعبنا الذي اختار الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية والسلمية في التعبير عن كافة خياراته..المدخل الحقيقي والشرعي لتطبيق هذه الاتفاقية (اتفاق السلم والشراكة الوطنية) هو الاعتراف بالسيادة الكاملة للدولة على كافة أراضيها ومناطقها وفي مقدمة ذلك عاصمتها صنعاء وتسليم كافة المؤسسات والأسلحة المنهوبة. | ||
—عبد ربه منصور هادي في 25 سبتمبر 2014 [1] |
إنما يحدث اليوم من تمدد مسلح ومواجهات دامية في بعض المحافظات والمديريات من قبل أنصار الله وتحت ذرائع واهية ويافطات مختلفة عملاً لا يمكن فهمه أو قبوله بعد التوقيع على إتفاقية السلم والشراكة الوطنية .. بل إن ما حدث في صنعاء وعمران وقبلها في دماج ومؤتمر الحوار الوطني الشامل ما زال قائماً .. ها هو أمراً لا يمكن فهمه أو قبوله تحت أي مبرر فشعبنا قد أثبت أنه أكثر وعياً من أن تنطلي عليه أي مبررات أو مزاعم بعد أن شاهد ما شاهده من انتهاكات لهذا الاتفاق وقبلها العديد من الاتفاقيات قبل أن يجف حبرها فكيف تحمي مصالح الناس باحتلال المدن بالحرب باقتحام ومداهمة لوزارات وشركات نفطية كيف تسمح لنفسها أي جماعة بأن تدعي ممارسة دور الدولة في بسط الأمن والاستقرار وكيف تسمح لنفسها بأن تتحدث عن سء النوايا من بقية الأطراف وهي تتقدم عسكرياً في ظل عملية سياسية فيها العديد من الاستحقاقات المتبادلة التي لن تعالج إلا بالحوار السلمي والعمل السياسي الصادق. | ||
—عبد ربه منصور هادي في 26 أكتوبر 2014 [2] |