أمل دنقل
أمل دنقل |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل شاعر مصري ولد عام 1940 في أسرة صعيدية بقرية القلعة، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..ليمر النور للأجيال مرة. |
رفسة من فرس .. علَّمت القلب أن يحترس! |
من أقواله
[عدل]- تُرى : حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى ؟ هي أشياءَ لا تُشترى.
- لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟ و هل تساوي يد ... سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك؟
- دائما أنتِ في المنتصف!
أنتِ بيني وبين كتابي .. بيني وبين فراشي .. وبيني وبين هدوئي .. وبيني وبين الكلام! ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني وأنا بين الشوارع وحدي وبين المصابيح وحدي! أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي! ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف! فامنحيني السلام! امنحيني السلام!
- معلق أنا علي مشانق الصباح
و جبهتي -بالموت- محنية لأني لم أحنها حية!
- “كن لي كما أهوى
أمطر علي الدفء والحلوى”
- “ضد من .. ومتى القلب في الخفقان اطمأن ..”
- “أمي .. كل البلاد تثور .. إلا بلدتنا”
- “العمر أقصر من طموحي,
و الأسى قتل الغدا”
- “إنـــك لا تدريــن
معنــي أن يمشــي الأنسان.....ويمشــي.. (بحثــاً عـــن إنســان آخـــر) حتــي تتــآكل فــي قدميــه الأرض!!.. ويــذوي مــن شفتيــه القــول!!”
- “مازلت لا أقوى
أن أنقل الخطوا إن فاتني سندك”
- “اه .. ما اقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق ربما ننفق كل العمر .. كى ننقب ثغره ليمر النور للأجيال .. مره ! ربما لو لم يكن هذا الجدار .. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق !!”
- “أنا أحببتك حقّا
إنّما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟”
- “المجد للشيطان.. معبود الرياح
من قال "لا" في وجه من قالوا "نعم"
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال "لا".. فلم يمت، وظلّ روحا أبديّة الألم !”
- “شـــيء فــي قلبــي يحتـــرق .....إذ يمضـــي الوقــت ... فنفتــرق”
- “لاتبتعد عني
انظرْ إلى عيني
هل تستحق دمعةً
من أدمع الحزنِ؟”
“أرى في العيونِ العَميقةِ .....لــونَ الحقيقة ...لــونَ تُرابِ الوطنْ!”
- “يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي : استرحت منك ! لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع أن ترحم الشّجر ! لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا لا تقطع الجذوع فربّما يأتي الربيع " والعام عام جوع " فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر ! وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال فلا ترى سوى الهجير والرمال والهجير والرمال و الظمأ الناريّ في الضلوع ! يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى .. يا قيصر الصقيع !”
- “لــم نولــد لنهــز الدنيــا
لــم نخلــق لنخــوض معــارك نحــن ولـدنــا ..... للألهـــام... للأحــــلام..... ...للـصـلــوات.......”
- “في غُرَفِ العمليات,
كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,
لونُ المعاطفِ أبيض,
تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,
الملاءاتُ,
لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,
قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,
كوبُ اللَّبن,
كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.
كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!”
- “أشتاقُ أن أرجع يوماً للشمس”
- “هل أنا كنت طفلاً ..
أم أن الذي كان طفلاً سواي؟”
- “كيف أقصيكِ عن النار وفي صدرك الرغبة أن تحترقى ؟!”
- “ولــم أزل أدق بــابــاً بعد باب ....وخطوتـــي تنهيــدة وأعينــي ضبــاب”
- “عيد بأى حال عدت يا عيد؟
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟ "نامت نواطير مصر" عن عساكرها وحاربت بدلاً منها الأناشيد! ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟ عيد بأى حال عدت يا عيد؟”
- “و الناس سواسية ــ في الذل ــ كأسنان المشط”
- “لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ والرجال التي ملأتها الشروخْ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ وامتطاء العبيدْ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ لا تصالحْ فليس سوى أن تريدْ أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ وسواك.. المسوخْ!”
- “جائع يا قلبي المعروض في سوق الرياء
جائع.. حتى العياء ما الذي آكله إذن كى لاأموت”
- “وكــأن الــذُّل فــي الشَّعــب ضريـبــة
وإبتســام الصَّبــر قــد صــار ذنوبـــه”
- “فاشهد لنا يا قلم
أننا لن ننمْ أننا لن نقف بين " لا " و" نعم " ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن ِ ،”
- “معلق أنا على مشانق الصباح
و جبهتى – بالموت – محنية لأننى لم أحنها .. حيه”
- “لــو ينـمو الورد بــلا أشــواك....ويظـــل البــدر طــوال الدهــر....لا يكــبـــر عــن منتصـــف الشــهـــر....آه يــا زهـــر....لــو دمــت لــنــا أو دام النــهــر!!!”
- “مازلت أنت.....أنت
تأتلقين يا وسام الليل في ابتهال صمت
لكن أنا ،
أنا هنـــــــا:
بلا (( أنا ))”
- “و ينزل المطر
و يرحل المطر و ينزل المطر و يرحل المطر و القلب يا حبيبي مازال... ينتظر”
- “أيــدوم لــنــا البــيت المـــرح ....نتخــاصــم فيــه ونصطــلح!!”
- “آه من في غد سوف يرفع هامته؟
غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟ -ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء سوى الجبناء؟ ومن سوف يغوى الأرامل؟ إلا الذي سيؤول إليه خراج المدينة!!؟”
- “ارفع سيفك في وجه المحتل .. لا تُرغم شعبك أن يدفع ثمن الذل”
- “وطني لو شُغِلتُ بالخلدِ عَنه. ..نازعتني - لمجلسِ الأمنِ - نَفسي”
- “قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير قلت : القيود تشدّني و الخطو مضنى لا يسير مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت وقد أخور درج صغير غير أنّ طريقه .. بلا مصير فدعي مكاني للأسى وامضي إلى غدك الأمير فالعمر أقصر من طموحي و الأسى قتل الغدا”
- عيناكِ هما
آخرنهر ٍ يسقيه
آخر بيت يأويه
آخر زاد في التيه
آخر عراف يستفتيه
فأريحيه
فأريحيه.
- ما نحن ملتقيان
رغم توحّد الأمل النبيل
- ويحكــم ....دمــي.. هذا دمــي .....فانتبهوا ........لم يــأبهوا !”
- كنت لا أحمل إلا قلما بين ضلوعي
كنت لا أحمل إلا قلمي
في يدي: خمس مرايا
تعكس الضوء الذي يسري من دمي
افتحوا الباب
فما رد الحرس
افتحوا الباب ….. أنا أطلب ظلا
قيل: كلا
- “والطُّيُــورُ التـــي لا تَطيـــرْ..... طــوتِ الريــشَ...... واستَسلَمتْ...... هــل تُــرى علِمــتْ أن عُمــــرَ الجنَـــاحِ قصيـــرٌ...... قصيــــرْ؟؟”