أحمد مازن الشقيري
المظهر
أحمد مازن الشقيري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أحمد مازن الشقيري إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية الشهيرة "خواطر" والمضيف السابق لبرنامج "يلا شباب". والذي يحظى بإعجاب الشباب على مستوى الوطن العربي, يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم وفي عملهم وفي معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.
أقواله
[عدل]- ليس كل مصلح ثائر .. وليس كل ثائر مصلح
- متحدين نقف .. متفرقين نسقط
- لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك بدون إذنك.
- ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور .
- غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث.
- تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه .
- أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :الكتب التي تقرؤها، والأشخاص الذين تلتقي بهم .
- بين كل فعل وردة فعل توجد مساحة في تلك المساحة تتحدد شخصيتك.
- بين زحمة السير وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر.
- بين كل سبة أو شتمة من شخص وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت سترد السب أم ستحلم.
- ليْسَ المَطلُوب مِنَّا الوُصول للگمالْ؛ ولكِنْ المَطلوبْ مِنا السَّعِي المُسْتمِر نَحوُه
- لا تعش حياتك بنظام " أوتوماتيكي " بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعودت عليها منذ الصغر، وسع المساحة (الزمن) بين ما يحدث حولك وبين ردة فعلك واستغل تلك اللحظات في التفكير في ردة الفعل، واجعل قرارك مبني على مبادئك وليس على مزاجك، ولاتقل ابداً لا أستطيـع،فهي تنعكس سلباً عليك.
- لازم المجتمع ينصدم عشان يصحى.
- الصّديقُ الحَقيقي، أجلِس مَعَه في صَمْت دونَ الإحْساس بالحاجَة للكَلام لِنَمْلئ الفَراغ أو لِإثبات أيّ شيء.
- الواحد يعمل الشيء إلى يشوفه صحيح ويعتقد أن المجتمع بحاجة له والمجتمع ماراح يتطور لو ماكان فيه جرأة وفيه ملامسة للواقع بدون مجاملات وهذا واقعنا ولازم نصلحه وعشان يتصلح لازم يجي أحد ويعترف بالمشكلة.
- إذا بليتم فاستتروا على المجال الشخصي عندك مصيبة ما تطلع تجاهر بيها أمام الناس يعني مثلا أنت مدمن خمر ماتطلع تشرب قدام الناس أنستر في بيتك بس مو معنى كذا أنك ما تواجه مشاكل المجتمع وتعترف أنها موجودة بدون الشفافية في معالجة المشاكل راح تتضخم المشكلة وأحنا ماراح نشعر بيها وفجأة راح نلاقي إنفجار وهذي هي المشكلة .
- كل واحد في مجاله ويحاول يصلح قدر المستطاع يصلح نفسه أولاً وبعدين يصلح من حوله وكل واحد في جهة.
- والله أنا حلمي أن الناس تبدأ تقرأ وتفكر وتخرج عن الجمود الفكري الموجود حالياً الواحد يبدأ يفكر ويقرأ ويتثقف ونفسي أشوف الشباب كل سنة نسب ومعدلات قراءة الشباب في ازدياد ونسب بيع الكتب الفكرية مو كتب الخزعبلات والشعوذة في ازدياد هذا هو حلمي أن تصبح القراءة كووول.
- أحنا الآن شغالين على الموضوع هذا أن القراءة تكون كول والشاب يصير يتفاخر أمام البنات بما يقرأ وليس بما يركب أو بما يلبس وتصير المكتبات تجمع الفتيات والشباب حتى لو للمعاكسات وليس التحلية والمقاهي وفترة إن شاء الله تنتهي المعاكسات ويعني هذا التوجه إلى يصبح للقراءة لا يقتصر فقط على المتدين ولكن تكون وسيلة في الحياة لتحقيق هدفك.
- أحنا لما نجي نشوف المناهج نلاقي أن فكرها ما هو إرهابي بس لازم المنهج يكون يعلم الطفل من البداية إحترام الرأي ورأي الآخرين فيعرض عليه جميع الآراء فبالتالي يصبح فكرياً لأن واحدة من جذور الإرهاب هو فكر قضية فكرية تقصي الآخر لدرجة أنها تريد أن تقتله فهي أساساً إرهاب فكري فلازم المنهج في أمورالفقه والحديث تتعامل مع الفتاوى الفقهية الرأي والرأي الآخر وكلاهما يحتمل الصواب فيخرج الشاب من مادة الفقه وهو عارف أن ممكن الجنازة أسلم مرة على اليمين وممكن في مذهب آخر أسلم على الجهتين ماهو مثلا ما درسنا أن كل الأمور إلى درسناها مسلمات وليس لها رأي آخر فهذا الإرهاب بذرة ونستطيع محاربتها بالوسطية في الدين والتركيز على شخصية الرسول عليه السلام ليس كما درسنا المعارك والغزوات ولكن نركز على الرسول الإنسان مثل ما عرضها لنا عمرو خالد ( على خطى الحبيب ) وطارق السويدان ( الرسول الإنسان ) يجب تدريس مادة يكون اسمها ( الرسول الإنسان ) تحي شخصية الرسول هذي بشكل غير مباشر تبتر الإرهاب لأنه الطالب يخرج منها وعنده صورة ثانية منافية تماماً للي نشوفها عند الإرهابيون فراح نقول لا الرسول ما أمرنا بكذا ولا ديننا علمنا كذا.
- أهم شي هو أن الشاب والفتاة يحملون هدف في الحياة ويعيشون من أجله يعني لو أردت أني أخذ شيء غيره الرسول في الناس هو الدين لأنه بدال ماكانوا الناس عايشين على الفاضي وبلا هدف وأستطاع عليه السلام تغير فكر الناس وأصبح لهم هدف معين يعيش عشانه فلو صار هذا الهدف متوفر للشباب كثير من القضايا الموجودة راح تحل بإذن الله لأنه لما يصير عندك هدف ماراح يصير فراغ لأنه لما يصير وقتك وفكرك وجهدك مليان ومافي فراغ عالجت قضايا والمخدارت والتدخين وإهمال الأسرة والقتل والسرقة لأن هذه كلها منتجات لوجود فراغ والفراغ منتج لعدم وجود أهداف.
- نصيحة لمتصفحين النت: يحاولون يوجهون الاستخدامات السيئة لشيء أيجابي لو هو مدمن شات يحاول يحول الشات لشيء إيجابي ويحاول يدخل منتديات فكرية وحوار مع غير مسلمين هذا كله ما يمنعه من الشات بس يحوله لشي ثاني أحرص يكون عندك فترة محددة لدخول النت لأنه ممكن يتحول إلى إدمان وتضيع وقت وأنا أفضل أن الشخص ما يدخل النت لمجرد التسلية ولكن يدخل لو هو عارف أيش يبغى بالزبط زي التلفزيون لا تفتحه عشان بس تقلب القنوات وتتسلى لأنه كذا ممكن تجلس 3 أو 4 ساعات بس تقلب في القنوات غير لما تفتح التلفزيون عشان أنت عارف أنك تبغى تشوف البرنامج الفلاني أو الفيلم الفلاني على الأقل لك هدف واضح وراح ينتهي بس لو من غير هدف راح تضيع ساعات وراح يصير إدمان والآن صار إدمان النت في الصين يحتل المرتبة الرابعة في العالم من أنواع الإدمان المخدارت ، الكحول ، التدخين ، النت .. والآن أصبح عندهم مراكز مختصة لعلاج حالات إدمان النت فالحذر من الإدمان.
- إمتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك إنحناءة لظهر عامل النظافة.
- عمل بلا توكل غرور وتوكل بلا عمل قصور.
أقواله من رحلتي مع غاندي
[عدل]- للشباب والبنات: ابدأ حياتك في عمل قد يكون راتبه يسير، وقد يكون في مركز أقل بكثير مما تطمح إليه ولكن اعلم أن هذه البداية أساسية إذا أردت أن تصبح متميزاً!
- قد تحفظ الحديث عن ظهر قلب (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، قد تحفظ الآية (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)… أمر هام في التعلم احفظوه “العلم هو العمل” العلم ليس هو حفظ العبارات والجمل.
- ” إن تربية الطفل تبدأ من الحمل ” المهاتما غاندي. (في معرض حديثه عمن يقول: التربية تبدأ عند سن الخامسة مثلاً ).
- مبدأ أساسي عند المتميزين.. التركيز على ما تستطيع فعله أنت وليس على الآخرين.. رفض الحلاق أن يقص شعر غاندي، فقرر بكل بساطة أن يقص شعره بنفسه!!
- من الطائف في هذا الموضوع في إحدي الأيام كنت في حديث مع حماتي (والدة رولا زوجتي) فعاتبتني على أني لا أتواصل معها بشكل مستمر ولا أتصل كثيراً وقالت لي بما معناه: فين أحمد إللي يظهر خواطر؟ ولا الحكاية بس تلفزيون؟ فقلت لها ضاحكاً: أتحداك أن تجدي حلقة واحدة لي في خواطر أتحدث فيها عن صلة الرحم!!! فأنا لم أتحدث عن هذا الأمر قط بسبب أني أشعر أني مقصر في هذا الجانب في حياتي الشخصية، لذلك تجنبت أن أنصح الناس فيه.
- وذكر غاندي عن نفسه قصة حزنه الشديد حينما ارتكب أحد طلابه خطأ ظن غاندي أنه لم يوف نصيبه من التعليم (وهي رسالة إلى معلمينا الأفاضل)! << ما فهمته من الفقرة.
أقواله من خواطر من اليابان
[عدل]- لم نذهب لليابان للتمجيد ولكن لنأخذ منهم كل ما هو مفيد .
- أتمنى وأدعو الله تعالى أن تتحول الأفكار المطروحة في هذا الكتاب إلى تطبيقات عملية في عالمنا العربي، حيث أنه لا يوجد فرد مهما كان عمره أو وظيفته أو وضعه الإجتماعي إلا ويمكن له أن يستفيد ويطبق إحدى الأفكار المطروحة هنا... قراءة ممتعة.
أقواله من كتاب خواطر شاب
[عدل]- العاصي ينبغي أن يقسوا على نفسه ويؤنبها ويحاسبها طوال الوقت.[1]
- أعتقد أن على المسلمين أن يعرفو نبيهم أولاً قبل أن يعرفوه للناس.[2]
- التقاليد قد تعمي وتدمر الشخص .. فما منع أبو طالب عن الإسلام سوى التقاليد.[3]
- كن هيناً ليناً محباً للهداية للجميع حامداً شاكراً على نعمة الإسلام مؤدياً حقها بالتواضع لخلق الله جميعاً.[4]
- عصر فتن يصبح الحليم فيه حيران.[5]
خواطر 7
[عدل]- وحول طبيعة "خواطر 7" وأبرز ما يتضمّنه محتوى حلقاته قال الشقيري: "الحلول التي يطرحها البرنامج مقسومة إلى قسمين نظري وعملي. فمن الناحية النظرية قمنا بعرض نماذج مميّزة في عدّة بلدان تطرقنا خلالها لمجموعة من القضايا التي تندرج تحت عنوان العدل والحياة الكريمة كالمحاكم والسجون والجوازات والمستشفيات والخدمات الحكوميّة والإسكان والخدمات المروريّة وسواها من المواضيع.. فيما قمنا من الناحية العملية بمبادرةٍ تعاونّا خلالها مع وزارة التربية في المملكة والقطاع الخاص، وعملنا خلالها على تطوير إحدى المدارس الحكوميّة في جدّة لتكون نموذجاً للتغيير العملي والتطبيقي الذي ننشده في باقي المدارس."
- ويُضيف الشقيري: "أكّد العالم العربي هذا العام رغبته بإحداث التغيير والتطور على مختلف الصُعُد والمجالات، ومن هنا ارتأينا أن يتحول هذا الموسم من منبر للنقد الإيجابي البنّاء وسرد المقاربات وإظهار المقارنات إلى ورشةٍ لتقديم الحلول العملية وتطبيقها وتنفيذها."
- وقال الشقيري "لو أراد أحد الفرنسيين قبل ألف عام أن ينتج خواطر لاختار قرطبة حيث كان العالم الإسلامي آنذاك يابان القرون الوسطى".
- وكان الشقيري قد قال "في الجزء الخامس من خواطر قارنا العالم العربي باليابان، وفي الجزء السادس نقارن المسلمين بالمسلمين.. نقارن أنفسنا بأنفسنا".
- وأضاف: "الهدف من تجربة خواطر بأجزائه كلها هو إيصال رسالة إيجابيّة للشباب المسلم والعربي عموماً، صحيح أن كل مجتمع فيه السلبيات كما فيه الإيجابيات، ولكنني لم أكن أبحث عن سلبيات اليابان في "خواطر 5"، بل إنني وضعت أمامي العديد من الأمور السلبيّة التي نعاني منها في مجتمعنا، وأردت أن أنقل للمشاهد كيف تمكّن غيرنا من التغلب على هذه السلبيات، بحيث أصبحت الصورة العامة للمجتمع إيجابيّة، وبات مجتمعاً نهضوياً متقدماً الإيجابيات فيه أكثر بكثير من السلبيات".
خواطر 9
[عدل]- متحدين نقف، متفرقين نسقط
أقواله في مقهى أندلسية
[عدل]- والله جائتني الفكرة لما حددت هدفي وهو إعادة أمة إقراء للقراءة فبدأت تجيني أفكار كثير لمشاريع كثيرة مشروع ليش ما أفتح موقع يهتم بالثقافة ومشروع برنامج للقراءة ومن ضمنها ليش ما أجيب القراءة لمكان يحبونه الشباب والشباب كلهم صايرين يحبون الكوفي شوب وطيب ليش مانفتح لهم كوفي شوب ونحط فيه أدوات غير مباشرة لترويج القراءة ومنها هنا جات فكرة أندلسية.
- لأن هذا هو الواقع أصبحت أغلب الكوفيهات هي أماكن للشيشة والتدخين والمقابلات لان هذا الواقع كوفي شوب مثلا يعني شيشة.
- هذا هو المطلوب إننا نوجد بديل بنفس المستوى من ناحية الخدمة وجودة الأكل ونظافة المكان وبدائل توفر ترفيه للشباب بحيث يعوض عن الترفيه السلبي وهذا المبدأ تغير أساسي لو أردنا أن نغيرأن النفس لا تترك شيء إلا لشيء يعني مستحيل النفس تترك هذا الشيء إلا لو وفرت لها بديل بنفس المستوى زي الكاسة مثلا مستحيل تكون فاضية نلاقيها مليانة هوا وأحنا ممكن إلى نحط فيها بيبسي أو خمرولو جينا نشفط الهوا ما نقدر ولا راح تنكسر الكاسة ولا تكون مليانة بشي ، ومشكلتنا أن أحنا مركزين على جانب النهي عن المنكر وناسين أن الله قال في الآية قبل إنكار المنكر الأمر بالمعروف فلازم في البداية نوفر المعروف وبعدين نأمر الناس بيه وبعدين ننكر المنكر إحنا بس إنكار منكر نجي نقول حرام لا تتفرج حرام لا تاخذ مخدرات ولا تروح المكان الفلاني طيب فين أروح كمان ما أروح مولات ولا كوفيهات طيب لازم في البداية توفر لي مكان بعدين تعال قولي لي تعال من هنا لهنا وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيكون لها أثر مئات الأضعاف لو بذلت جهودها وطاقاتها لإنشاء بدائل بدال نهي الناس عن هذه الأماكن.
قالوا عنه
[عدل]- مصطفى محمد (25 عاما موظف) يقول: جاء اختيار الاستاذ الشقيري لليابان دون بقية دول العالم المتطور لاسباب متعددة أبرزها إنه اراد أن يقدم نموذجاً غير عربي لدولة لم يمنعها تمسكها ببعض عاداتها وتقاليدها الجيدة من التطور والاخذ بما هو جديد وحديث من وسائل تجعل حياة الانسان أكثر راحة وسعادة وهناء وتمنحه الاحترام الحقيقي لأدميته وتحفظ له كرامته وتضمن حقوقه كاملة غير منقوصة.[6]
- ايمان عباس (51 عام مدرسة): نعم إنه برنامج يفتح النفس، لقد لاحظنا أن الرجل يسعى جاهداً إلى تسليط الضوء على مناطق الخلل في السلوك الاجتماعي وكان يخاطبنا "يا أمة" بعد أن يوضح الاوضاع في المدن العربية الكبرى ودائما يكرر "شايفين يا أمم" وقد يتجاوزها إلى الايماء أو ضرب الكف للتعبير عن الذهول والصدمة.[6]
- يقول الاستاذ سمير نوري (50 عاما استاذ جامعي): أن اللغة القديمة في الأجزاء السابقة للبرنامج كانت تبنى على مساحة متفائلة من الامل في امكانية التغيير، والدليل أن الاستاذ احمد الشقيري كان يبحث عن حلول للمشاكل داخل المدن، اما الخطاب الجديد هو نتاج معايشة لواقع عربي يقود للقنوط واضطر الاستاذ للانتقال إلى طوكيو ليدون النموذج السلوكي في بلد شديد المحافظة على العادات والتقاليد، يبدو أن نقطة التحول في تعاطي الاعلام المرئي مع معطيات الواقع وان في هذا التوجه ادراكا عميقا لتفاعل مجتمع مع كل ما يشاهد او يسمع.[6]
- الدكتور محمد كليبان (54 عاما مسؤول مركز طبي): أن برنامج خواطر الذي تبثه أكثر من قناة للاستاذ احمد الشقيري حديث المجالس فقد نجح نجاحا باهرا واكتسح البرامج بوصف رحلته إلى اليابان ومن احسن ما فعل إنه ما ذكر موقفاً ايجابيا لليابانيين الا ورد اصله إلى سنة الرسول ﷺ أي أن تلك الآداب والقيم هي عندنا اصلا لكننا مع الاسف لم نفعلها، لقد كان عرضه مثيرا، لقد قدم درسا عمليا ميدانيا ولم يكن كلام شفوي تقليدي، لا تتصور مدى الحزن وانا اقارن بينهم وبيننا؟ لدينا كل المقومات لكن ما سبب تخلفنا إلى الآن، اعتقد أن تطور أي دولة ورقي المجتمعات في مختلف انحاء العالم سببه هو التعليم، التعليم هو أساس النجاح.[6]
- أما السيدة نهلة عبد العظيم (50 عاما - ربة بيت) قالت: لا شيء مما يعرض في التلفزيون جعلني اتابعه في رمضان هذا العام مثلما فعل برنامج خواطر فهو يستحق الدرجة الكاملة عشرة على عشرة، فعلا ممتاز لكل من ساهم في اخراج وانتاج وتنفيذ هذا البرنامج الناجح والهادف والمفيد الذي نحس اننا بحاجة ماسة إلى مثله وخاصة في مثل هذا الوقت الذي امتلأت شاشات التلفزيون بغثاء لا قيمة ولا وزن له، فكرة البرنامج بسيطة ومؤثرة في الوقت ذاته تقوم بالمقارنة بين شعب اليابان والشعب العربي في السلوك والاخلاق والتربية والثقافة.[6]
- أبو أسامة (45 عام مدرس): اعتقد أن الانتقال إلى طوكيو او حتى إلى فرانكفورد او ستوكهولم لن يشكل فرقا كبيراً في التاثير في شبابنا ويذكر أن القرار الاداري في المدن يجب أن يفعل لان الخواطر جميلة تحتاج إلى قرار تفاعلي وما من مدينة لا توجد فيها إدارة او قانون حتى تدخل الخواطر حيز العمل وتتحول إلى تخطيط ورصف وتشجير ونموذج عملي.[6]